المقولة الشهيرة التي قيلت لقائد الحملة الصليبية على مصر "كل أعوانك باعوك يا ريتشارد" تنطبق تماماً على فريق النادي الأهلي في مباراته ضد الترجي , وهي المباراة المؤلمة لجماهير الكرة المصرية قبل جماهير النادي الأهلي .
الأمطار الأولى في المباراة كانت تقول أن النادي الأهلي يجب أن يصد الطوفان الترجاوي في الدقائق الأولى إذا أراد العبور للنهائي , ولكن مثلما حدث مع منتخب الجزائر في القاهرة بتصفيات كأس العالم وتسبب الجماهيري في هدف أول , حدث تماماً مع النادي الأهلي وسجلت الجماهير الهدف الأول للترجي .
لم تكن "يد الشيطان" هي صاحبة الهدف وحدها , ولا خطأ الحكم الفاسد في احتساب الركلة الركنية التي هي في الأساس ضربة مرمى للأحمر , وإنما الجماهيري الكبير في اللحظات الأولى من المباراة هو من دفع الترجي باتجاه مرمى الأهلي وجعل الفريق الضيف يتراجع حتى يستعيد أنفاسه من جديد , ولكن استغل الشيطان النيجيري الظروف وضعف مستوى الحكم وعرض نفسه على منتخب الكرة الطائرة النيجيري بعدما أثبت مهارة قوية في ضرب الإرسال باليد , عندما ضرب إرسال ساحق بيده في مرمى شريف إكرامي .
فقد خسر الأهلي لأنه لعب ضد 3 منافسين بخلاف الترجي في المباراة , فقد خانته كل الظروف ولعب ضده الجميع حتى مديره الفني الذي لم يتعلم من أستاذه مانويل جوزيه .
كل تعليمات البدري تلخصت في .. "باص .. باص" !!
المنافس الأول - حسام البدري
حسام البدري يجب أن أشيد به في البداية كمدير فني يتحسس طريقه في عالم التدريب له طموح كبير , ولكني مازالت عند رأيي الذي قلته منذ عام كامل بأنه لا يصلح لإدارة النادي الأهلي على الإطلاق .
مدرب الأهلي بدأ المباراة بتشكيل خاطئ مليون في المائة , فكعادته وضع أكثر 11 لاعب نجومية في الملعب دون النظر إلى حالتهم البدنية والنفسية واستعدادهم للمباراة واحتياج اللقاء لهم .
فإشراك حسام غالي منذ بداية المباراة كان خطأ فادح لأنه لم يشارك في المباريات الأربع الأخيرة بالبطولة , وحتى لو شارك غالي فكان يجب أن يدخل في الشوط الثاني ولا يبدأ المباراة ويشارك شهاب الدين من بداية اللقاء بدلاً منه لأنه أعلى دفاعياً من حسام غالي ويمتاز بقوة التسديد , بينما يمتاز غالي بالمهارات الهجومية التي لم يكن الأهلي في احتياج لها في الشوط المباراة الأول .
وتسبب هذا الخطأ في غياب خط الوسط عن المباراة بعد أن فشل غالي في مساعدة عاشور على افتكاك الكرة من الخصم , بينما ذهب فتحي لمكانه المفضل في نصف الملعب الأيمن .
فالبدري لعب بطريقة 4-3-3-0 حيث أشرك ثلاثة لاعبين صناع لعب في الهجوم , ولم يشرك مهاجم على الرغم من وجود فضل على مقاعد البدلاء واللبناني غدار الذي لم يؤهله البدري لمثل هذه المواقف الصعبة ولا حتى السهلة !
ظل أبوتريكة وبركات وجدو يبحثون عن أنفسهم داخل وسط ملعب الترجي ودفاعه فتاهو جميعاً في متاهات ملعب رادس , ووقف البدري ينظر إليهم ويعض على أظافره وينتظر التوفيق من الله , ولأن التوفيق لا يأتي سوى لمن يستحق فتاه هو الأخر , ولكي لا أظلمه فبكل الصراحة البدري كان يعطي تعليمات للاعبين طوال المباراة وهي "باص .. باص" !!
وأغرب ما رأيته في حياتي هو أن يكون مدرباً يلعب في نصف نهائي بطولة قارية ويحتاج لهدف واحد ليتأهل , ويمتلك تغيير ولا يقوم بإجراءه حتى لو كان يلعب بعشرة لاعبين , وحتى لو سحب أي مدافع أو لاعب وسط وأشرك غدار اللبناني لعل وعسى أن يحالفه التوفيق , ولكن البدري يبدو أنه احتفظ بالتغيير للبطولة القادمة !
هناك مقولة سأختم بها هذه الفقرة من الحديث عن مدرب الأهلي , وهي " من لايستطيع صعود الجبال فليبقى دائماً بين الجحور " والبدري خاف ولم يغامر فكانت النتيجة كما رأينا جميعاً وليترك البدري القمة لأصحابها ويعود إلى الجحور .
إينرامو لاعب كرة طائرة !!
المنافس الثاني - الحكم الفاسد
ما أصعب أن تكون لاعباً في مباراة مصيرية مثل هذه وتواجه 60 ألف مشجع يساندون 11 لاعب يلعبون ضدك , وفي نفس الوقت تواجه حكم يتربص بك ويحسب هدف من لمسة يد صريحة واضحة للأعمى .
والأصعب عندما تشهد الدقيقة الأولى من المباراة احتساب الحكم لضربة ركنية غير صحيحة , وتلعب هذه الضربة الركنية ويلعبها مهاجم الخصم بيده ويحتسبها أيضاً الحكم هدف .
بالتأكيد سينهار اللاعبين بعد هذه البداية التي بإمكانها أن تهد أي فريق في العالم , فالحكم في المباراة وخاصة شوطها الأول لا يسمع لا يرى لا يتكلم عندما تكون القرارات لمصلحة النادي الأهلي .
وإذا كان مارادونا قد تجاوز في التعبير عن الهدف الذي سجله بيده في مونديال المكسيك وقال "يد الله" هي من سجلت الهدف في مرمى إنجلترا , فيمكنني أن أتجاوز أيضاً وأؤكد أن "يد الشيطان" هي من أهدت الترجي التأهل للمباراة النهائية , لأن الهدف مسروق غير شرعي وهذا من عمل الشيطان !
فعندما يعرف الأهلي خصمه جيداً ويعد عدته للمواجهة فالفوز وارد حتى لو كان يواجه أعتى فرق القارة , ولكن عندما يكون الخصم هو شخص ليس في الحسبان تماماً ويكون الحكم فلا داعي أن يستأنف النادي الأهلي المباراة لأن النتيجة واضحة من الثواني الأولى باحتساب هذا الهدف الكوميدي .
باختصار شديد لاعبي النادي الأهلي وجدو أنفسهم في مأزق مثل الفأر الذي دخل المصيدة وانهال الجميع عليه بالضرب , أو اللص الذي هرب فوجد نفسه في "حارة سد" , مع الإعتذار عن هذين التشبهين بكل تأكيد ولكن الحكم الفاسد جعل حال النادي الأهلي في صورة مشابهة تماماً .
الإصابات كانت تمهيد لليلة السوداء
المنافس الثالث - سوء الحـظ
وبعد البدري وإدارته السيئة للمباراة , والحكم الذي لعب ضد الأهلي , انضم إلى هذا الثنائي سوء الحظ لينهي على أخر أمل للنادي في المباراة ويؤمن تأهل الترجي للمباراة النهائية .
سوء الحظ بدأ من القاهرة عندما أصيب فرانسيس نجم مباراة الذهاب وتخلف عن السفر إلى تونس الخضراء وفقد الأهلي قوة ضاربة في منتهى الخطورة , وفور تلقي جماهير الأهلي هذا الخبر الصادم أصيب المهاجم الشاب محمد طلعت وتخلف عن السفر , وكذلك أسامة حسني .
وواصل سوء الحظ ملازمته لفريق النادي الأهلي في رحلته بتونس وأصيب فضل وابتعد عن التدريبات ليصبح هجوم النادي الأهلي في مأزق , في ظل عدم جاهزية محمد غدار الذي أصر البدري على تركه على مقاعد البدلاء دائماً .
وعاد سوء التوفيق مرة أخرى عندما ساءت أحوال الطقس وهطلت الأمطار بغزارة على ملعب المباراة وهو الجو الذي لم يعتاد لاعبي النادي الأهلي على اللعب فيه , ولجأ الفريق إلى لعب الكرات العالية لصعوبة تناقل الكرة على الأرض التي أصبحت بركة من المياه .
وأهم مظاهر سوء الحظ في اللقاء هو ارتطام كرة أحمد فتحي بالعارضة التونسية , وفشل جدو في التسجيل من إنفراد صريح بالمرمى , وفشل تريكة في التسجيل من ضربة حرة مباشرة سهلة على حدود منطقة الجزاء , وطرد أهم لاعبي الفريق محمد بركات .
وإذا كان الأهلي قد هزم الصفاقسي في بطولة 2006 بهدف قاتل في اللحظات الأخيرة فهذا لأن التوفيق ساند الأهلي لأنه كان يستحق ذلك بكل جدارة , فقد كان من الممكن أن ترتطم كرة تريكة بالعارضة أو ينقذها الحارس ولكن ساند الأهلي الحظ وذهبت الكرة للشباك وسطر الأهلي مجد تاريخي يستحقه بكل جدارة .
وحتى في مباراة الترجي والأهلي بنصف نهائي بطولة 2001 كان الأهلي متأخراً بهدف , وأطلق سيد عبدالحفيظ قذيفة مدوية من منتصف الملعب ذهبت للشباك التونسية بمنتهى التوفيق لأن الأهلي كان يستحق ذلك أيضاً على الرغم من أن الكرة كانت بعيدة ومستحيلة ولكنها مرت للشباك وتأهل الأهلي للنهائي .
نهاية مأساوية ؟ أم استراحة محارب ؟
ويبقى تساؤل أخير بعد هزيمة النادي الأهلي بهدف يدوي وإقصائه بفعل فاعل من دوري رابطة الأبطال الأفريقية , هل تكون هذه الهزيمة هي النهاية المأساوية لهذا الجيل بالنادي الأهلي ؟ أم تكون إستراحة محارب سيطر على القارة السمراء لسنوات طويلة ويعود بعدها المارد الأحمر لاستئناف فتوحاته الإفريقية ؟
الأمطار الأولى في المباراة كانت تقول أن النادي الأهلي يجب أن يصد الطوفان الترجاوي في الدقائق الأولى إذا أراد العبور للنهائي , ولكن مثلما حدث مع منتخب الجزائر في القاهرة بتصفيات كأس العالم وتسبب الجماهيري في هدف أول , حدث تماماً مع النادي الأهلي وسجلت الجماهير الهدف الأول للترجي .
لم تكن "يد الشيطان" هي صاحبة الهدف وحدها , ولا خطأ الحكم الفاسد في احتساب الركلة الركنية التي هي في الأساس ضربة مرمى للأحمر , وإنما الجماهيري الكبير في اللحظات الأولى من المباراة هو من دفع الترجي باتجاه مرمى الأهلي وجعل الفريق الضيف يتراجع حتى يستعيد أنفاسه من جديد , ولكن استغل الشيطان النيجيري الظروف وضعف مستوى الحكم وعرض نفسه على منتخب الكرة الطائرة النيجيري بعدما أثبت مهارة قوية في ضرب الإرسال باليد , عندما ضرب إرسال ساحق بيده في مرمى شريف إكرامي .
فقد خسر الأهلي لأنه لعب ضد 3 منافسين بخلاف الترجي في المباراة , فقد خانته كل الظروف ولعب ضده الجميع حتى مديره الفني الذي لم يتعلم من أستاذه مانويل جوزيه .
كل تعليمات البدري تلخصت في .. "باص .. باص" !!
المنافس الأول - حسام البدري
مدرب الأهلي بدأ المباراة بتشكيل خاطئ مليون في المائة , فكعادته وضع أكثر 11 لاعب نجومية في الملعب دون النظر إلى حالتهم البدنية والنفسية واستعدادهم للمباراة واحتياج اللقاء لهم .
فإشراك حسام غالي منذ بداية المباراة كان خطأ فادح لأنه لم يشارك في المباريات الأربع الأخيرة بالبطولة , وحتى لو شارك غالي فكان يجب أن يدخل في الشوط الثاني ولا يبدأ المباراة ويشارك شهاب الدين من بداية اللقاء بدلاً منه لأنه أعلى دفاعياً من حسام غالي ويمتاز بقوة التسديد , بينما يمتاز غالي بالمهارات الهجومية التي لم يكن الأهلي في احتياج لها في الشوط المباراة الأول .
وتسبب هذا الخطأ في غياب خط الوسط عن المباراة بعد أن فشل غالي في مساعدة عاشور على افتكاك الكرة من الخصم , بينما ذهب فتحي لمكانه المفضل في نصف الملعب الأيمن .
فالبدري لعب بطريقة 4-3-3-0 حيث أشرك ثلاثة لاعبين صناع لعب في الهجوم , ولم يشرك مهاجم على الرغم من وجود فضل على مقاعد البدلاء واللبناني غدار الذي لم يؤهله البدري لمثل هذه المواقف الصعبة ولا حتى السهلة !
ظل أبوتريكة وبركات وجدو يبحثون عن أنفسهم داخل وسط ملعب الترجي ودفاعه فتاهو جميعاً في متاهات ملعب رادس , ووقف البدري ينظر إليهم ويعض على أظافره وينتظر التوفيق من الله , ولأن التوفيق لا يأتي سوى لمن يستحق فتاه هو الأخر , ولكي لا أظلمه فبكل الصراحة البدري كان يعطي تعليمات للاعبين طوال المباراة وهي "باص .. باص" !!
وأغرب ما رأيته في حياتي هو أن يكون مدرباً يلعب في نصف نهائي بطولة قارية ويحتاج لهدف واحد ليتأهل , ويمتلك تغيير ولا يقوم بإجراءه حتى لو كان يلعب بعشرة لاعبين , وحتى لو سحب أي مدافع أو لاعب وسط وأشرك غدار اللبناني لعل وعسى أن يحالفه التوفيق , ولكن البدري يبدو أنه احتفظ بالتغيير للبطولة القادمة !
هناك مقولة سأختم بها هذه الفقرة من الحديث عن مدرب الأهلي , وهي " من لايستطيع صعود الجبال فليبقى دائماً بين الجحور " والبدري خاف ولم يغامر فكانت النتيجة كما رأينا جميعاً وليترك البدري القمة لأصحابها ويعود إلى الجحور .
إينرامو لاعب كرة طائرة !!
المنافس الثاني - الحكم الفاسد
والأصعب عندما تشهد الدقيقة الأولى من المباراة احتساب الحكم لضربة ركنية غير صحيحة , وتلعب هذه الضربة الركنية ويلعبها مهاجم الخصم بيده ويحتسبها أيضاً الحكم هدف .
بالتأكيد سينهار اللاعبين بعد هذه البداية التي بإمكانها أن تهد أي فريق في العالم , فالحكم في المباراة وخاصة شوطها الأول لا يسمع لا يرى لا يتكلم عندما تكون القرارات لمصلحة النادي الأهلي .
وإذا كان مارادونا قد تجاوز في التعبير عن الهدف الذي سجله بيده في مونديال المكسيك وقال "يد الله" هي من سجلت الهدف في مرمى إنجلترا , فيمكنني أن أتجاوز أيضاً وأؤكد أن "يد الشيطان" هي من أهدت الترجي التأهل للمباراة النهائية , لأن الهدف مسروق غير شرعي وهذا من عمل الشيطان !
فعندما يعرف الأهلي خصمه جيداً ويعد عدته للمواجهة فالفوز وارد حتى لو كان يواجه أعتى فرق القارة , ولكن عندما يكون الخصم هو شخص ليس في الحسبان تماماً ويكون الحكم فلا داعي أن يستأنف النادي الأهلي المباراة لأن النتيجة واضحة من الثواني الأولى باحتساب هذا الهدف الكوميدي .
باختصار شديد لاعبي النادي الأهلي وجدو أنفسهم في مأزق مثل الفأر الذي دخل المصيدة وانهال الجميع عليه بالضرب , أو اللص الذي هرب فوجد نفسه في "حارة سد" , مع الإعتذار عن هذين التشبهين بكل تأكيد ولكن الحكم الفاسد جعل حال النادي الأهلي في صورة مشابهة تماماً .
الإصابات كانت تمهيد لليلة السوداء
المنافس الثالث - سوء الحـظ
سوء الحظ بدأ من القاهرة عندما أصيب فرانسيس نجم مباراة الذهاب وتخلف عن السفر إلى تونس الخضراء وفقد الأهلي قوة ضاربة في منتهى الخطورة , وفور تلقي جماهير الأهلي هذا الخبر الصادم أصيب المهاجم الشاب محمد طلعت وتخلف عن السفر , وكذلك أسامة حسني .
وواصل سوء الحظ ملازمته لفريق النادي الأهلي في رحلته بتونس وأصيب فضل وابتعد عن التدريبات ليصبح هجوم النادي الأهلي في مأزق , في ظل عدم جاهزية محمد غدار الذي أصر البدري على تركه على مقاعد البدلاء دائماً .
وعاد سوء التوفيق مرة أخرى عندما ساءت أحوال الطقس وهطلت الأمطار بغزارة على ملعب المباراة وهو الجو الذي لم يعتاد لاعبي النادي الأهلي على اللعب فيه , ولجأ الفريق إلى لعب الكرات العالية لصعوبة تناقل الكرة على الأرض التي أصبحت بركة من المياه .
وأهم مظاهر سوء الحظ في اللقاء هو ارتطام كرة أحمد فتحي بالعارضة التونسية , وفشل جدو في التسجيل من إنفراد صريح بالمرمى , وفشل تريكة في التسجيل من ضربة حرة مباشرة سهلة على حدود منطقة الجزاء , وطرد أهم لاعبي الفريق محمد بركات .
وإذا كان الأهلي قد هزم الصفاقسي في بطولة 2006 بهدف قاتل في اللحظات الأخيرة فهذا لأن التوفيق ساند الأهلي لأنه كان يستحق ذلك بكل جدارة , فقد كان من الممكن أن ترتطم كرة تريكة بالعارضة أو ينقذها الحارس ولكن ساند الأهلي الحظ وذهبت الكرة للشباك وسطر الأهلي مجد تاريخي يستحقه بكل جدارة .
وحتى في مباراة الترجي والأهلي بنصف نهائي بطولة 2001 كان الأهلي متأخراً بهدف , وأطلق سيد عبدالحفيظ قذيفة مدوية من منتصف الملعب ذهبت للشباك التونسية بمنتهى التوفيق لأن الأهلي كان يستحق ذلك أيضاً على الرغم من أن الكرة كانت بعيدة ومستحيلة ولكنها مرت للشباك وتأهل الأهلي للنهائي .
نهاية مأساوية ؟ أم استراحة محارب ؟
ويبقى تساؤل أخير بعد هزيمة النادي الأهلي بهدف يدوي وإقصائه بفعل فاعل من دوري رابطة الأبطال الأفريقية , هل تكون هذه الهزيمة هي النهاية المأساوية لهذا الجيل بالنادي الأهلي ؟ أم تكون إستراحة محارب سيطر على القارة السمراء لسنوات طويلة ويعود بعدها المارد الأحمر لاستئناف فتوحاته الإفريقية ؟