عندما ينظر إلى أحد الرجال فإن عارضها يحمل إثما مثل إثم الناظر إلى ؛ لأنه هو الذي عرض ، وإذا نظر إليها رجل آخر يحمل عارضها إثما مثل إثمه -أيضا-، وإذا نظر إليها رجل ثالث حمل إثما مثل إثمه، هكذا إذا نظر إليها رابع وخامس وسادس .. إلخ.
فإذا نظر إلى مائة رجل حمل عارضها مائة إثم مثل آثام الناظرين (اللي هما عنيهم زايغة يعني).
شوف بقى يا عارض الصور ممكن كام واحد عنيه زايغة يحملوك بشوال ذنوب، يمكن يبص للصورة اللي انت عارضها 200 والا 300 ولا 400 واحد، مين يرضى لنفسه كده؟
والممثلة المسكينة كمان عمالة تشيل اشولة الذنوب اللي الرجال بيحملوها على كتافها بسبب الصور اللي بيعرضوهالها.
وليه منحاولش نبطل نشوف الفن عشان منشجعش الفنانين على فنهم الخبيث ده، جايز ربنا يهديهم.
