كشفت دراسة حديثة أجريت في جامعة “امبريال كوليدج” البريطانية أن تناول بعض الأطعمة كالثوم والهليون والخرشوف يعمل على تفعيل إطلاق هرمونات القناة الهضمية التي تعمل على خفض الشهية وب تكبح الجوع، كما تعمل على تحسين قدرة الجسم على التحكم في معدلات سكر الدم.
1170 300x225 يقاوم السموم ويقلل الأورام.. الثوم عسل الفقراء
أثبتت دراسات عديدة جدوى الثوم وتعدد فوائده، من بينها دراسة برازيلية أكدت فعالية محلول غسول الثوم في مكافحة الجراثيم التي تسبب التسوس وتهاجم اللثة.
ويعرّف الثوم بأنه “عسل الإنسان الفقير”، لأنه استخدم لعلاج العديد من الأمراض والآلام، فهو يقاوم الكثير من الأمراض ويطلق عليه في عالم الأعشاب الطبية “بنسلين الفقراء”، لأنه يحتوي على الكثير من المركبات المضادة للميكروبات، وهو من العلاجات الواعدة لمعالجة سرطان الجهاز الهضمي، كما أنه يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ.
وللثوم دور فعال في علاج التهاب القصبات المزمن والتهاب الغشاء القصبي النزلي والزكام المتكرر والانفلونزا نتيجة لطرح نسبة كبيرة من زيت الثوم عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم. وله دور فعال في قتل البكتيريا ومقاومة السموم التي تفرزها.
وتمتد فوائد الثوم إلى مجال الأورام الخبيثة ففي حالة طحنه ينتج مادة تعرف باسم “دياليل” التي تؤدي إلى تقليل حجم الأورام السرطانية إلى النصف إذا ما حقنت بها، إضافة إلى مواد أخرى تؤدي إلى توقف التصاق المواد المسببة للسرطان بخلايا الثدي. كما يفيد الثوم في حالات السعال والربو والجمرة الخبيثة وقرحة المعدة والغازات والتهاب المفاصل ويدر إفرازات الكبد (الصفراء)، ويفيد في تخفيض ضغط الدم، ويزيد مناعة الجسم ضد الأمراض، ويكسبه نشاطاً وحيوية ويزيد حرارة الجسم، كما يفيد في حالات الأمراض المعوية العفنة ويطهر الأمعاء خاصة عند الأطفال، ويفيد مرضى البول السكري كثيراً في وقايتهم من مضاعفات المرض، كما أنه طارد للسموم وخاصة سموم الأفاعي والعقارب بشكل ضمادات من مسحوقه.
وأثبتت دراسات عدة أهمية الثوم في خفض نسبة الكولسترول في الدم، حيث أكدت دراسة ألمانية أن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعاً يؤدي إلى خفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12? والدهون الثلاثية إلى 17?.
ولا تقتصر فوائد الثوم التي أكدتها الدراسات على هذا فقط، فقد ثبتت فائدته الفعالة في تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الناتج عن ضغط الدم، فضلاً عن أنه يساعد على زيادة أوزان المواليد. كما يفيد في تحسين القدرة الجنسية، وهو منبه عصبي جيد، ويفيد في معالجة تساقط الشعر، وفي الالتهابات الناتجة بعد الولادة.
يضاف إلى ذلك أنه يساعد على طرد الديدان والطفيليات من الجهاز الهضمي، ويعتقد بعض العلماء أن للثوم نفس التأثيرات الواقية من السرطان على الإنسان وخصوصاً سرطانات المعدة والقولون.
بينما حذرت دراسة جديدة نشرتها مجلة “الأمراض المعدية السريرية” المتخصصة تفيد بأن الثوم قد يشكل خطراً على صحة مرضى الإيدز وحياتهم بسبب تأثيره السلبي وتعطيله للعلاجات المخصصة لهذا المرض رغم الفوائد العديدة المعروفة عن الثوم.