الاتجار فى الفتيات ظاهرة تطفو على سطح الأحداث بمصر، وتحكى بعض النماذج الآتية قصصا لبنات من الحوامدية خضن تجربة الزواج السياحى ويشرحن حجم المعاناة التى تعرضن لها والأسباب التى دفعتهن للقبول لهذا النوع من الزواج.
تحكى "هبة" إحدى الفتيات ضحية الاتجار بالبشر والزواج السياحى تقول لدى أخت مطلقة وأخرى متزوجة ولدى 7 أشقاء ذكور وأبويا مات قبل زواجى بسنة وتزوجت وأنا عمرى 14 عام بعد ضغوط من أهلى من أجل المهر الكبير وكانوا يرون مصلحتهم فى هذا.
وأشارت أن القصة بدأت من طرف زوج أختى، الذى كان على علاقة بسماسرة ويعمل سائق لأى شخص عربى يقضى إجازته فى مصر وفى أحد المرات اصطحب رجل سعودى عمره (70 عام) دفع 15 ألف جنيه وتزوجنى وكان يعطينى فلوس وعند عودته لبلده لا يبقى معى أى مال لأعيش، وكان يزورنى ثلاث أو أربع مرات فى العام، وكانت الفترة التى يقضيها فى مصر من 7_15 يوما، وفضلت على هذا الحال سنة ونصف فى شقة مؤجرة بمصر الجديدة وبعدين فى الزيارات الأخرى لمصر كان يؤجر شققا فى أماكن أخرى وهو كان شرطه من الأول إنه مش عايزنى أخلف منه.
وأضافت أن إخوتى كانوا يبتزوننى ويأخدون منى فلوسى وكنت أتعرض للضرب بصفة مستمرة منهم فى حالة رفضى لطلبهم وفى حاله اعتراض أمى لهم كانوا يتعدون عليها ويعاملوها مثلى وفى النهاية طلقنى زوجى لأنه زهق منى وأخوتى أخدوا الورقة العرفى وأعطوها لدجال يعمل له عمل يرجعنى تانى لأنهم عايزين فلوس.
وتضيف بعدها، إتجوزت واحد مصرى وأنا عندى (22 عام) وأنجبت منه طفل وبعد سنتين طلقنى لأنه كان على علاقة بحد تانى وأنا بشتغل كوافيرة علشان أصرف على ابنى وأنا من بعد إللى حصل معايا كرهت الرجالة واتعقدت منهم.
أما "أسماء" إحدى الفتيات الآتى تعرضن للزواج السياحى، تقول أنا عندى خمس إخوات رجالة وأمى ماتت وأبويا اتجوز واحدة ثانية وسبق أن تزوجت أختى من سعودى وخلفت منه خمسة أطفال، وبعدها توفى وهى تعيش حتى الآن فى السعودية وجاءت سيدة على معرفة بأختى كانت تريد عروسة لابنها وأنا رضيت بالأمر ده علشان أنا تعبت من معاملة مرات أبويا واتجوزت وسافرت معاه السعودية، اكتشفت بعدها إنه مش طبيعى وممكن يكون مختل عقليا وكان بيعمل زى العيال الصغيرة وكان بيحب يأكل مصاصات ويلبس لبس غريب وكمان أهله كانوا يضربونى وكنت حامل فى 5 شهور شوفت فيهم الويل وهربت منهم وروحت السفارة المصرية ورجعت مصر فى منتصف الليل وأنا حامل ورجعت لمرات أبويا تانى.
وعن طفلها تقول أنهم جاءوا بعد الولادة بساعتين وأخدوه وأنا سبتهم ياخدوه علشان ممكن يطلع زى أبوه وبعدين هى مرات أبويا مستحملانى علشان تستحمل ابنى والفلوس إللى اتبعت بيها أخدهم والدى وجوز بيهم أحد إخوتى.
وصباح تقول تزوجت وعندى (16 سنة) من رجل قطرى عن طريق سمسار لمدة 4 سنوات ولم أتحمل معاملته السيئة والدافع الذى جعلنى أرضى بالزواج هو أن عندى 7 إخوات بنات وولدين ووالدى كان يعمل فى مصنع السكر وخرج معاش واحتياجنا للفلوس هو إللى خلانى رضيت بالزواج والعريس كان من الصم والبكم وأنا مستحملتش الوضع ده والسبب إللى خلاه يتجوزنى إن البنات هناك مش بيوافقوا على حد زى كده، وإنه كان مش بيخلف وهو ده سبب طلاقى منه.
وبعدها قمت بالزواج من آخر فى قطر ودفع مهر20 ألف جنيه مهر غير باقى احتياجاتى وهو كان متجوز ومخلف بس طلقنى لأنه خايف حد يعرف إنه متجوز من مصر.
تحكى "هبة" إحدى الفتيات ضحية الاتجار بالبشر والزواج السياحى تقول لدى أخت مطلقة وأخرى متزوجة ولدى 7 أشقاء ذكور وأبويا مات قبل زواجى بسنة وتزوجت وأنا عمرى 14 عام بعد ضغوط من أهلى من أجل المهر الكبير وكانوا يرون مصلحتهم فى هذا.
وأشارت أن القصة بدأت من طرف زوج أختى، الذى كان على علاقة بسماسرة ويعمل سائق لأى شخص عربى يقضى إجازته فى مصر وفى أحد المرات اصطحب رجل سعودى عمره (70 عام) دفع 15 ألف جنيه وتزوجنى وكان يعطينى فلوس وعند عودته لبلده لا يبقى معى أى مال لأعيش، وكان يزورنى ثلاث أو أربع مرات فى العام، وكانت الفترة التى يقضيها فى مصر من 7_15 يوما، وفضلت على هذا الحال سنة ونصف فى شقة مؤجرة بمصر الجديدة وبعدين فى الزيارات الأخرى لمصر كان يؤجر شققا فى أماكن أخرى وهو كان شرطه من الأول إنه مش عايزنى أخلف منه.
وأضافت أن إخوتى كانوا يبتزوننى ويأخدون منى فلوسى وكنت أتعرض للضرب بصفة مستمرة منهم فى حالة رفضى لطلبهم وفى حاله اعتراض أمى لهم كانوا يتعدون عليها ويعاملوها مثلى وفى النهاية طلقنى زوجى لأنه زهق منى وأخوتى أخدوا الورقة العرفى وأعطوها لدجال يعمل له عمل يرجعنى تانى لأنهم عايزين فلوس.
وتضيف بعدها، إتجوزت واحد مصرى وأنا عندى (22 عام) وأنجبت منه طفل وبعد سنتين طلقنى لأنه كان على علاقة بحد تانى وأنا بشتغل كوافيرة علشان أصرف على ابنى وأنا من بعد إللى حصل معايا كرهت الرجالة واتعقدت منهم.
أما "أسماء" إحدى الفتيات الآتى تعرضن للزواج السياحى، تقول أنا عندى خمس إخوات رجالة وأمى ماتت وأبويا اتجوز واحدة ثانية وسبق أن تزوجت أختى من سعودى وخلفت منه خمسة أطفال، وبعدها توفى وهى تعيش حتى الآن فى السعودية وجاءت سيدة على معرفة بأختى كانت تريد عروسة لابنها وأنا رضيت بالأمر ده علشان أنا تعبت من معاملة مرات أبويا واتجوزت وسافرت معاه السعودية، اكتشفت بعدها إنه مش طبيعى وممكن يكون مختل عقليا وكان بيعمل زى العيال الصغيرة وكان بيحب يأكل مصاصات ويلبس لبس غريب وكمان أهله كانوا يضربونى وكنت حامل فى 5 شهور شوفت فيهم الويل وهربت منهم وروحت السفارة المصرية ورجعت مصر فى منتصف الليل وأنا حامل ورجعت لمرات أبويا تانى.
وعن طفلها تقول أنهم جاءوا بعد الولادة بساعتين وأخدوه وأنا سبتهم ياخدوه علشان ممكن يطلع زى أبوه وبعدين هى مرات أبويا مستحملانى علشان تستحمل ابنى والفلوس إللى اتبعت بيها أخدهم والدى وجوز بيهم أحد إخوتى.
وصباح تقول تزوجت وعندى (16 سنة) من رجل قطرى عن طريق سمسار لمدة 4 سنوات ولم أتحمل معاملته السيئة والدافع الذى جعلنى أرضى بالزواج هو أن عندى 7 إخوات بنات وولدين ووالدى كان يعمل فى مصنع السكر وخرج معاش واحتياجنا للفلوس هو إللى خلانى رضيت بالزواج والعريس كان من الصم والبكم وأنا مستحملتش الوضع ده والسبب إللى خلاه يتجوزنى إن البنات هناك مش بيوافقوا على حد زى كده، وإنه كان مش بيخلف وهو ده سبب طلاقى منه.
وبعدها قمت بالزواج من آخر فى قطر ودفع مهر20 ألف جنيه مهر غير باقى احتياجاتى وهو كان متجوز ومخلف بس طلقنى لأنه خايف حد يعرف إنه متجوز من مصر.