هل حقا هددت الفنانة غادة عبدالرازق بالانسحاب من بطولة فيلم (بون سواريه) الذى تقوم ببطولته حاليا فى أول تعاون فنى يجمعها بمحمد السبكى اخراج أحمد عواض فى حالة إصرار الشركة المنتجه على ترشيح الفنانة الشابة "ريم البارودى" لمشاركتها بطولة الفيلم ؟!!
هذا هو السؤال الذى فرض نفسه بداخل الوسط الفنى بوجه عام وخلف كواليس الفيلم بوجه خاص خلال الأيام الماضية .
فقيل ضمن ماقيل أن غادة فاجأت الجميع بموقفها هذا ليس لشئ سوى الغيرة الفنية ليس أكثر خاصة بعدما حدث من قبل كما قيل خلف كواليس مسلسل الباطنية أثناء اشتراكهن معا فى بطولته فى رمضان قبل الماضى .
ومن هنا كما قيل أيضا أن غادة لم يهدأ لها بال إلا بعد استجابة الشركة المنتجه لطلبها واستبعاد ريم بالفعل من الفيلم .
ترى أين الحقيقة ؟ لاتعليق.
توجهنا لريم البارودى وسألناها ففاجأتنا بقولها : ليس لدى أى تعليق على حقيقة ماحدث سواء فى هذا الموضوع أوفيما حدث من قبل .
وأوضحت ريم كلامها قائلة "أن كل مايهمني فى البداية والنهاية علاقتي بالسبكية التى توطدت بشدة فى الفترة الأخيرة وتتعاوني معهم حاليا فى فيلم (سعيد حركات) الذى أشارك فى بطولته مع الفنان الكوميدى طلعت زكريا وإخراج أحمد البدرى".
حكاية بنت
وعن أنشطتها الفنية الأخرى بعيدا عن هذا الفيلم تقول ريم : "استعد لبدأ تصوير فيلم (حكاية بنت) مع المنتج وائل عبدالله إخراج شريف مندور ويشاركنى بطولته أحمد السعدنى وشريف سلامة كما تلقيت عدد كبير من السيناريوهات الأخرى بعد النجاح الذى حققته فى مسلسل (مملكة الجبل) مع عمرو سعد ومحمد نجاتى وانتظر عرض مسلسل (عابد كرمان) مع تيم الحسن والذى كان من المقرر عرضه على شاشة رمضان وخرج من السباق لأسباب يعرفها الجميع ولاداعى للخوض فيها الآن" .
وأضافت ريم : " تلقيت عدد كبير من السيناريوهات لأعمال تليفزيونية جديدة ولم استقر حتى الآن على العمل الذى سأطل به على الجمهور فى رمضان القادم ان شاء الله ".
حكم بالسجن
وبعيدا عن أنشطتها الفنية وعن قضيتها مع الفنانة ميسرة والتى شهدت تطورات خطيرة خلال الأيام الماضية بعد إصدار المحكمة لحكمها بمعاقبة ريم بالسجن لمدة شهر وكفالة ألف جنيه وأيضا تغريمها 20 ألف جنيه على سبيل التعويض المؤقت لاتهامها بسب وقذف ميسرة من خلال إرسال رسائل على هاتفها المحمول تحمل عبارات وقذف بحقها قالت ريم : "هذا حكم أول درجة وقد كلفت المحامى الخاص بى باستئنافه وواثقة من عدالة القضاء وحصولى على البراءة ان شاء الله ".