جف الحبر..
تناثرت شجوني...
بدأت رحلة الالم في حياتي من جديد...
وكيف لا؟؟
والقلب يئن بالالم..
جرح الزمان اذبلني ...
وجرح جديد مازال يعاني ...
قد تكون مشاعري نابضه باآآآآآآهات جديده ...
لاني أكتب جراح قلبي بألامى...
ولاني انا مازلت أعاني ...
ومازال الجرح يعزف...
على أوتار أحزاني...
أبكي بصمت ... وأكابر ...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ماصعب البكاء بصمت ومعه مزيج من المكابره
حانت لحظة الفراق...
دقت اجراس الفراق وماابشع صوتها
زادت وزادت أشجاني
ولو مزجت بماء البحر لامتزجت ...
أحزاني ...
وأن جف حبري مازال الجرح ينزف ألامي
الى الان مازال الجرح ينزف بداخلي...
آآآآآآه ياقلبي الشجن...
آآآآآآه ياقلب الطفله الحزينه ...
آآآآآه تلو الآاه أرددها بين جنبات قلبي
أخشى خروجها علانية لكي لاتظهر ضعفي
أحبسها ليزداد الالم ويتفاقم الوجع فيقتلني
أختلي بنفسي وأجعل دموعي متنفسي وسلوتي
لاأدري كيف أنثر كلماتي على صفحات الزمن ...
ولاأدري هل تتحمل صفحات الزمن كلماتي؟؟
أم انها تطلق صرخات الالم
عندما أجلس وحيدة مع البدر ...
أنظره والدمع يغرقني ...
أظل اردد ..
البدر يضحك والنجوم تصفق .. فعلام تقتلنا الهموم وتخنق
فتحن نفسي ويزداد الشوق
وأظل انتظر نور الصباح ...
سـأنجب من دموعي شعاع أمل...
وسأقطف الورد بهمسات الشوق
::::::