أين أبتساماتك الرطيبة تسمو بإشراقة الوجود
و لأسم أمي الجميا لحن في القلب أحلى من النسيم
لا وجه قد لاح فيه حسن يرقى إلى وجهها الكريم
هل لي سوى حبك العظيم أحيا به الوعد بالنعيم
روحاُ بأرجائه أهيم طفلاُ لأحضانه أعود
أمي و هل لي سوى يديك أرجوهما منة السماء
أبوابها طوع راحتيك إن تسألها يسمع الرجاء
يا من حلا بإسمها النداء يا من تسامى بها العطاء
إن زمت جوداُ من السماء من غير نعماك لا تجود
ألقاك في نجمة الصباح في مبسم الزنبق الرطيب
في زرقة البحر في الاقاح أمي و في دمعة الغريب
و الشمس تدنو من الغروب كأنها وجهك الحبيب
يا وجه أمي لا تغيب أماه أنشودة الخلود