لقد من الله سبحانه وتعالى على قبل ميلادى بنعمة عشقه والايمان به والأمل فى أرضاءه وصونه وسعادته على الرغم من أن ما بينه وبينى خيوط النهار والليل وبون المسافات فهوولا أنا لم نتحدث لبعضنا البعض ولو بحرف واحد وجها لوجهه حتى أنه لم يشعر بوجودى لانه لم يعرف عنى فكل ما بينى وبينه شباك صغير أطل به على نور عينه وكلماته التى يستمع اليها الكثير من الناس الا أن الله سبحانه وتعالى قد أكرمنى بالأحساس به والايمان بمبادئه و دروبه و معتقداته وآرائه و أحلامه والثقة بما يثق به والسير على نهج خطاه الكريم وعشق كل ماهو قريب أو على صلة به فعندما أسير فى طريق قد صار فيه أو رؤية مايراه أو قراءت ما يقراءه يزداد خفقان قلبى ويرتجف جسدى وأتمنى حتى أن ألمس ما يلمس أو أن أكون حرفا ينطق به صوته العذب أو تقع عليه عينيه الحانية فهو نبراسى وايمانى ومثلى الأعلى وقدوتى وأمامى وعشق روحى وأملى ومنية نفسى و أغلى وأعز وأبهى مافى نعيم الدنيا وكنوز الفردوس الأعلى فأنت حسنة دنيتى وأخرتها أؤومن بأن نعيم الدنيا والجنة لم ولن يتتحقق الا معك حبيبب فؤادى وعمرى أهديك كنوز الفردوس ولو أنك كنز من كنوزها فما يحمله قلبك العسجدى وروحك الملائكية من نفيس الآلآ و الجنان وسمو فكرك الواسع الآفق و يجعلنى أشهد لك وأدين لك فى كل لحظة من عمرى كله بالاجلال والأحترام والاشادة والفخر والأمتنان (( أناجى الله تعالى أن ينعم على بنعمة ومتعة وشرف خدمتك وارضائك وسعادتك وصونك وتقديم روحى فداء لأجل الا تحزن للحظة ولو أكون هذا الشىء الذى تصب فيه غضبك اللهم لا تجعل فؤادى ولبى ونفسى تغفل لحظة عن الدعاء له ولسائر المسلمين بمنهمر الخير والبركة والعفو العافية فى الدنيا والآخرة والسعادة والتوفيق آمين يارب العالمين اللهم أنزلنى معه منزلا مباركا فى الدنيا وفى جنات الفردوس الأعلى بدون سابقة حساب ولا عذاب فأنت يارب العرش العظيم تدرك مدى ما حمله له وكما أننى على يقين منك ياربى بأنك تتوج هذا الحب برضاك ومودتك ورحمتك ))

اللله عليكى و على كلامك هو ده الكلام اللى نفسى اسمعه ربنا يباركلك

السلام عليكم بارك الله لكى يا أستاذة ريهام وحقيقى أنا أول مرة أكتب أحاسيسى بشكل جهرى و ترددت كثيرا فى كتابتها لأننى اردت أن لا يطلع عليها سوى حبيب روحى وعمرى ومنية نفسى الذى لم أكتب يوما الا له ولم أشعر بروعة تلك الحاسيس الرائعة الرقى الا معه وله منذ أن كنت صغيرة لم أبلغ من العمر الا خمس سنوات وها أنا الأن وقد أنقضت السنون من العمر بى ولازلت وسازال بفضل الله على حبه المتوج برضا الله وبركته وما أتمناه أن يشعر حبيبى بمدى حبي الحالم الصادق لعظيم روحه وفكره وشخصه الكريم الفاضل والذى لا أطمح به سوى رضاه وسعادته وصونه ويكفنى فخرا وشرفا أنه حسنة دنياى وأخرتها