مصر ولادة فى جميع المجالات العلمية والادبية والفنية وعلمائها فخر تعتز به مصر .. بل والعالم العربى ..
تعالوا معى اخوانى واخواتى ,,
مع الدكتور مصطفى السيد ، هذا العالم المصري الذي هاجـــر قبــــل أكثر من نصف قرن للولايات المتحدة الأمريكية وتحديداً في عام 1954 م بعد أن حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة عين شمس
قام الإستاذ الدكتور / مصطفي السيد -إستاذ في جامعة جورجيا للتكنولوجيا - بإكتشاف طبي جديد
سوف يغير نظرة العالم للأمراض الخبيثة
حيث انه اكتشف اول طريقة تقضي على مرض السرطان 100% دون المساس بالخلايا السليمة
على عكس الكثير من الطرق والمواد المستخدمة حالياً
والعجيب أنه إستخدم الذهب في العلاج ...
النظرية مبنية على فكرة النانوتكنولوجي
يقول الدكتور مصطفي ان بعض المواد عندما تتواجد في حجوم صغيرة جداً فإنها تظهر خصائص جديده غير مألوفة للمادة في حالتها العادية .
وعندما قام بمتابعة خصائص جزيئات الذهب في حالة النانو وجدها تظهر خاصيتين في غاية الأهمية
الأولي :انها تعكس مقدار كبير من الأشعة الساقطة عليها
والثانية: ان الجزء الغير منعكس من الضوء يتحول إلى طاقة حرارية ترفع درجة حرارة الجزئ بمقدار كبير .
وقد لاحظ الدكتور مصطفي ان خلايا السرطان يوجد على جدارها بعض البروتينات التي لاتوجد على جدار الخلايا السليمة
فأعد الدكتور وطاقم العمل الخاص به محلولاً يحتوي على بعض المواد بالإضافة إلى جزيئات الذهب في وضع النانو spherical gold nanoparticles
فإلتصقت جزيئات الذهب بالخلايا المصابة
وبهذا استغل الدكتور مصطفي الخصائص المميزة لجزيئات الذهب في وضع النانو
فإستغل انعكاس الأشعة من الجزيئات في تصوير الخلايا المصابة
وبتسليط اشعة الليزر على جزيئات الذهب فإنها تسخن وترتفع حرارتها وتقوم بإماتة الخلايا المصابة كلها عن طريق ما يعرف بالعلاج بالضوء الحراري الانتقائي selective photothermal therapy وبذلك يمكن أن تستهدف خلايا السرطان وحدها
وبهذا يكون قد حقق المعادلة الصعبة بين القضاء على السرطان دون المساس بأي خلايا من الخلايا السليمة
(أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )الزخرف 18
لا يعنيهم من أمر الفضة والذهب سوى التختم والتسور والزينة
بينما ألهبت الصفراء والبيضاء خيال الشعراء وانصب اهتمامهم على الرونق والبريق
لكن الدكتور مصطفى يعطي للذهب قيمة أعلى وبريقا أسطع عندما يستخدم المعدنين النفيسين في شفاء مرضى السرطان الألعن
وتقديراً لجهود هذا العالم العبقري فإنه تسلم جائزة قلادة العلوم الوطنية الأمريكية
التي تعد من أرفع الأوسمة الأمريكية في العلوم - مساء يوم الإثنين 29-9-2008
بدأت مسيرة الدكتور مصطفى بالتخرج في كلية العلوم جامعة عين شمس عام 1953
وهي الفترة التي قال إنها زرعت فيه أسس الطموح العلمي الذي غرسه فيه أساتذة مصريون عظام
كما أمضى العديد من السنوات بحثا ودراسة في جامعات أمريكية مرموقة مثل ييل وهارفارد ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا
وأخيرا معهد جورجيا للتكنولوجيا
حيث يتربع على كرسي جوليوس هناك.
وقد انتخب الدكتور مصطفى السيد عضوا بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980
وتولى وعلى مدى 24 عاما رئاسة تحرير "مجلة علوم الكيمياء الطبيعية"
وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.
كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 والعديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات العلوم الأمريكية المختلفة
ومنح زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية
وعضوية الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة
والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم
وأكاديمية العالم الثالث للعلوم.
هذا نموذج لابد ان نحتذى به