حفل أسطورى فى وسط العاصمة البريطانية لندن، أشهر عواصم العالم، وبحضور كبار الفنانين العالميين وصناع الموسيقى من مختلف أنحاء العالم.. وسط كل هؤلاء استطاع شاب مصرى أن يخطف الأضواء ويحصل على جائزة عالمية جديدة.. هذا الشاب هو الفنان تامر حسنى الذى أثبت أنه يستحق بجدارة لقب "نجم الجيل" الذى أطلقه عليه جمهوره.
فاز تامر منذ ساعات قليلة بجائزة فنان العام فى أفريقيا AMA AWARDS 2010" Best African artist "، وهى واحدة من أهم الجوائز الفنية العالمية.
النجاح الذى حققه تامر اليوم لم يقتصر على حصوله على الجائزة العالمية، لكنه امتد إلى ما أهم من ذلك، وهو اكتساب احترام فنانى العالم وصناع الموسيقى، وتجسد ذلك فى الاستقبال الأسطورى الذى سبق إعلان اسم تامر حسنى كأفضل فنان فى القارة الأفريقية خلال عام 2010.. حيث ألقى الفنان الأمريكى جيرمين جاكسون – شقيق ملك البوب الراحل مايكل جاكسون- كلمة عبر خلالها عن إعجابه الشديد بـ"تامر".. حيث قال موجها حديثه للجمهور الحاشد، "أريد أن أقدم لكم فنانا خاصا للغاية، وأريد منكم بعد أن تسمعوا اسمه أن تقفوا جميعا وتصفقون تحية له، ولمواهبه الفنية المتعددة، ولنجاحه فى اكتساب جماهيرية لا مثيل لها، وكل ما يمكننى أن أقوله عنه إنه الفنان الوحيد الذى يذكرنى بشقيقى مايكل".. وبمجرد أن أعلن جيرمين جاكسون اسم الفنان تامر حسنى وقفت الجماهير وصفقت له تصفيقاً حاراً.. ليصعد تامر إلى خشبة المسرح، حاملا علم مصر، ويتسلم الجائزة ويشكر الجمهور وفى كلمة موجزة أهدى الجائزة العالمية إلى مصر، ووالدته، وجمهوره الذى ساعده على النجاح. ثم قدم تامر أغنيتين الأولى بعنوان "لو حكون غير ليك"، أما الثانية فهى من كلماته وألحانه، وتدعو إلى نشر السلام فى العالم، وتقول كلماتها "ديانتك أيه لونك أيه.. شىء ماليش أنا دعوة بيه.. مش من حقنا نحاسب بعضنا على شىء ربنا خلقنا عليه" وقدم تامر أغنيته بثلاث لغات وهى العربية والإنجليزية والفرنسية.
وبعد انتهاء الحفل الرسمى كان تامر على موعد آخر مع حفل من نوع خاص، حيث انتظره أمام القاعة التى شهدت الاحتفالية المئات من أبناء الجالية العربية ببريطانيا، والذين أحاطوا بسيارته، يهتفون باسم تامر معبرين عن سعادتهم بحصوله على الجائزة، وشاركهم تامر فرحتهم بغناء عدد من أغانيه، ثم انتقل تامر بصحبة جمهوره إلى أحد المطاعم التى يملكها مصرى يعيش فى لندن، ليستكمل تامر احتفاله وسط محبيه، الذين أهداهم عدداً من أغنياته خلال الحفل الذى استمر حتى الساعات الأولى من الصباح.
وفى مصر، كانت والدة تامر تنتظر بفارغ الصبر نتيجة المسابقة العالمية، وعندما علمت أن ابنها نجح فى الحصول على جائزة فنان العام فى أفريقيا AMA AWARDS 2010 Best African artist ". أجهت بالبكاء من شدة السعادة.
وفى أول تصريحات صحفية لـ"تامر" بعد حصوله على الجائزة قال: "كان عندى إحساس كبير بالفوز، لثقتى فى هيئة التحكيم وعدالتها"، كما أبدى سعادته بإشادة الفنان جيرمين جاكسون بأعماله الفنية قائلا، "تشبيهى بالفنان مايكل جاكسون أسعدنى، وجعلنى أشعر أن العالم يقدر إسهاماتى الفنية". كما قال تامر لـ"اليوم السابع" إنه يهدى الجائزة إلى بلده مصر وجمهوره، خاصة أعضاء جروب "تامر حسنى لافرز" الذى تجاوز عددهم المليون معجب.
كما أكد تامر أن الجائزة واللقب العالمى سيكونان محفزين له على تقديم المزيد من الأعمال الفنية، التى سيكون حريصا من خلالها على تقديم "فن مختلف وراق يليق بالجمهور المصرى والعربى".
والفنان تامر حسنى هو واحد من أشهر الفنانين الشباب فى الشرق الأوسط، والذى نجح معتمدا على مواهبه المتعددة فى الغناء والتأليف والتلحين، فى اكتساب شعبية كاسحة، تظهر بوضوح فى الأعداد الضخمة من الشباب الذين يحرصون على حضور حفلاته، فمؤخرا أقام تامر حفلاً غنائياً فى المغرب حضره أكثر من نصف مليون من محبيه بالمملكة المغربية فى حفل أسطورى غير مسبوق.