ظهر علينا اول امس فيديو لفتاة فلسطينية مقيدة اليدين ومعصوبة العينين ويرقص حولها جندي صهيوني من كلاب الصهاينة ,, الامر الذي اغضب جميع العرب.. وبعد ان قامت جهات اعلامية بدراسة الامر تبين ان الاسيرة الفلسطينية التي ظهرت في الفيديو تدعي احسان دبابسة ,, والمفاجأة انها الان حرة وتعيش في فلسطين ,, وانه تم اطلاق سراحها في عام 2009 وقامت احدي المجلات العربية بعمل لقاء مع الاسيرة حكت فيه كل شيئ عن قصة اسرها وهذه هي الرسالة دون اي تحريف مني
روت إحسان قصة شريط الفيديو حيث جرى اعتقالها بتاريخ 11/12/2007، على حاجز عصيون الساعة الثامنة صباحًا. تقول: "قيّدوا يديّ للخلف وعصّبوا عينيّ ثم أصعدوني إلى جيب عسكري وألقوا بي على أرضية الجيب قبل أن يتحرك بنا، لأجد نفسي بعد ذلك في ساحة معتقل عصيون أمام مجموعة من الجنود المجرمين الذين لا يعرفون الرحمة وينتظرون فريسة لينقضوا عليها، وكان الجو باردا جدا والمطر يتساقط وتركوني مدة من الزمن تحت المطر".
وتضيف إحسان: "لحظات وبدأت أسمع موسيقى صاخبة جدا وأن أحدا يحاول أن يلمسني وكنت أحاول الالتصاق بالحائط ولكن دون جدوى، وجاء جندي آخر وأحضر قنينة خمر وعرض عليّ الشرب ورفضت واستمر بمحاولة التحرش بي (...)" حسبما أوردت وكالة "معًا".
هجموا عليها .. كالكلاب المسعورة:
وتابعت الأسيرة المحررة إحسان وقد بدا عليها التأثر وهطلت الدموع من عينيها وهي تذكر تلك اللحظات الصعبة: "وما هي إلا لحظات حتى بدأوا يهجمون عليّ كالكلاب المسعورة وبدأت رحلة الضرب بأعقاب البنادق وبأرجلهم وقام أحد الجنود بضرب رأسي بحديد الجيب العسكري حتى أغمي عليّ.. ولم أجد نفسي إلا وأنا أمام طبيبة ترتدي اللباس العسكري وبعد إجراء فحص طبي شكلي نقلوني إلى التحقيق وهناك بدأ مشوار العذاب والإذلال".
وتمضي قائلة: "كان اسم الضابط الذي بدأ التحقيق معي (بيران) الذي بدأ يهدد بهدم منزل عائلتي واعتقال إخوتي واستمر التحقيق ساعتين متواصلتين وبعدها تم نقلي معصوبة العينين إلى مركز تحقيق آخر أعتقد أنه تحقيق المسكوبية، وهناك كان ثلاثة محققين وما أن دخلت عندهم حتى بدأوا بكيل الشتائم والمسبات التي لا أشاء أن أذكرها، وكان أحد المحققين يشدّني من شعري وكنت طيلة الوقت مقيدة اليدين واستمر التحقيق معي حتى الساعة الحادية عشر ليلاً وبعده نقلوني إلى سجن هشارون حيث وجهت لي تهمة محاولة طعن والانتماء للجهاد الإسلامي، وترافع عني محامون من نادي الأسير الفلسطيني وحكمت بالسجن لمدة 22 شهر وأطلق سراحي بتاريخ 6/9/2009".
وتستكمل إحسان قصتها بالقول: "بعد مرور أكثر من عام على إطلاق سراحي أتمنى لو أستطيع النسيان وبينما كنت أتابع نشرات الأخبار وإذا بها تتحدث عني ولم أصدق ما تشاهده عيناي، حتى كاد يغمى عليّ وبدأت بالبكاء وطيلة الليل لم يغمض لي جفن لحظة واحدة، وعاد شريط رحلة العذاب أمام عيني وأنا بين مجموعة من الجنود المجرمين الساديين الفاسدين الذين فقدوا الإحساس والإنسانية".
وختمت حديثها بالقول: "لن يهدأ لي بال حتى يتم معاقبة جنود الاحتلال قضائيا حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه إهانة أو إذلال أي أسير أو أسيرة فلسطينية".
وهذا هو الفيديو الذي يظهر تحرش الجندي بالاسيرة
[YOUTUBE]C1ZEmW0IiPY[/YOUTUBE]
روت إحسان قصة شريط الفيديو حيث جرى اعتقالها بتاريخ 11/12/2007، على حاجز عصيون الساعة الثامنة صباحًا. تقول: "قيّدوا يديّ للخلف وعصّبوا عينيّ ثم أصعدوني إلى جيب عسكري وألقوا بي على أرضية الجيب قبل أن يتحرك بنا، لأجد نفسي بعد ذلك في ساحة معتقل عصيون أمام مجموعة من الجنود المجرمين الذين لا يعرفون الرحمة وينتظرون فريسة لينقضوا عليها، وكان الجو باردا جدا والمطر يتساقط وتركوني مدة من الزمن تحت المطر".
وتضيف إحسان: "لحظات وبدأت أسمع موسيقى صاخبة جدا وأن أحدا يحاول أن يلمسني وكنت أحاول الالتصاق بالحائط ولكن دون جدوى، وجاء جندي آخر وأحضر قنينة خمر وعرض عليّ الشرب ورفضت واستمر بمحاولة التحرش بي (...)" حسبما أوردت وكالة "معًا".
هجموا عليها .. كالكلاب المسعورة:
وتابعت الأسيرة المحررة إحسان وقد بدا عليها التأثر وهطلت الدموع من عينيها وهي تذكر تلك اللحظات الصعبة: "وما هي إلا لحظات حتى بدأوا يهجمون عليّ كالكلاب المسعورة وبدأت رحلة الضرب بأعقاب البنادق وبأرجلهم وقام أحد الجنود بضرب رأسي بحديد الجيب العسكري حتى أغمي عليّ.. ولم أجد نفسي إلا وأنا أمام طبيبة ترتدي اللباس العسكري وبعد إجراء فحص طبي شكلي نقلوني إلى التحقيق وهناك بدأ مشوار العذاب والإذلال".
وتمضي قائلة: "كان اسم الضابط الذي بدأ التحقيق معي (بيران) الذي بدأ يهدد بهدم منزل عائلتي واعتقال إخوتي واستمر التحقيق ساعتين متواصلتين وبعدها تم نقلي معصوبة العينين إلى مركز تحقيق آخر أعتقد أنه تحقيق المسكوبية، وهناك كان ثلاثة محققين وما أن دخلت عندهم حتى بدأوا بكيل الشتائم والمسبات التي لا أشاء أن أذكرها، وكان أحد المحققين يشدّني من شعري وكنت طيلة الوقت مقيدة اليدين واستمر التحقيق معي حتى الساعة الحادية عشر ليلاً وبعده نقلوني إلى سجن هشارون حيث وجهت لي تهمة محاولة طعن والانتماء للجهاد الإسلامي، وترافع عني محامون من نادي الأسير الفلسطيني وحكمت بالسجن لمدة 22 شهر وأطلق سراحي بتاريخ 6/9/2009".
وتستكمل إحسان قصتها بالقول: "بعد مرور أكثر من عام على إطلاق سراحي أتمنى لو أستطيع النسيان وبينما كنت أتابع نشرات الأخبار وإذا بها تتحدث عني ولم أصدق ما تشاهده عيناي، حتى كاد يغمى عليّ وبدأت بالبكاء وطيلة الليل لم يغمض لي جفن لحظة واحدة، وعاد شريط رحلة العذاب أمام عيني وأنا بين مجموعة من الجنود المجرمين الساديين الفاسدين الذين فقدوا الإحساس والإنسانية".
وختمت حديثها بالقول: "لن يهدأ لي بال حتى يتم معاقبة جنود الاحتلال قضائيا حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه إهانة أو إذلال أي أسير أو أسيرة فلسطينية".
وهذا هو الفيديو الذي يظهر تحرش الجندي بالاسيرة
[YOUTUBE]C1ZEmW0IiPY[/YOUTUBE]