استطاعت عائلة لامبتى الغانية ان تحبط امال الشعب المصرى مرتين تفصل بينهما 16 عاما ، المرة الاولى كانت فى مباراة مصر وزيمبابوى ( مباراة الطوبة الشهيرة ) والتى اقيمت فى اطار تصفيات كأس العالم 1994 وقدم بعدها جورج لامبتى ( الاب ) تقريرا مخالف للحقيقة فى احداث المباراة والتى تفنن فيها حارس مرمى زيمبابوى ولاعبيه ومدربهم فى التمثيل والتظاهر بالاصابة وهو التقرير الذى حرم مصر من التأهل الى نهائيات كأس العالم 94 ، ثم يأتى جوزيف لامبتى ( الابن ) وبعد 16 عاما كاملة يطيح بامال النادى الاهلى فى الصعود الى نهائى دورى ابطال افريقيا 2010 ويحتسب هدف فوز الترجى من لمسة يد واضحة وضوح الشمس ليحرم جماهير النادى الاهلى وجماهير مصر من الفرحة للمرة الثانية وكما تقول الامثال " ابن الوز عوام " و " من شابه اباه فما ظلم " سار لامبتى ( الابن ) على نهج والده فى افساد فرحة المصريين