Oct 4 2010
تسبّب حادث انقلاب مقطورة أمس (الأحد) عند تقاطع طريق الأوتوستراد، مع الطريق الدائري، في تعطّل حركة المرور في عدة مناطق في القاهرة والجيزة، من بينها منطقة القطامية التي توقّف فيها المرور لأكثر من نصف ساعة، حتى تمّ نقل المقطورة بعيداً عن الطريق.
تلقّت الإدارة العامة لمرور القاهرة بلاغاً من الأهالي بتعطّل الحركة المرورية في منطقة القطامية بسبب الحادث، وانتقلت على الفور قوة من الشرطة، تصاحبها ٣ سيارات إسعاف، غير أن الحادث لم يُسفر عن إصابات، وتمّ تعيين عدد من القيادات المرورية في المنطقة؛ لتحقيق السيولة المرورية، وتحديد طريق بديل، حتى تمّ رفع المقطورة من مكانها.
وشهدت شوارع القاهرة الكبرى زحاماً شديداً، انعكس على مترو الأنفاق، خاصة مع بداية الأسبوع أمس، واستمرّ التكدّس المروري على طريق الأوتوستراد، مما أدّى إلى حدوث حالة ارتباك على الطريق الدائري، خاصة من نهاية منطقة التجمّع الخامس، حتى مداخل القاهرة والطرق المتفرّعة منه لأكثر من ٣ ساعات، الأمر الذي أدّى بدوره إلى تعطّل الطرق الرئيسية في وسط القاهرة، كما تكدّست السيارات أعلى محور صفط اللبن، خاصة في الاتجاه المؤدّي إلى جامعة القاهرة، وكذلك كوبري ٦ أكتوبر، وكوبري ١٥ مايو، مما انعكس على محافظة الجيزة، خاصة شوارع فيصل، والهرم، وجامعة الدول العربية، وميدان لبنان، وامتدّ الزحام إلى شوارع قصر العيني، وكورنيش المعادي، وعدد من شوارع مدينة نصر.
واضطر سائقو السيارات إلى توقيف المحركات لأكثر من ٣ ساعات متواصلة وهم ينتظرون بداخلها.
وقد تزامن الحادث مع موعد دخول وخروج الموظفين، ومع موعد دخول وخروج الطلاب مما أدّى إلى تكدّس المرور، كما أن بعض السائقين ساهم في زيادته؛ بسبب الرَّكن الخاطئ للسيارات.
ووصف اللواء "يسري الروبي" -الخبير المروري في الأمم المتحدة- أنظمة المرور في مصر بأنها "فاشلة"، وتفتقد إلى ما سماه "فِرَق مقاومة غضب الطريق"، وهو النظام المتّبع في أوروبا، موضحاً التعريف بأنه النزاعات والمخالفات التي تحدث في الشوارع، بين السيارات، والأشخاص، ورجال المرور.
تسبّب حادث انقلاب مقطورة أمس (الأحد) عند تقاطع طريق الأوتوستراد، مع الطريق الدائري، في تعطّل حركة المرور في عدة مناطق في القاهرة والجيزة، من بينها منطقة القطامية التي توقّف فيها المرور لأكثر من نصف ساعة، حتى تمّ نقل المقطورة بعيداً عن الطريق.
تلقّت الإدارة العامة لمرور القاهرة بلاغاً من الأهالي بتعطّل الحركة المرورية في منطقة القطامية بسبب الحادث، وانتقلت على الفور قوة من الشرطة، تصاحبها ٣ سيارات إسعاف، غير أن الحادث لم يُسفر عن إصابات، وتمّ تعيين عدد من القيادات المرورية في المنطقة؛ لتحقيق السيولة المرورية، وتحديد طريق بديل، حتى تمّ رفع المقطورة من مكانها.
وشهدت شوارع القاهرة الكبرى زحاماً شديداً، انعكس على مترو الأنفاق، خاصة مع بداية الأسبوع أمس، واستمرّ التكدّس المروري على طريق الأوتوستراد، مما أدّى إلى حدوث حالة ارتباك على الطريق الدائري، خاصة من نهاية منطقة التجمّع الخامس، حتى مداخل القاهرة والطرق المتفرّعة منه لأكثر من ٣ ساعات، الأمر الذي أدّى بدوره إلى تعطّل الطرق الرئيسية في وسط القاهرة، كما تكدّست السيارات أعلى محور صفط اللبن، خاصة في الاتجاه المؤدّي إلى جامعة القاهرة، وكذلك كوبري ٦ أكتوبر، وكوبري ١٥ مايو، مما انعكس على محافظة الجيزة، خاصة شوارع فيصل، والهرم، وجامعة الدول العربية، وميدان لبنان، وامتدّ الزحام إلى شوارع قصر العيني، وكورنيش المعادي، وعدد من شوارع مدينة نصر.
واضطر سائقو السيارات إلى توقيف المحركات لأكثر من ٣ ساعات متواصلة وهم ينتظرون بداخلها.
وقد تزامن الحادث مع موعد دخول وخروج الموظفين، ومع موعد دخول وخروج الطلاب مما أدّى إلى تكدّس المرور، كما أن بعض السائقين ساهم في زيادته؛ بسبب الرَّكن الخاطئ للسيارات.
ووصف اللواء "يسري الروبي" -الخبير المروري في الأمم المتحدة- أنظمة المرور في مصر بأنها "فاشلة"، وتفتقد إلى ما سماه "فِرَق مقاومة غضب الطريق"، وهو النظام المتّبع في أوروبا، موضحاً التعريف بأنه النزاعات والمخالفات التي تحدث في الشوارع، بين السيارات، والأشخاص، ورجال المرور.