أحمد حسن نجم مصر والنادي الأهلي يبقي دائماً مثيراً للجدل حتي وهو بعيد عن الملاعب بسبب الإصابة.. متي سيجدد للأهلي وما رده علي اتهامات البعض لكبار النجوم بالشيخوخة وما الفارق من وجهة نظره بين جوزيه والبدري وحقيقة خلافاته مع الاثنين؟.. كلها تساؤلات فتح الصقر قلبه لـ «الفجر» للرد عليها بكل صراحة في هذا الحوار:
- أولاً فرص منتخب مصر لا تزال قائمة بالحسابات والأرقام رغم صعوبة الموقف بعد الهزيمة من النيجر.
- أرفض اتهام كبار النجوم بـ «العواجيز» لأن هذه النغمة بدأت منذ 2006 ومع ذلك فهؤلاء العواجيز هم أبطال 2006 و2008 و2010 وهو إعجاز يصعب تكراره من أي جيل قادم إن لم يكن مستحيلاً.
- لا أرفض التجديد والإحلال لكن بمنتهي الصراحة عندما يوجد البديل الكفء الذي يمكنه أن يحتل مكانة أبوتريكة أو جمعة أو الحضري وغيرهم من النجوم الكبار.
- السحر موجود ومذكور في القرآن لكني لا أعتقد أنه يمكن أن يغير من نتائج مباريات وإلا كانت الدول التي تجيد هذه الأعمال ضيفاً دائماً علي كأس العالم أو حتي بطلة له.
- الأزمة الحقيقية التي تواجه الكابتن حسن شحاتة أنه يحاول إعداد جيل جديد وفي نفس الوقت هو مطالب بحصد البطولات وهذه معادلة في غاية الصعوبة.
- بالتأكيد تراجع مستوي الأهلي يؤثر سلباً علي المنتخب.
- مباراة العودة للأهلي أمام الترجي في تونس ستكون صعبة لأن الترجي فريق محترم لكن نقطة ضعفه الأكبر قلبي دفاعه وعلي الأهلي أن يستغل هذه الثغرة لإحراز هدف مبكر يقلب كل الموازين لصالحنا.
- المقارنة بين جوزيه وحسام البدري ظالمة.. فكل شيخ وله طريقة لكن بصراحة حسام البدري نجح في كل الاختبارات التي وضع فيها حتي الآن ولابد أن نسانده لأنه يمر بظروف صعبة للغاية لم يمر بها جوزيه نفسه.
- من اتهمني بأنني مشغول بأكثر من عمل أقول له إنني ناجح في كل أعمالي فما بالك بمن يعمل عملاً واحداً ومع ذلك هو فاشل فيه!!
- لن أتحدث في مسألة التجديد إلا بنهاية الموسم وما أريد أن أقوله إنني لا أطالب بماديات لكني أطالب بدور قيادي وتقدير معنوي كشرط للتجديد وقبل كل شيء اللاعب المحترف يلعب في أي مكان وفي أي ناد دون أن يكون ذلك مدعاة لزعل البعض وغضب البعض الآخر.
- أعترف بأنني لا أستطيع السكوت علي الخطأ وهذا يسبب لي كثيراً من الصدامات لكني لن أبدل مبادئي لمجرد أن أمشي في الظل وآكل عيش والسلام.
- عماد متعب أخطأ في حق نفسه وعليه أن يتحمل نتيجة خطأه كاملاً لكنه يبقي مهاجماً من طراز فريد.
- أنا وحسام وإبراهيم حسن عشرة عمر وعلاقتنا يزيد عمرها علي 10 سنوات ومهما حدث من خلافات فإنها لن تؤثر علي احترام كل طرف منا للآخر.
- نفتقر إلي ثقافة الاحتراف الحقيقية وهذا سبب فشل كثير من لاعبينا في تجاربهم الاحترافية وأذكر وأنا ألعب في الدوري التركي أو البلجيكي كانت بلدان زملائي المحترفين معي تعد برامج تليفزيونية كاملة وأسبوعية عنهم وعن أخبارهم ونجاحاتهم في حين أن الإعلام المصري لم يكن يدري عني شيئاً.
- أخيراً.. لا الأهلي ولا المنتخب سيقف لا علي أحمد حسن ولا علي غيره وهذه هي سنة الحياة وكرة القدم بالذات!!