كشفت وثائق إسرائيلية نشرها موقع "واي نت الإسرائيلي" صباح الأربعاء عن اجتماع جمع رئيسة الوزراء، "جولدا مائير"، وقائد عام القوات المسلحة، "دايفيد اليعازر"، و رئيس الاستخبارات العسكرية، "إلي زيرا"، صباح يوم السادس من أكتوبر إثر رسالة "درامية" بعثها "أشرف مروان"، الذي كان يتجسس لصالح إسرائيل وقتها، تؤكد اقتراب موعد الحرب.
وخلال الاجتماع، أكد اليعازر صحة الرسالة و لكن وزير الدفاع، "موشيه ديان"، رفض أن تقوم إسرائيل بضربة وقائية حتى لا يقول العرب أنهم هم من بدأوا الاعتداء و دارت المناقشات على مدار ساعات حول موقف إسرائيل ساعات قبل بدء الحرب.
كان اليعازر يتبنى اتجاه باللجوء إلى ضربة استباقية، حيث أنها ستعطى إسرائيل أفضلية كبيرة وستحافظ على حياة الكثيرين، مؤكدا قدرة الجيش الإسرائيلي على تدميرالقوات الجوية السورية بحلول الظهر وأنهم سيحتاجون لثلاثين ساعة إضافية فقط لتدمير صواريخهم حيث ستحوم الطائرات الإسرائيلية بحُرية.
في المقابل، كان يرى ديان أنه يجب إنتظار قيام مصر بالهجوم حيث سيعطى ذلك الفرصة لإسرائيل لضرب سوريا فيما عدا ذلك فإن إسرائيل لاتستطيع أن تتحمل شن هجمة وقائية حتى ولو خمس دقائق قبل الحرب.
كان القادة الإسرائيليون بانتظار أن تبعث لهم الولايات المتحدة بتأكيد وقوع حرب وشيكة أولا، حينها يمكنهم أن يصلوا إلى قرار و لكن اليعازر اقترح أن يتم استدعاء قوات الاحتياطي ولكن ديان عارضه قائلا :"أنه إذا قاموا باستدعاء الاحتياطي قبل أن تطلق رصاصة واحدة فسيكونوا في صورة المعتدين كما أنهم يمكنهم إتمام عملية الاستدعاء في اليوم ".
واقترح بعدها ديان أن يتم استدعاء احتياطي القوات الجوية والوحدات المسلحة في سيناء والجولان، أي ما يوازي 60 ألف جندي،وإتمام العملية مع حلول المساء وتجهيز الجنود للعمليات ولكن اليعازر أكد أنه لن يكون هنالك فرق إذا ما تم استدعاء 70 ألف أو 200 ألف جندي حيث أن العرب سيفهموا أنهم فقدوا عنصر المفاجأة كما فضل أن يقولوا أن إسرائيل بدأت الحرب وأنها انتصرت.
وافقت جولدا مائير على استدعاء تدريجي لقوات الإحتياط مع عدم البدء بالهجوم حيث أن الظروف مختلفة عن 1967 و لن يصدقهم المجتمع الدولي و لكن مع استمرار الإجتماع بدأت مائير في الميل نحو عملية استدعاء واسعة النطاق و استقروا في النهاية على استدعاء القوات.
الطريف أن طوال الإجتماع كان "زيرا" غير متأكد من اندلاع حرب وشيكة على الرغم من جاهزية الجيوش العربية حيث كان متيقنا من أنهم سيخسرون و أن السادات في موقف لايسمح له بخوض حرب وأنه قد يتراجع في أي وقت عن قراره.
وخلال الاجتماع، أكد اليعازر صحة الرسالة و لكن وزير الدفاع، "موشيه ديان"، رفض أن تقوم إسرائيل بضربة وقائية حتى لا يقول العرب أنهم هم من بدأوا الاعتداء و دارت المناقشات على مدار ساعات حول موقف إسرائيل ساعات قبل بدء الحرب.
كان اليعازر يتبنى اتجاه باللجوء إلى ضربة استباقية، حيث أنها ستعطى إسرائيل أفضلية كبيرة وستحافظ على حياة الكثيرين، مؤكدا قدرة الجيش الإسرائيلي على تدميرالقوات الجوية السورية بحلول الظهر وأنهم سيحتاجون لثلاثين ساعة إضافية فقط لتدمير صواريخهم حيث ستحوم الطائرات الإسرائيلية بحُرية.
في المقابل، كان يرى ديان أنه يجب إنتظار قيام مصر بالهجوم حيث سيعطى ذلك الفرصة لإسرائيل لضرب سوريا فيما عدا ذلك فإن إسرائيل لاتستطيع أن تتحمل شن هجمة وقائية حتى ولو خمس دقائق قبل الحرب.
كان القادة الإسرائيليون بانتظار أن تبعث لهم الولايات المتحدة بتأكيد وقوع حرب وشيكة أولا، حينها يمكنهم أن يصلوا إلى قرار و لكن اليعازر اقترح أن يتم استدعاء قوات الاحتياطي ولكن ديان عارضه قائلا :"أنه إذا قاموا باستدعاء الاحتياطي قبل أن تطلق رصاصة واحدة فسيكونوا في صورة المعتدين كما أنهم يمكنهم إتمام عملية الاستدعاء في اليوم ".
واقترح بعدها ديان أن يتم استدعاء احتياطي القوات الجوية والوحدات المسلحة في سيناء والجولان، أي ما يوازي 60 ألف جندي،وإتمام العملية مع حلول المساء وتجهيز الجنود للعمليات ولكن اليعازر أكد أنه لن يكون هنالك فرق إذا ما تم استدعاء 70 ألف أو 200 ألف جندي حيث أن العرب سيفهموا أنهم فقدوا عنصر المفاجأة كما فضل أن يقولوا أن إسرائيل بدأت الحرب وأنها انتصرت.
وافقت جولدا مائير على استدعاء تدريجي لقوات الإحتياط مع عدم البدء بالهجوم حيث أن الظروف مختلفة عن 1967 و لن يصدقهم المجتمع الدولي و لكن مع استمرار الإجتماع بدأت مائير في الميل نحو عملية استدعاء واسعة النطاق و استقروا في النهاية على استدعاء القوات.
الطريف أن طوال الإجتماع كان "زيرا" غير متأكد من اندلاع حرب وشيكة على الرغم من جاهزية الجيوش العربية حيث كان متيقنا من أنهم سيخسرون و أن السادات في موقف لايسمح له بخوض حرب وأنه قد يتراجع في أي وقت عن قراره.