توفيت سيدة مصرية، تبلغ من العمر 45 عاماً، نتيجة إصابتها بنوبة قلبية مفاجئة، بعدما هددها ضابط شرطة بنزع ملابسها وملابس بناتها وزوجة ابنها في الشارع، أمام أهالي القرية، لإجبارها على الاعتراف بحيازة أسلحة.
ونقلت صحيفة "البديل" المصرية، الأربعاء 26-11-2008، عن أهالي قرية الشيخ راجح، بمحافظة أسيوط (380 كم جنوب القاهرة)، أنه، ما إن سمعت السيدة، وتدعى زينب حسين أحمد، بتهديد الضابط في قسم أبو تيج بأسيوط ويدعى محمد شرقاوي، خلال حملة أمنية كان يقودها على القرية، حتى أصيبت بنوبة قلبية مفاجئة أودت بحياتها.
ونسبت الصحيفة إلى ابن القتيلة ويدعى علاء فؤاد محمد (28 عاما) قوله: "فوجئت بالخبر فور استدعائي من مدينة الغردقة (الساحلية شرقي مصر) التي أعمل بها، وكانت الشرطة قد داهمت منزلنا أمس الساعة 12 ليلا (بالتوقيت المحلي) للبحث عن سلاح، وفتشوا المنزل ولم يعثروا على شيء".
وتابع: "وبعد الانتهاء من تفتيش المنزل قال احد المخبرين ويدعى جمال ضبع للضابط إن هناك منزلا آخر للأسرة قام أيضا بتفتيشه، ولم يعثر على أي شيء. حينها، هدد الضابط والدي وأفراد أسرتي بإخراج أمي وشقيقاتي البنات وزوجتي، ونزع ملابسهن أمام أهالي القرية للاعتراف بوجود أسلحة لدينا. وما أن سمعت والدتي هذا الكلام حتى أصيبت بنوبة قلبية حادة، وماتت ومنع الضابط الأسرة من استدعاء الإسعاف أو نقل أمي للمستشفى".
وأضاف علاء أن "إذن النيابة بتفتيش المنزل لم يصدر إلا بعد قيام الضابط بالتفتيش، وتوجهنا على الفور بإبلاغ النيابة والشرطة وحررنا شكوى ضد الضابط وباقي أفراد الشرطة المرافقين له الذين تسببوا في وفاة والدتي".
ونقلت صحيفة "البديل" المصرية، الأربعاء 26-11-2008، عن أهالي قرية الشيخ راجح، بمحافظة أسيوط (380 كم جنوب القاهرة)، أنه، ما إن سمعت السيدة، وتدعى زينب حسين أحمد، بتهديد الضابط في قسم أبو تيج بأسيوط ويدعى محمد شرقاوي، خلال حملة أمنية كان يقودها على القرية، حتى أصيبت بنوبة قلبية مفاجئة أودت بحياتها.
ونسبت الصحيفة إلى ابن القتيلة ويدعى علاء فؤاد محمد (28 عاما) قوله: "فوجئت بالخبر فور استدعائي من مدينة الغردقة (الساحلية شرقي مصر) التي أعمل بها، وكانت الشرطة قد داهمت منزلنا أمس الساعة 12 ليلا (بالتوقيت المحلي) للبحث عن سلاح، وفتشوا المنزل ولم يعثروا على شيء".
وتابع: "وبعد الانتهاء من تفتيش المنزل قال احد المخبرين ويدعى جمال ضبع للضابط إن هناك منزلا آخر للأسرة قام أيضا بتفتيشه، ولم يعثر على أي شيء. حينها، هدد الضابط والدي وأفراد أسرتي بإخراج أمي وشقيقاتي البنات وزوجتي، ونزع ملابسهن أمام أهالي القرية للاعتراف بوجود أسلحة لدينا. وما أن سمعت والدتي هذا الكلام حتى أصيبت بنوبة قلبية حادة، وماتت ومنع الضابط الأسرة من استدعاء الإسعاف أو نقل أمي للمستشفى".
وأضاف علاء أن "إذن النيابة بتفتيش المنزل لم يصدر إلا بعد قيام الضابط بالتفتيش، وتوجهنا على الفور بإبلاغ النيابة والشرطة وحررنا شكوى ضد الضابط وباقي أفراد الشرطة المرافقين له الذين تسببوا في وفاة والدتي".