فى تصريح مثير أعلن المخرج الجزائرى اليهودى جون بيار ليدو إعتزامه عرض ثلاثة أفلام جزائرية من إخراجه فى إسرائيل مع العلم أن السينما العربية بل والسينما العالمية قد إمتنعت عن عرض أى أفلام فى إسرائيل وقد يقول قائل أن هذا الخبر ليس غريبا خاصة أن المخرج يهودى الديانة ولكن الغريب أنه أعلن أن هذه الأفلام تم إنتاجها بتدعيم كبير من وزارة الثقافة الجزائرية وهى على علم بأن هذه الأفلام سوف يتم عرضها فى إسرائيل وهذا ما أعلنه هذا المخرج فى برنامج (أخبار المساء ) على قناة (جيستن تى فى ) الإسرائيلية وهذا ما إنتقدته جريدة (الخبر ) الجزائرية خاصة أن وزارة الثقافة الجزائرية لم تنفى هذه التصريحات وهو ما يؤكد كلام جون بيار ليدو والغريب أن هذا المخرج له مواقف كثيرة فى بعض أفلامه التى تسب الجزائر وتاريخها مثل فيلم (مايبقى فالواد غير حجارو ) هذا الفيلم المدعوم أيضا ماليا من وزارة الثقافة الجزائرية والذى سب فيه بعض رموز مقاومة الإحتلال الفرنسى
وهذا الخبر يؤكد أن هناك الكثير من الأفراد فى كل الدول العربية يسيئون إلى دولهم بالتعاون مع الكيان الصهيونى فليس الأمر مقصورا على مصر فقط وهذا للأسف ما عايرنا به بعض الجزائريين وكذلك ليس مقصورا على الجزائر فقط بل تقريبا فى كل الدول العربية وهؤلاء الأشخاص لا يعبرون إلا عن أنفسهم فقط وليس عن دولهم وليت المتعصبون يفهمون ذلك