كشفت اليوم تقارير صحافية عن أن صناعة الأفلام الإباحية في ولاية كاليفورنيا الأميركية تمر الآن بأزمة، بعد أن ثبت إصابة أحد الممثلين هناك بفيروس نقص المناعة البشرية.
وذكر تقرير نشرته الخميس في هذا السياق صحيفة الدايلي تلغراف البريطانية لمراسلها من نيويورك أن خمس شركات متخصصة في تصوير تلك الأفلام قد علَّقت إنتاجها، وأن شركات أخرى من المتوقع لها أن تأخذ نفس الإجراء، في الوقت الذي يسارع فيه المسؤولون الطبيون لتعقب الأحوال الصحية لممثلين آخرين تعرضوا للمرض.
وأوضحت الصحيفة أن هوية وجنس الممثل الذي ثبتت إصابته بالمرض، لم يتم الكشف عنهما. ولفتت إلى أن عيادة مؤسسة الرعاية الصحية والطبية هي الجهة التي نجحت في اكتشاف الإصابة، علماً بأنها تُجري اختبارات إلزامية لـ 1200 ممثل كل شهر. ونقلت الصحيفة هنا عن جينفر ميلر، المستشار المتخصص في فيروس نقص المناعة البشرية و الأمراض المنقولة جنسياً بالعيادة، قوله :" نختبر ونقوم بالحجز على جميع الأشخاص الذين احتكوا بهذا الممثل المصاب في الحجر الصحي".
من جهته، قال ستيفن هيرش، مؤسس إحدى الشركات الترفيهية العاملة في نفس المجال، إن شركته أوقفت الإنتاج على الفور. وتابع حديثه بالقول :" تتصرف الشركات العاملة في ترفيه الكبار بمسؤولية، ولا يرغب أحد في رؤية أشخاص آخرين يصابون بهذا الفيروس، إذا كان بوسعهم أي شيء أن يفعلوه للحيلولة دون حدوث ذلك".
في ما قال مسؤولو قطاع الصحة العامة في لوس أنغليس إن الممثلين الذين يعملون بصناعة الأفلام الإباحية يجعلون أنفسهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، بعدم استخدامهم وسائل منع الحمل المناسبة. وقد سبق لعدد من الممثلين أن أصيبوا بالفيروس في عام 2004، ليثار من جديد ذعراً مماثلاً في تلك الصناعة التي تقدر بملايين الدولارات. ونقلت الصحيفة في تلك الجزئية عن دارين جيمس، أحد الممثلين الذين أصيبوا بالفيروس عام 2004، قوله :" لم يتعلم القائمون على الصناعة دروساً من حالتي. وعادوا مرة أخرى إلى ممارسة نفس العادات".
وذكر تقرير نشرته الخميس في هذا السياق صحيفة الدايلي تلغراف البريطانية لمراسلها من نيويورك أن خمس شركات متخصصة في تصوير تلك الأفلام قد علَّقت إنتاجها، وأن شركات أخرى من المتوقع لها أن تأخذ نفس الإجراء، في الوقت الذي يسارع فيه المسؤولون الطبيون لتعقب الأحوال الصحية لممثلين آخرين تعرضوا للمرض.
وأوضحت الصحيفة أن هوية وجنس الممثل الذي ثبتت إصابته بالمرض، لم يتم الكشف عنهما. ولفتت إلى أن عيادة مؤسسة الرعاية الصحية والطبية هي الجهة التي نجحت في اكتشاف الإصابة، علماً بأنها تُجري اختبارات إلزامية لـ 1200 ممثل كل شهر. ونقلت الصحيفة هنا عن جينفر ميلر، المستشار المتخصص في فيروس نقص المناعة البشرية و الأمراض المنقولة جنسياً بالعيادة، قوله :" نختبر ونقوم بالحجز على جميع الأشخاص الذين احتكوا بهذا الممثل المصاب في الحجر الصحي".
من جهته، قال ستيفن هيرش، مؤسس إحدى الشركات الترفيهية العاملة في نفس المجال، إن شركته أوقفت الإنتاج على الفور. وتابع حديثه بالقول :" تتصرف الشركات العاملة في ترفيه الكبار بمسؤولية، ولا يرغب أحد في رؤية أشخاص آخرين يصابون بهذا الفيروس، إذا كان بوسعهم أي شيء أن يفعلوه للحيلولة دون حدوث ذلك".
في ما قال مسؤولو قطاع الصحة العامة في لوس أنغليس إن الممثلين الذين يعملون بصناعة الأفلام الإباحية يجعلون أنفسهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، بعدم استخدامهم وسائل منع الحمل المناسبة. وقد سبق لعدد من الممثلين أن أصيبوا بالفيروس في عام 2004، ليثار من جديد ذعراً مماثلاً في تلك الصناعة التي تقدر بملايين الدولارات. ونقلت الصحيفة في تلك الجزئية عن دارين جيمس، أحد الممثلين الذين أصيبوا بالفيروس عام 2004، قوله :" لم يتعلم القائمون على الصناعة دروساً من حالتي. وعادوا مرة أخرى إلى ممارسة نفس العادات".