صدمة زملكاوية جديدة بسبب شيكابالا-حركة معلم يا معلم-جدو احتياطى إستراتيجى للأهلى فى موقعة رادس-الفيفا يبلغ الزمالك بإيقاف الحضرى رسمياً
- تفاؤل نجوم الأهلي بتكرار معجزة أبوتريكة
في الثامنة والربع بتوقيت القاهرة اليوم, يلتقي الأهلي والترجي التونسي في لقاء الصراع علي انتزاع بطاقة التأهل لنهائي دوري رابطة الأبطال الإفريقية.
وبرغم السرية المفروضة حول تدريبات الأهلي, فإن أجواء التفاؤل تسيطر علي لاعبي الفريق. ويرجع ذلك إلي أن نجوم الأهلي يحملون ذكريات سعيدة مع ملعب رادس, الذي شهد هدف أبوتريكة القاتل في مرمي الصفاقسي عام2006, كما سبق للأهلي إقصاء الترجي في الدور نفسه, وعلي الملعب نفسه منذ تسع سنوات! والتفاؤل امتد إلي مدرب الأهلي حسام البدري الذي يحلم بتكرار سيناريو2006
وبرغم حالة القلق لدي جماهير الفريق المصري, فإن الأهلي يدخل ولديه أكثر من فرصة للوصول إلي النهائي, فهو يملك التعادل بهدف أو أكثر أو الخسارة بنتيجة الذهاب نفسها1/2 وفي هذه الحالة, يتم اللجوء إلي الركلات الترجيحية.
وفي المقابل, فإن الترجي لا بديل أمامه سوي الفوز, ويأمل فوزي البنزرتي في انتزاع بطاقة التأهل للنهائي, وتحقيق حلم الجماهير في البطولة التي استعصت علي فريقه منذ1997, وأكد البنزرتي أنه واثق في طموح شباب الفريق.
- الليلة في رادس.. من ينتزع بطاقة المباراة النهائية؟
اليوم اللقاء الحاسم.. يوم يكرم الفائز و يخرج المهزوم و لكن لن يهان لأن هذه هي طبيعة الرياضة و تلك هي كرة القدم.. يوم تنتعش فيه آمال و تموت فيه أخري.يوم يشير إلي ملامح البطل الجديد.
فعلي ستاد رادس في تونس يستضيف فريق الترجي التونسي في الثامنة والربع من مساء اليوم بتوقيت القاهرة فريق النادي الأهلي في عودة الدور قبل النهائي بدوري الأبطال الأفريقي لكرة القدم.. مباراة يدخلها الأهلي وفي جعبته فوز بهدفين مقابل هدف.. أي أن أي نتيجة تعادل مهما كانت تحقق الهدف أو خسارة من نوعية2/3 فصاعدا بحيث لا يتجاوز الفارق هدف لكن الخسارة بنتيجة1/2 تصل به إلي ركلات الترجيح لأنها نفس نتيجة القاهرة أما الخسارة بفارق هدف أو أكثر دون أن يسجل الأهلي فتخرج بالأهلي من البطولة..
إذا هي مواجهة سيسعي كل فريق بالطبع لحسمها لنفسه والظفر بتذكرة الوصول لنهائي دوري الأبطال الأفريقي... و إذا كان للترجي فرصة واحدة وهي الفوز و لابديل فإن للأهلي العديد من الفرص من خلال الاحتمالات السابقة و يبقي الملعب هو الفيصل بين الطرفين و تحديد قدرة كل فريق علي حسم الأمور و استغلال الفرص لمصلحته.. ستكون مباراة اليوم مختلفة تماما عن الكثير من المواجهات السابقة لأنها بين فريقين عريقين و لهما سمعتهما في الشارع الرياضي المصري و التونسي و الافريقي.
و لنبدأ بالأهلي بطلنا الذي نتمني له كل التوفيق و الفوز بالطبع بوصفه الفريق الذي يمثل مصر الآن في البطولات الأفريقية بعد خروج الإسماعيلي من دور الثمانية بدوري الأبطال.. وخروج حرس الحدود من دور الثمانية بالكونفيدراليه التي تظهر و كأنها بطولة محرمة علي المصريين لعدم قدرتهم علي الظفر بها ولو مرة واحدة منذ انطلاقها رغم أن مصر هي ملك هذه القارة في كرة القدم و تملك جميع الأرقام القياسية في كل البطولات و المنافسات علي مستوي المنتخبات والأنديه..
المهم أن الأهلي حضر إلي تونس و ليس أمامه سوي هدف واحد وهو العودة للقاهرة بتذكرة التأهل للنهائي مع الفائز من شبيبة القبائل الجزائري ومازيمبي الكونغولي.. كان بإمكان الأهلي أن يكون مستريحا بشكل افضل في مواجهة اليوم لو حافظ فقط علي تقدمه بفارق الهدفين في القاهرة أو ضاعف من غلته لكن شاءت الأقدار أن الأهلي عندما يأتي الي تونس يكون في حاجة لجهد كبير وفي الغالب يعود مجبور الخاطر كما حدث من قبل أمام الترجي ذاته في1002 في البطولة ذاتها و كان الأهلي بحاجة إلي تعادل و نجح سيد عبد الحفيظ في تسجيل هدف بعيد المدي ليتعادل الأهلي و يواصل المشوار حتي الفوز بالكأس القارية..
و كما حدث في عام6002 في دوري الأبطال ايضا أمام الصفاقسي في تونس و كانت نتيجة لقاء الذهاب اسوأ كثيرا حيث تعادل1/1 في لقاء القاهرة و ظلت النتيجة تعادلا سلبيا في ستاد رادس حتي الدقيقة الأخيرة من اللقاء عندما اطلق النجم محمد ابوتريكه صاروخه الشهر فأخترق الشباك ليفوز الأهلي و يعود بكأس أبطال الدوري من قلب رادس إذا الأهلي لديه ميزة و هي أنه يعرف ملعب رادس جيدا ولديه فيه ذكري جميلة جدا و ما سيسهل المهمة علي لاعبيه و يخفف من النفسي لوجود نوع من الألفه مع المكان و توجد رغبة في تحقيق إنتصار.
و ستظل المباراة في صالح الأهلي ما لم يسجل الترجي و إذا نجح الأهلي في إحراز هدف فسيكون قد مهد كثيرا لتحقيق الهدف الذي ذهب إلي تونس من أجله.
أوراق الأهلي تملك فعل هذا.. وتملك القدرة علي الوصول للنهائي من خلال تشكيلة الشباب والخبرة.. وهي تشكيلة تملك بذل الجهد والقدرة علي صناعة الفارق وهذا بالطبع يدفعنا للمجموعة التي سيبدأ بها حسام البدري والفكر الذي سيدير به اللقاء.
كل الشواهد منذ حضورنا لتونس تقول إن البدري سيلعب بدرجة أولي بتأمين كبير مع الإعتماد علي المرتدة, لاسيما أنه لا يوجد هناك ثمة مبرر للمغامرة الهجوميه مادام التعادل يحقق هدفي أو لو نجح ووفقتا في خطف هدف... إذن هو سيكون حذرا للغاية سيسعي للضغط علي أعصاب الترجي وجمهوره طوال الوقت بمنع الأهداف من دخول شباكه و هذا سيكون بقوة وسط ملعب الأهلي و يقظة حارسه شريف إكرامي وتضييق المساحات لمنع انطلاقات أينرامو و الدراجي و المساكني و القربي وشمام من اليسار و هاريسون أفول من اليمين..
مع الاعتماد علي الهجوم المرتد السريع و بالطبع الأهلي لن يلجأ إلي الهجوم الموسع إلا إذا اضطرته الظروف إلي ذلك كأن يتأخر بهدف و نتمني ألا يحدث ذلك حتي لا يتأثر اللاعبون نفسيا لكن لو حدث ذلك فلابد أن يكون لحسام البدري الخطة البديلة الخطة التي تعيد فريقه للقاء و تحافظ له علي إتزانه حتي يحرز هدفا.. ولابد أن تلعب مجموعة الخبرات دورها في المواقف الصعبة من حيث السيطرة علي الأعصاب و الضبط النفسي والثبات الانفعالي لأن دخول هدف ليس النهاية بل قد يكون مفتاح الفوز أو حتي التعادل و التأهل.
تشكيل الأهلي
الأهلي استقر بنسبة كبيرة علي التشكيل.. صحيح أن حسام البدري رفض إعلانه أو التحدث عنه لكن الأوراق شبه معروفه والتغييرات ستكون في اضيق الحدود.. ففي المرمي لا خلاف علي شريف إكرامي فهو الحارس الأساسي وهو منذ حضوره إلي تونس وهو في قمة تركيزه و ظهر بشكل جيد مع مدربه أحمد ناجي في التدريبات الأخيرة علي ملعب إتحاد كرة القدم التونسي و تألق.. كل ما في الأمر هو التركيز و ألا يقع في أخطاء بسيطه وقع فيها كثيرا منذ حضوره للأهلي..
و في الدفاع سيكون في القلب الثنائي وائل جمعة وشريف عبد الفضيل و كلاهما يملك قدرات دفاعية جيدة, فجمعة هو رجل المهام الصعبة و لديه إصرار دائما علي الجديد وهو جاهز فنيا وبدنيا وتدرب كثيرا علي كيفية التعامل مع إينرامو كما سبق له التعامل مع عتاولة المهاجمين من كل نوع ولون و حجم و نجح معهم و لديه من الخبرات ما يساعده علي تادية مهمته بشكل يفيد الأهلي كثيرا.. أما عبد الفضيل فهو لاعب صاحب قدرات بدنية عالية جدا وفنية ايضا وهو من اللاعبين الذين يعول عليهم الجميع الكثير في هذه المواجهة التي تحتاج إلي لاعبين مقاتلين..
وفي الطرف الأيمن يظهر أحمد فتحي فهو أفضل من يتحمل مسئولية هذا المركز في مثل هذه المواجهة, و في الناحية اليسري يعود الغائب منذ فترة سيد معوض صاحب الانطلاقات و التمريرات العرضية المتقنة, فبقدر ما يمثله من قوة دفاعية فهو يملك قدرات هجوميه كبيرة من خلال انطلاقاته في اليسار وسحب الفريق للأمام ثم التمرير بشكل متقن فقد يوجد فرصة هدف وعودته تضيف قوة كبيرة للأهلي, وقد تماثل للشفاء تماما وظهر بصورة طيبة في كل التجهيزات التي سبقت المباراة.
وفي خط الوسط يوجد خيار لا خلاف عليه وهو حسام عاشور اللاعب الرائع وسيكون بجواره في الارتكاز أو الوسط المدافع واحد من اثنين إما حسام غالي إذا ما كان قد وصل لكامل لياقته والتدريبات تقول بذلك أو الجزار شهاب الدين أحمد وكلاهما يملك القدرة علي لعب الدور المطلوب منه في الدفاع من الوسط ومقابلة الهجوم القادم من الترجي و رده معكوسا بهجوم مضاد و لديهما ميزة التصويب من بعد و إن كانت هذه الميزة لدي شهاب أكثر و أفضل وفي الغالب سيبدأ البدري بغالي مالم يشك من شيء قبل اللقاء.. ومعهما في الوسط ايضا محمد بركات و أمامهم أبوتريكة, وهذان سيكون لهما الدور الكبير في صناعة الشكل الهجومي للأهلي من خلال تحويل الدفة من وضع الدفاع إلي وضع الهجوم وتوصيل المهاجمين لمرمي الترجي أو الوصول هما بأنفسهما وكلاهما قدراته معروفه والكل هنا في تونس يخشي تريكة وبركات, وفي الهجوم يبقي جدو الذي باتت مشاركته مضمونة أو محمد فضل الذي تماثل للشفاء وهو المهاجم الوحيد الصريح مع الفريق بجانب غدار الذي لا يفضل البدري الاعتماد عليه.
- تفاؤل نجوم الأهلي بتكرار معجزة أبوتريكة
في الثامنة والربع بتوقيت القاهرة اليوم, يلتقي الأهلي والترجي التونسي في لقاء الصراع علي انتزاع بطاقة التأهل لنهائي دوري رابطة الأبطال الإفريقية.
وبرغم السرية المفروضة حول تدريبات الأهلي, فإن أجواء التفاؤل تسيطر علي لاعبي الفريق. ويرجع ذلك إلي أن نجوم الأهلي يحملون ذكريات سعيدة مع ملعب رادس, الذي شهد هدف أبوتريكة القاتل في مرمي الصفاقسي عام2006, كما سبق للأهلي إقصاء الترجي في الدور نفسه, وعلي الملعب نفسه منذ تسع سنوات! والتفاؤل امتد إلي مدرب الأهلي حسام البدري الذي يحلم بتكرار سيناريو2006
وبرغم حالة القلق لدي جماهير الفريق المصري, فإن الأهلي يدخل ولديه أكثر من فرصة للوصول إلي النهائي, فهو يملك التعادل بهدف أو أكثر أو الخسارة بنتيجة الذهاب نفسها1/2 وفي هذه الحالة, يتم اللجوء إلي الركلات الترجيحية.
وفي المقابل, فإن الترجي لا بديل أمامه سوي الفوز, ويأمل فوزي البنزرتي في انتزاع بطاقة التأهل للنهائي, وتحقيق حلم الجماهير في البطولة التي استعصت علي فريقه منذ1997, وأكد البنزرتي أنه واثق في طموح شباب الفريق.
- الليلة في رادس.. من ينتزع بطاقة المباراة النهائية؟
اليوم اللقاء الحاسم.. يوم يكرم الفائز و يخرج المهزوم و لكن لن يهان لأن هذه هي طبيعة الرياضة و تلك هي كرة القدم.. يوم تنتعش فيه آمال و تموت فيه أخري.يوم يشير إلي ملامح البطل الجديد.
فعلي ستاد رادس في تونس يستضيف فريق الترجي التونسي في الثامنة والربع من مساء اليوم بتوقيت القاهرة فريق النادي الأهلي في عودة الدور قبل النهائي بدوري الأبطال الأفريقي لكرة القدم.. مباراة يدخلها الأهلي وفي جعبته فوز بهدفين مقابل هدف.. أي أن أي نتيجة تعادل مهما كانت تحقق الهدف أو خسارة من نوعية2/3 فصاعدا بحيث لا يتجاوز الفارق هدف لكن الخسارة بنتيجة1/2 تصل به إلي ركلات الترجيح لأنها نفس نتيجة القاهرة أما الخسارة بفارق هدف أو أكثر دون أن يسجل الأهلي فتخرج بالأهلي من البطولة..
إذا هي مواجهة سيسعي كل فريق بالطبع لحسمها لنفسه والظفر بتذكرة الوصول لنهائي دوري الأبطال الأفريقي... و إذا كان للترجي فرصة واحدة وهي الفوز و لابديل فإن للأهلي العديد من الفرص من خلال الاحتمالات السابقة و يبقي الملعب هو الفيصل بين الطرفين و تحديد قدرة كل فريق علي حسم الأمور و استغلال الفرص لمصلحته.. ستكون مباراة اليوم مختلفة تماما عن الكثير من المواجهات السابقة لأنها بين فريقين عريقين و لهما سمعتهما في الشارع الرياضي المصري و التونسي و الافريقي.
و لنبدأ بالأهلي بطلنا الذي نتمني له كل التوفيق و الفوز بالطبع بوصفه الفريق الذي يمثل مصر الآن في البطولات الأفريقية بعد خروج الإسماعيلي من دور الثمانية بدوري الأبطال.. وخروج حرس الحدود من دور الثمانية بالكونفيدراليه التي تظهر و كأنها بطولة محرمة علي المصريين لعدم قدرتهم علي الظفر بها ولو مرة واحدة منذ انطلاقها رغم أن مصر هي ملك هذه القارة في كرة القدم و تملك جميع الأرقام القياسية في كل البطولات و المنافسات علي مستوي المنتخبات والأنديه..
المهم أن الأهلي حضر إلي تونس و ليس أمامه سوي هدف واحد وهو العودة للقاهرة بتذكرة التأهل للنهائي مع الفائز من شبيبة القبائل الجزائري ومازيمبي الكونغولي.. كان بإمكان الأهلي أن يكون مستريحا بشكل افضل في مواجهة اليوم لو حافظ فقط علي تقدمه بفارق الهدفين في القاهرة أو ضاعف من غلته لكن شاءت الأقدار أن الأهلي عندما يأتي الي تونس يكون في حاجة لجهد كبير وفي الغالب يعود مجبور الخاطر كما حدث من قبل أمام الترجي ذاته في1002 في البطولة ذاتها و كان الأهلي بحاجة إلي تعادل و نجح سيد عبد الحفيظ في تسجيل هدف بعيد المدي ليتعادل الأهلي و يواصل المشوار حتي الفوز بالكأس القارية..
و كما حدث في عام6002 في دوري الأبطال ايضا أمام الصفاقسي في تونس و كانت نتيجة لقاء الذهاب اسوأ كثيرا حيث تعادل1/1 في لقاء القاهرة و ظلت النتيجة تعادلا سلبيا في ستاد رادس حتي الدقيقة الأخيرة من اللقاء عندما اطلق النجم محمد ابوتريكه صاروخه الشهر فأخترق الشباك ليفوز الأهلي و يعود بكأس أبطال الدوري من قلب رادس إذا الأهلي لديه ميزة و هي أنه يعرف ملعب رادس جيدا ولديه فيه ذكري جميلة جدا و ما سيسهل المهمة علي لاعبيه و يخفف من النفسي لوجود نوع من الألفه مع المكان و توجد رغبة في تحقيق إنتصار.
و ستظل المباراة في صالح الأهلي ما لم يسجل الترجي و إذا نجح الأهلي في إحراز هدف فسيكون قد مهد كثيرا لتحقيق الهدف الذي ذهب إلي تونس من أجله.
أوراق الأهلي تملك فعل هذا.. وتملك القدرة علي الوصول للنهائي من خلال تشكيلة الشباب والخبرة.. وهي تشكيلة تملك بذل الجهد والقدرة علي صناعة الفارق وهذا بالطبع يدفعنا للمجموعة التي سيبدأ بها حسام البدري والفكر الذي سيدير به اللقاء.
كل الشواهد منذ حضورنا لتونس تقول إن البدري سيلعب بدرجة أولي بتأمين كبير مع الإعتماد علي المرتدة, لاسيما أنه لا يوجد هناك ثمة مبرر للمغامرة الهجوميه مادام التعادل يحقق هدفي أو لو نجح ووفقتا في خطف هدف... إذن هو سيكون حذرا للغاية سيسعي للضغط علي أعصاب الترجي وجمهوره طوال الوقت بمنع الأهداف من دخول شباكه و هذا سيكون بقوة وسط ملعب الأهلي و يقظة حارسه شريف إكرامي وتضييق المساحات لمنع انطلاقات أينرامو و الدراجي و المساكني و القربي وشمام من اليسار و هاريسون أفول من اليمين..
مع الاعتماد علي الهجوم المرتد السريع و بالطبع الأهلي لن يلجأ إلي الهجوم الموسع إلا إذا اضطرته الظروف إلي ذلك كأن يتأخر بهدف و نتمني ألا يحدث ذلك حتي لا يتأثر اللاعبون نفسيا لكن لو حدث ذلك فلابد أن يكون لحسام البدري الخطة البديلة الخطة التي تعيد فريقه للقاء و تحافظ له علي إتزانه حتي يحرز هدفا.. ولابد أن تلعب مجموعة الخبرات دورها في المواقف الصعبة من حيث السيطرة علي الأعصاب و الضبط النفسي والثبات الانفعالي لأن دخول هدف ليس النهاية بل قد يكون مفتاح الفوز أو حتي التعادل و التأهل.
تشكيل الأهلي
الأهلي استقر بنسبة كبيرة علي التشكيل.. صحيح أن حسام البدري رفض إعلانه أو التحدث عنه لكن الأوراق شبه معروفه والتغييرات ستكون في اضيق الحدود.. ففي المرمي لا خلاف علي شريف إكرامي فهو الحارس الأساسي وهو منذ حضوره إلي تونس وهو في قمة تركيزه و ظهر بشكل جيد مع مدربه أحمد ناجي في التدريبات الأخيرة علي ملعب إتحاد كرة القدم التونسي و تألق.. كل ما في الأمر هو التركيز و ألا يقع في أخطاء بسيطه وقع فيها كثيرا منذ حضوره للأهلي..
و في الدفاع سيكون في القلب الثنائي وائل جمعة وشريف عبد الفضيل و كلاهما يملك قدرات دفاعية جيدة, فجمعة هو رجل المهام الصعبة و لديه إصرار دائما علي الجديد وهو جاهز فنيا وبدنيا وتدرب كثيرا علي كيفية التعامل مع إينرامو كما سبق له التعامل مع عتاولة المهاجمين من كل نوع ولون و حجم و نجح معهم و لديه من الخبرات ما يساعده علي تادية مهمته بشكل يفيد الأهلي كثيرا.. أما عبد الفضيل فهو لاعب صاحب قدرات بدنية عالية جدا وفنية ايضا وهو من اللاعبين الذين يعول عليهم الجميع الكثير في هذه المواجهة التي تحتاج إلي لاعبين مقاتلين..
وفي الطرف الأيمن يظهر أحمد فتحي فهو أفضل من يتحمل مسئولية هذا المركز في مثل هذه المواجهة, و في الناحية اليسري يعود الغائب منذ فترة سيد معوض صاحب الانطلاقات و التمريرات العرضية المتقنة, فبقدر ما يمثله من قوة دفاعية فهو يملك قدرات هجوميه كبيرة من خلال انطلاقاته في اليسار وسحب الفريق للأمام ثم التمرير بشكل متقن فقد يوجد فرصة هدف وعودته تضيف قوة كبيرة للأهلي, وقد تماثل للشفاء تماما وظهر بصورة طيبة في كل التجهيزات التي سبقت المباراة.
وفي خط الوسط يوجد خيار لا خلاف عليه وهو حسام عاشور اللاعب الرائع وسيكون بجواره في الارتكاز أو الوسط المدافع واحد من اثنين إما حسام غالي إذا ما كان قد وصل لكامل لياقته والتدريبات تقول بذلك أو الجزار شهاب الدين أحمد وكلاهما يملك القدرة علي لعب الدور المطلوب منه في الدفاع من الوسط ومقابلة الهجوم القادم من الترجي و رده معكوسا بهجوم مضاد و لديهما ميزة التصويب من بعد و إن كانت هذه الميزة لدي شهاب أكثر و أفضل وفي الغالب سيبدأ البدري بغالي مالم يشك من شيء قبل اللقاء.. ومعهما في الوسط ايضا محمد بركات و أمامهم أبوتريكة, وهذان سيكون لهما الدور الكبير في صناعة الشكل الهجومي للأهلي من خلال تحويل الدفة من وضع الدفاع إلي وضع الهجوم وتوصيل المهاجمين لمرمي الترجي أو الوصول هما بأنفسهما وكلاهما قدراته معروفه والكل هنا في تونس يخشي تريكة وبركات, وفي الهجوم يبقي جدو الذي باتت مشاركته مضمونة أو محمد فضل الذي تماثل للشفاء وهو المهاجم الوحيد الصريح مع الفريق بجانب غدار الذي لا يفضل البدري الاعتماد عليه.