هدد أولياء أمور طلاب مدرسة كورونا التجريبية للغات بإدارة شرق التعليمية، باعتصام مفتوح أمام مبنى المحافظة، احتجاجاً على تحويل المدرسة إلى فترتين، «مما أثر على مستوى التحصيل العلمى واستيعاب أبنائهم».
وأشارت مروة أحمد السعيد، ولى أمر طالب بالمدرسة، إلى قلق أولياء الأمور على مستقبل أبنائهم نتيجة افتقار المدرسة للخدمة التعليمية التى كانت تتميز بها من قبل، بعد أن تساوت المدارس التجريبية للغات مع نظيرتها الحكومية.
وأكدت أنها قيدت ابنها فى المدرسة على أنها مدرسة تجريبية ودفعت المصاريف ليستفيد نجلها بمزايا اليوم الدراسى الكامل والأنشطة التى قلت بعد تحويلها إلى فترتين ، الصباحية تجريبى لغات والمسائية لطلاب الصف السادس الابتدائى.
وذكرت أنه تم إلغاء الـ5 دقائق الفاصلة بين الحصة والأخرى، ووصل الأمر إلى إلغاء فترة الراحة التى يستغلها الأطفال فى تناول الأطعمة ودخول الحمامات، كما تم إلغاء عطلة السبت من كل أسبوع، فضلا عن حرمان الطلبة من ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية.
وقال محمود محمد، ولى أمر أحد الطلاب، إن بعض أولياء الأمور رفعوا دعاوى قضائية ضد المحافظ اللواء عادل لبيب، ووكيل وزارة التربية والتعليم، بعد عجزهم عن إلحاق أبنائهم بمدارس بديلة، مناشدا المحافظ بالمساواة بين المدارس التجريبية، نافيا ما تدعيه المدرسة من أن القرار لا يؤثر على مستوى الطلاب البالغ عددهم أكثر من 900 طالبا، مؤكد أنه أدى لإهمال الفترة الصباحية التى ينتهى فيها اليوم الدراسى الساعة 11.5 صباحاً، رغم أنها من المفترض أن تنتهى فى الساعة الثالثة بحسب تأكيدات القائمين على المدرسة وهو النظام المتبع العام الماضى».
وتابعت جيهان رؤوف، ولى أمر، «القرار أثر على التحصيل العلمى للطلاب، خاصة بعد أن أصبحت الفصول مفتوحة طوال اليوم لاستقبال التعليم العام فى الفترة المسائية كما تم إلغاء مجموعات التقوية لعدم وجود فصول كافية فى الفترة المسائية».
من جانبه نفى صلاح محمد على، مدير مدرسة كورونا التجريبية للغات، تأثير قرار التحويل على مستوى الخدمة التعليمية المقدمة أو استيعاب الطلاب، مشيراً إلى أن قرار التحويل لا يمكنه الاعتراض عليه أو التراجع عنه إلا بمعرفة مسؤولى مديرية التربية والتعليم.
وأكد محمود أبوعميرة، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، تلقيه شكاوى من أولياء الأمور وجار بحثها وتكليف لجنة من المديرية بزيارة ميدانية، وكتابة تقرير بشأنها للتحقق من شكاوى أولياء الأمور وإيجاد حلول لها إن وجدت
وأشارت مروة أحمد السعيد، ولى أمر طالب بالمدرسة، إلى قلق أولياء الأمور على مستقبل أبنائهم نتيجة افتقار المدرسة للخدمة التعليمية التى كانت تتميز بها من قبل، بعد أن تساوت المدارس التجريبية للغات مع نظيرتها الحكومية.
وأكدت أنها قيدت ابنها فى المدرسة على أنها مدرسة تجريبية ودفعت المصاريف ليستفيد نجلها بمزايا اليوم الدراسى الكامل والأنشطة التى قلت بعد تحويلها إلى فترتين ، الصباحية تجريبى لغات والمسائية لطلاب الصف السادس الابتدائى.
وذكرت أنه تم إلغاء الـ5 دقائق الفاصلة بين الحصة والأخرى، ووصل الأمر إلى إلغاء فترة الراحة التى يستغلها الأطفال فى تناول الأطعمة ودخول الحمامات، كما تم إلغاء عطلة السبت من كل أسبوع، فضلا عن حرمان الطلبة من ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية.
وقال محمود محمد، ولى أمر أحد الطلاب، إن بعض أولياء الأمور رفعوا دعاوى قضائية ضد المحافظ اللواء عادل لبيب، ووكيل وزارة التربية والتعليم، بعد عجزهم عن إلحاق أبنائهم بمدارس بديلة، مناشدا المحافظ بالمساواة بين المدارس التجريبية، نافيا ما تدعيه المدرسة من أن القرار لا يؤثر على مستوى الطلاب البالغ عددهم أكثر من 900 طالبا، مؤكد أنه أدى لإهمال الفترة الصباحية التى ينتهى فيها اليوم الدراسى الساعة 11.5 صباحاً، رغم أنها من المفترض أن تنتهى فى الساعة الثالثة بحسب تأكيدات القائمين على المدرسة وهو النظام المتبع العام الماضى».
وتابعت جيهان رؤوف، ولى أمر، «القرار أثر على التحصيل العلمى للطلاب، خاصة بعد أن أصبحت الفصول مفتوحة طوال اليوم لاستقبال التعليم العام فى الفترة المسائية كما تم إلغاء مجموعات التقوية لعدم وجود فصول كافية فى الفترة المسائية».
من جانبه نفى صلاح محمد على، مدير مدرسة كورونا التجريبية للغات، تأثير قرار التحويل على مستوى الخدمة التعليمية المقدمة أو استيعاب الطلاب، مشيراً إلى أن قرار التحويل لا يمكنه الاعتراض عليه أو التراجع عنه إلا بمعرفة مسؤولى مديرية التربية والتعليم.
وأكد محمود أبوعميرة، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، تلقيه شكاوى من أولياء الأمور وجار بحثها وتكليف لجنة من المديرية بزيارة ميدانية، وكتابة تقرير بشأنها للتحقق من شكاوى أولياء الأمور وإيجاد حلول لها إن وجدت