انطلاقة الحرس الوطني الكبرى
يمثل صدور الأمر السامي الكريم عام 1382هـ، بتعيين صاحب السموّ الملكيّ الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيساً للحرس الوطني، منعطفاً هامّاً في تاريخ الحرس الوطني، إذ بدأت الانطلاقة الكبرى،بإنتقال الحرس الوطني من مجرد وحدات تقليديّة، من المجاهدين والمتطوعين وثكنات من الخيام، إلى مؤسّسة حضاريّة كبرى وصرح عسكري شامخ.
بعد أن وضع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز تصوره الشامل والنابع من قناعاته بمستقبل الحرس الوطني بوصفه مؤسسة حضارية متكاملة؛ جاءت الخطط الطموحة متوافقة مع تصور سموه، بأن أعيد تشكيل الحرس الوطني، ليصبح أكثر قدرة ومرونة على تحقيق تلك الطموحات.
وفي عام1387هـ صدر أمر ملكيّ كريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائبا لرئيس الحرس الوطني، ليصبح السند القوي لسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في تحمّل أعباء التطوير والتحـديث، والدّفع بالحرس الوطني في مسيرة العطاء .
وفي عام 1394هـ بدأت مرحلة جديدة، كانت نقلة أخرى للحرس الوطني، عندما بدأ برنامج تطويره؛ فمن خلاله أعيد تنظيم وحدات الحرس الوطني كافة. وقد بنيت خطة التطوير على مفهوم الأسلحة المشتركة، وبناء على هذا المفهوم، شُكِّلت كتائب الأسلحة المشتركة التي كانت نواة لألوية المشاة الآلية والتي تتمتع بالعديد من الخصائص والقدرات القتالية العالية. كما تمّ تشكيل العديد من وحدات الأمن الخاصة، ووحدات الإسناد مثل الهندسة، والإمداد والتموين، والاتّصالات، ووحدات الإسناد الطبّيّ .
ومع تزايد مهام الحرس الوطني، واتّساع تنظيمه، رأى صاحب السموّ الملكيّ رئيس الحرس الوطني تعيين نائب مساعد لرئيس الحرس الوطني، فصدر أمر ملكي كريم في عام 1395 هـ، بتعيين معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري نائباً مساعداً لرئيس الحرس الوطني .
واستجابة لتوسّع التنظيمات العسكريّة وتطوّرها، استحدث منصب نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، وذلك في عام 1421هـ، حيث تم تعيين صاحب السمو الملكى الفريق الأوّل الرّكن / متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على ذلك المنصب.
ثم أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أمرين ملكيين، قضى الأول منهما بتعيين الفريق الأول الركن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ، نائباً لرئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية بمرتبة وزير. وقضى الأمر الملكي الثاني بإنهاء خدمات سموه العسكرية.
يمثل صدور الأمر السامي الكريم عام 1382هـ، بتعيين صاحب السموّ الملكيّ الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيساً للحرس الوطني، منعطفاً هامّاً في تاريخ الحرس الوطني، إذ بدأت الانطلاقة الكبرى،بإنتقال الحرس الوطني من مجرد وحدات تقليديّة، من المجاهدين والمتطوعين وثكنات من الخيام، إلى مؤسّسة حضاريّة كبرى وصرح عسكري شامخ.
بعد أن وضع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز تصوره الشامل والنابع من قناعاته بمستقبل الحرس الوطني بوصفه مؤسسة حضارية متكاملة؛ جاءت الخطط الطموحة متوافقة مع تصور سموه، بأن أعيد تشكيل الحرس الوطني، ليصبح أكثر قدرة ومرونة على تحقيق تلك الطموحات.
وفي عام1387هـ صدر أمر ملكيّ كريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائبا لرئيس الحرس الوطني، ليصبح السند القوي لسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في تحمّل أعباء التطوير والتحـديث، والدّفع بالحرس الوطني في مسيرة العطاء .
وفي عام 1394هـ بدأت مرحلة جديدة، كانت نقلة أخرى للحرس الوطني، عندما بدأ برنامج تطويره؛ فمن خلاله أعيد تنظيم وحدات الحرس الوطني كافة. وقد بنيت خطة التطوير على مفهوم الأسلحة المشتركة، وبناء على هذا المفهوم، شُكِّلت كتائب الأسلحة المشتركة التي كانت نواة لألوية المشاة الآلية والتي تتمتع بالعديد من الخصائص والقدرات القتالية العالية. كما تمّ تشكيل العديد من وحدات الأمن الخاصة، ووحدات الإسناد مثل الهندسة، والإمداد والتموين، والاتّصالات، ووحدات الإسناد الطبّيّ .
ومع تزايد مهام الحرس الوطني، واتّساع تنظيمه، رأى صاحب السموّ الملكيّ رئيس الحرس الوطني تعيين نائب مساعد لرئيس الحرس الوطني، فصدر أمر ملكي كريم في عام 1395 هـ، بتعيين معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري نائباً مساعداً لرئيس الحرس الوطني .
واستجابة لتوسّع التنظيمات العسكريّة وتطوّرها، استحدث منصب نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، وذلك في عام 1421هـ، حيث تم تعيين صاحب السمو الملكى الفريق الأوّل الرّكن / متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على ذلك المنصب.
ثم أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أمرين ملكيين، قضى الأول منهما بتعيين الفريق الأول الركن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ، نائباً لرئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية بمرتبة وزير. وقضى الأمر الملكي الثاني بإنهاء خدمات سموه العسكرية.