لذا قررت إدارة الأهلي المصري تغريم لاعب الوسط محمد بركات بعد تعرضه للطرد في اللقاء الذي جمع "القلعة الحمراء" بالترجي التونسي، ما أثر سلباً على سير اللقاء وتسبب في خسارة فريقه البطاقة المؤهلة إلى النهائي.
وسيطبق الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري عدة عقوبات على اللاعب الذي تسبب في لعب فريقه أكثر من ساعة بـ 10 لاعبين بعد طرده في الدقيقة 29 من عمر اللقاء لضربه التونسي خالد القربي دون كرة.
ورفض الأهلي الإعلان عن قيمة الغرامة الموقعة على لاعبه طبقاً للنظام المعمول به، إلا أن التقارير أشارت إلى أنها لن تقل عن 20 ألف جنيه مصري أو قد تبلغ 40 ألفاً حسب التقرير الذي سيقدمه مدير الكرة هادي خشبة فور العودة من تونس.
ورغم أن حكم المباراة الغاني جوزيف لامبيتي كان نقطة تحول كبيرة في المباراة باحتسابه هدفاً غير صحيح للترجي من لمسة يد للنيجيري مايكل اينرامو، فإن الكثيرين اعتبروا طرد بركات نقطة التحول الكبرى في اللقاء.
وكان الجهاز الفني للأهلي حذر لاعبيه من الاستفزاز أكثر من مرة، وشدد على أهمية عدم انجرافهم وراء ما أسماه باستفزازات الحكام الأفارقة، لكن بركات رفض الاستجابة للتعليمات وضرب القربي دون كرة.
وقال خشبة إن فريقه كان يمكنه تعويض الهدف الذي هزّ شباكه في الدقائق الأولى من الشوط الأول، "نظراً لحالة الضعف التي أظهرها دفاع الترجي، لكن النقص العددي بطرد بركات حرمنا من ذلك".
ولاحت للأهلي فرصتان محققتان بعد تقدم الترجي، جاءت إحداها من كرة ارتطمت بالقائم إثر ركلة ركنية نفذها أحمد فتحي، فيما انفرد محمد ناجي جدو في الثانية، لكن القصور بدا واضحاً في الناحية الهجومية بعد الطرد.
وخسر الأهلي بهدف أمام الترجي التونسي ليخرج من المربع الذهبي لدوري أبطال أفريقيا بعد أن فاز في مباراة الذهاب في القاهرة 2-1، لكن الفريق التونسي صعد رغم تعادلهما 2-2 بمجموع اللقاءين نظراً لتسجيله هدفاً خارج أرضه.