السيدة سلمى زايد سليمان أكبر معمرة بدوية بمحافظة شمال سيناء ما تزال على قيد الحياة تخطى عمرها 123 عاما وهناك 4 آخرين من الرجال وسيدة يصل عمر كل فرد منهم إلى عمرها، كما توفيت واحدة من المعمرات بمدينة العريش السيدة مغضية حسين عبد الله فى مطلع شهر رمضان الماضي"يوليو" ولها 97 حفيدا منهم 40 قاضيا عرفيا.
أما السيدة سلمى تقيم فى عشة بدوية بسيطة تشرب اللبن وتتغذى على إنتاج الطيور والدواجن من البيض واللحم أحد أحفادها 38 سنة يدعى مسلم عريف سالمان قال لليوم السابع إن جدته تعيش بصحة جيدة وإنها تعتبر أكبر معمرة فى سيناء عمرها يزيد على 123 سنة، ولها من الأحفاد 100 وكانت تعيش مع أسرتها فى أراضى وصحراء سيناء أثناء الاحتلال البريطانى وكانت تتنقل بين سيناء وفلسطين زوجها سالمان صباح أبو نيفة أحد أبناء عمومتها من قبيلة الترابين أواخر القرن التاسع عشر.
وللسيدة سلمى زايد سليمان 12 ابنا وابنة أكبرهم كان عريف سالمان صباح أبو نيفة ( 90 عاما ) وأصغرهم سالم سالمان ( 59 عاما )، ومنهم 9 سيدات متزوجات.. ويبلغ عدد أحفادها نحو 100 حفيد وحفيدة.. بخلاف عدد آخر من أبناء أحفادها المتزوجين مثل مسلم وفرج عريف، وعدد من حفيداتها المتزوجات وأثناء احتلال سيناء بعد عام 1967 تم إلقاء القبض عليها وتعذيبها بالكهرباء نتيجة لرفضها الاحتلال ومساعدتها للقوات المسلحة المصرية.. ونظرا لأن ولديها عريف وسالم كانا من المجاهدين، وقاما بأعمال هجومية ضد قوات الاحتلال ثم فرا إلى القاهرة.
وكانت تستضيف الجنود المصريين عام 1967 فتزودهم بالطعام وتنحر لهم الذبائح وتداوى الجرحى منهم.. ثم تساعدهم فى تبديل ملابسهم العسكرية وتهريبهم الى غرب القناة.. وكانت تسير خلفهم بالأغنام والماعز لإخفاء أثر أقدامهم، وحتى لا تتمكن قوات الاحتلال من اللحاق بهم أو تعقبهم.
وتقول إنه بسبب الاحتلال أيضا تم طردها من أرضها وتعقبها داخل صحراء وجبال سيناء.
يضيف مسلم حفيدها أن جدته السيدة سلمى ذهبت للطبيب مرة واحدة لعمل نظارة بالعريش.
أما السيدة سلمى تقيم فى عشة بدوية بسيطة تشرب اللبن وتتغذى على إنتاج الطيور والدواجن من البيض واللحم أحد أحفادها 38 سنة يدعى مسلم عريف سالمان قال لليوم السابع إن جدته تعيش بصحة جيدة وإنها تعتبر أكبر معمرة فى سيناء عمرها يزيد على 123 سنة، ولها من الأحفاد 100 وكانت تعيش مع أسرتها فى أراضى وصحراء سيناء أثناء الاحتلال البريطانى وكانت تتنقل بين سيناء وفلسطين زوجها سالمان صباح أبو نيفة أحد أبناء عمومتها من قبيلة الترابين أواخر القرن التاسع عشر.
وللسيدة سلمى زايد سليمان 12 ابنا وابنة أكبرهم كان عريف سالمان صباح أبو نيفة ( 90 عاما ) وأصغرهم سالم سالمان ( 59 عاما )، ومنهم 9 سيدات متزوجات.. ويبلغ عدد أحفادها نحو 100 حفيد وحفيدة.. بخلاف عدد آخر من أبناء أحفادها المتزوجين مثل مسلم وفرج عريف، وعدد من حفيداتها المتزوجات وأثناء احتلال سيناء بعد عام 1967 تم إلقاء القبض عليها وتعذيبها بالكهرباء نتيجة لرفضها الاحتلال ومساعدتها للقوات المسلحة المصرية.. ونظرا لأن ولديها عريف وسالم كانا من المجاهدين، وقاما بأعمال هجومية ضد قوات الاحتلال ثم فرا إلى القاهرة.
وكانت تستضيف الجنود المصريين عام 1967 فتزودهم بالطعام وتنحر لهم الذبائح وتداوى الجرحى منهم.. ثم تساعدهم فى تبديل ملابسهم العسكرية وتهريبهم الى غرب القناة.. وكانت تسير خلفهم بالأغنام والماعز لإخفاء أثر أقدامهم، وحتى لا تتمكن قوات الاحتلال من اللحاق بهم أو تعقبهم.
وتقول إنه بسبب الاحتلال أيضا تم طردها من أرضها وتعقبها داخل صحراء وجبال سيناء.
يضيف مسلم حفيدها أن جدته السيدة سلمى ذهبت للطبيب مرة واحدة لعمل نظارة بالعريش.