تسعى السلطات في دول منطقة الخليج العربي إلى زيادة الإجراءات التي تضمن عدم الإساءات إلى العمال الوافدين ولاسيما الخادمات التي باتت مشاكلهم تتفاقم وبدأت تأخذ بعض الأحيان إلى أزمات دبلوماسية وقانونية، وفي هذا الصدد ألقت قوات الأمن السعودية على مواطن عذب خادمته بشكل أدى إلى قطع أطرافها الأربعة، فيما ذكرت جمعية حماية العمال الوافدين في البحرين أن إندونيسا عينت لها ممثلين في المنامة لمراقبة أوضاع الخادمات الإندونيسيات.
ومن جهة أخرى أكد بيان أصدرته إمارة منطقة الرياض في السعودية القبض على مواطن وزوجته قاما بتعذيب خادمة إندونيسية الأمر الذي أدى إلى إصابة أطرافها الأربعة بالغرغرينا ما استدعى قرارا ببترها، كما كشف التقرير عن تفاصيل الحالة الصحية للمريضة.
من ناحية أخرى أكدت مصادر طبية أنه تم تأجيل عملية بتر أطراف الخادمة (يديها ورجليها) بسبب تدني نسبة الهيموجلوبين، وأشارت تلك المصادر لجريدة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم الأربعاء 30-3-2005م إلى أن الخادمة تخضع لعلاج مكثف لفصل الخلايا السليمة عن غير السليمة حسب توجيهات الجراحين وجراحي التجميل، وذكرت أن مندوبا من السفارة الإندونيسية حضر قبل يومين للتوقيع على بعض الأوراق الخاصة بالعملية الجراحية.
وقالت الجريدة نقلا عن بيان توضيحي أصدرته إمارة منطقة الرياض عن حقيقة قصة الخادمة الإندونيسية، إن التحقيق مع صاحب العمل وزوجته مازال جارياً من قِبل هيئة التحقيق والادعاء العام، وأوضحت الإمارة أن "الخادمة تم إحضارها من قِبل شخص لمجمع الرياض الطبي (الشميسي) وتركها يوم الاثنين 21-3-2005م وفوراً تم إبلاغ مركز شرطة السويدي وشبرا بالحالة، كم تم إشعار هيئة التحقيق والادعاء العام ومن ثم الانتقال إلى المجمع للوقوف على الحالة ومعرفة أسباب إصابة الخادمة".
وذكر بيان إمارة الرياض أنه "بالاطلاع على التقرير الطبي للمصابة تبين وجود اسوداد في أصابع اليدين والقدمين وآثار رضوض على الظهر والبطن والرجلين والطرفين العلوي والسفلي وغرغرينا في أصابع اليدين وغرغرينا في أطراف أصابع القدم".
وأكد البيان أنه تمت مناقشة الخادمة عن سبب إصابتها وأفادت أنها قدمت للعمل للسعودية منذ سنة وستة أشهر وأن صاحب العمل وزوجته هما المتسببان في إصابتها جراء ضربها باستمرار على وجهها ومختلف أجزاء جسمها، وأضاف البيان أنه جرى البحث عن صاحب العمل السعودي وتم القبض عليه وإيقافه وإحالة أوراقه للجهة المختصة للتحقيق معه ومع زوجته فيما نسب إليهما من اتهامات، وأكدت إمارة الرياض أن التحقيق مازال جاريا لمعرفة الحقيقة من قِبل هيئة التحقيق والادعاء العام.
من جهة أخرى كشف نائب رئيس جمعية حماية العمال الوافدين الفريدوا ديزوزا أمس بأن الحكومة الإندونيسية قد عينت ممثلين لها في المنامة وذلك بعد تفاقم مشاكل خدم المنازل الإندونيسيات في البحرين بحسب ما ذكرت صحيفة "الوسط" البحرينية.
واعتبر ديزوزا أن فتح قنصلية إندونيسية في المنطقة الدبلوماسية بالعاصمة خطوة إيجابية تحتسب لكلا الجانبين الإندنوسي والبحريني بعد أن كانت المراسلات تتم عبر السفارة الإندونيسية في الكويت.
وعزا ديزوزا الأسباب التي دفعت إلى ازدياد مشاكل الإندونيسيات في البحرين إلى أن الغالبية منهن تأتي بأعمار مزورة في جوازاتهن وذلك من أجل الحصول على عمل وتتراوح الأعمار من أربعة عشر عاما إلى سبعة عشر عاما أي تحت السن القانوني الذي اعتمدته معايير منظمة العمل الدولية "إن ذلك دفع بالحكومة الإندونيسية خلال الشهر الجاري البدء في تنفيذ قوانين خاصة بتأشيرة العمل في دول الخليج بما فيها البحرين بسبب كثرة التزوير والمشاكل التي حصلت".
وفي نفس السياق عقدت جمعية حماية العمال الوافدين اجتماع مجلس إداراتها.وتم التطرق خلال ذلك إلى أهمية إقامة ملجأ دائم إذ يتوفر حاليا شقة تابعة للجمعية تحتضن فيها الخدم ممن يتعرضون للانتهاكات الجسدية.
كما أقر أن يقام حفل خيري كبير في 9 يونيو/ حزيران المقبل لجمع التبرعات من أجل بناء الملجأ. وهنا تجدر الإشارة إلى أن "حماية الوافدين" تعد الجمعية الأولى والوحيدة في منطقة الخليج.
ومن جهة أخرى أكد بيان أصدرته إمارة منطقة الرياض في السعودية القبض على مواطن وزوجته قاما بتعذيب خادمة إندونيسية الأمر الذي أدى إلى إصابة أطرافها الأربعة بالغرغرينا ما استدعى قرارا ببترها، كما كشف التقرير عن تفاصيل الحالة الصحية للمريضة.
من ناحية أخرى أكدت مصادر طبية أنه تم تأجيل عملية بتر أطراف الخادمة (يديها ورجليها) بسبب تدني نسبة الهيموجلوبين، وأشارت تلك المصادر لجريدة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم الأربعاء 30-3-2005م إلى أن الخادمة تخضع لعلاج مكثف لفصل الخلايا السليمة عن غير السليمة حسب توجيهات الجراحين وجراحي التجميل، وذكرت أن مندوبا من السفارة الإندونيسية حضر قبل يومين للتوقيع على بعض الأوراق الخاصة بالعملية الجراحية.
وقالت الجريدة نقلا عن بيان توضيحي أصدرته إمارة منطقة الرياض عن حقيقة قصة الخادمة الإندونيسية، إن التحقيق مع صاحب العمل وزوجته مازال جارياً من قِبل هيئة التحقيق والادعاء العام، وأوضحت الإمارة أن "الخادمة تم إحضارها من قِبل شخص لمجمع الرياض الطبي (الشميسي) وتركها يوم الاثنين 21-3-2005م وفوراً تم إبلاغ مركز شرطة السويدي وشبرا بالحالة، كم تم إشعار هيئة التحقيق والادعاء العام ومن ثم الانتقال إلى المجمع للوقوف على الحالة ومعرفة أسباب إصابة الخادمة".
وذكر بيان إمارة الرياض أنه "بالاطلاع على التقرير الطبي للمصابة تبين وجود اسوداد في أصابع اليدين والقدمين وآثار رضوض على الظهر والبطن والرجلين والطرفين العلوي والسفلي وغرغرينا في أصابع اليدين وغرغرينا في أطراف أصابع القدم".
وأكد البيان أنه تمت مناقشة الخادمة عن سبب إصابتها وأفادت أنها قدمت للعمل للسعودية منذ سنة وستة أشهر وأن صاحب العمل وزوجته هما المتسببان في إصابتها جراء ضربها باستمرار على وجهها ومختلف أجزاء جسمها، وأضاف البيان أنه جرى البحث عن صاحب العمل السعودي وتم القبض عليه وإيقافه وإحالة أوراقه للجهة المختصة للتحقيق معه ومع زوجته فيما نسب إليهما من اتهامات، وأكدت إمارة الرياض أن التحقيق مازال جاريا لمعرفة الحقيقة من قِبل هيئة التحقيق والادعاء العام.
من جهة أخرى كشف نائب رئيس جمعية حماية العمال الوافدين الفريدوا ديزوزا أمس بأن الحكومة الإندونيسية قد عينت ممثلين لها في المنامة وذلك بعد تفاقم مشاكل خدم المنازل الإندونيسيات في البحرين بحسب ما ذكرت صحيفة "الوسط" البحرينية.
واعتبر ديزوزا أن فتح قنصلية إندونيسية في المنطقة الدبلوماسية بالعاصمة خطوة إيجابية تحتسب لكلا الجانبين الإندنوسي والبحريني بعد أن كانت المراسلات تتم عبر السفارة الإندونيسية في الكويت.
وعزا ديزوزا الأسباب التي دفعت إلى ازدياد مشاكل الإندونيسيات في البحرين إلى أن الغالبية منهن تأتي بأعمار مزورة في جوازاتهن وذلك من أجل الحصول على عمل وتتراوح الأعمار من أربعة عشر عاما إلى سبعة عشر عاما أي تحت السن القانوني الذي اعتمدته معايير منظمة العمل الدولية "إن ذلك دفع بالحكومة الإندونيسية خلال الشهر الجاري البدء في تنفيذ قوانين خاصة بتأشيرة العمل في دول الخليج بما فيها البحرين بسبب كثرة التزوير والمشاكل التي حصلت".
وفي نفس السياق عقدت جمعية حماية العمال الوافدين اجتماع مجلس إداراتها.وتم التطرق خلال ذلك إلى أهمية إقامة ملجأ دائم إذ يتوفر حاليا شقة تابعة للجمعية تحتضن فيها الخدم ممن يتعرضون للانتهاكات الجسدية.
كما أقر أن يقام حفل خيري كبير في 9 يونيو/ حزيران المقبل لجمع التبرعات من أجل بناء الملجأ. وهنا تجدر الإشارة إلى أن "حماية الوافدين" تعد الجمعية الأولى والوحيدة في منطقة الخليج.
