وعمل شادي تحت قيادة جوزيه لأكثر من ستة أعوام، ورغم نجاحهما في إهداء الفريق العديد من البطولات، إلا أن العلاقة بينهما تدهورت على مدار السنين.
وقرر شادي التخلي عن شارة قيادة الشياطين والرحيل عن الأهلي لخوض تجربة الاحتراف في الخليج، وذلك رغم ترك جوزيه للنادي متجها لتدريب منتخب أنجولا.
وقال اللاعب الذي شارك منتخب مصر في التتويج بكأس إفريقيا 2008 لقناة مودرن سبورت مساء الخميس: "جوزيه كان يعاملني بطريقة سيئة للغاية مؤخرا".
وتابع "جوزيه كان دائم التعنيف لي .. قال مرة إنه هو من صنعني ويمكنه طردي من النادي وقتما شاء، والمشكلة الأكبر أن هذا الموقف حدث أمام ناشئين ولاعبين صغار".
واستطرد "ما حدث لي لا يليق بكوني قائد الفريق، وهو ما تكرر بعد ذلك".
وأضاف "بعد لقاء سانتوس قال لي جوزيه إن الأهلي به مدافعين أفضل مني مثل وائل جمعة وأحمد السيد ومحمد سمير، لكني تقبلت رأيه دون الخروج عن النص
وأقسم شادي على أنه لم يدخل في مشكلة مع جمعة مثلما تردد عبر وسائل الإعلام، كما أكد أنه ظل ملتزما بالهدوء مع انفعال المدرب البرتغالي عليه.
وأتم "لازلت أكن الكثير من الاحترام لإنجازات جوزيه مع الأهلي، وفضله علي كمدرب بصفة شخصية".
