بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه أجمعين ...
سوف تظل نعمة الاستماع بتلاوة آيات الذكر الحكيم من أعظم النعم التى أنعم المولى سبحانه وتعالى بها على المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها وسيظل أهل القرآن هم الصفوة دون منازع وخاصة اولئك الذين جمعوا فى تلاوتهم بين الالتزام بأصول التلاوة الشرعية وبين القدرة على الابداع فى الاداءولاشك أن الشيخ محمد صديق المنشاوى احد أبرز أهل الصفوة فى سجل قراء القرآن الكريم الزاخر بعشرات الأصوات التى أسهمت فى حفظ القرآن الكريم وتفسيره ويعد المنشاوى – الابن – أحد عباقرة الجيل الثانى من القراء المرموقين إلى جانب أبى العينين شعيشع وكامل يوسف البهتيمى ومحمود خليل الحصرى والشيخ المبدع عمنا الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود على البنا والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود عبد الحكم وغيرهم أولئك الذين حملوا راية التلاوة فى أعقاب الرواد أمثال محمد رفعت وعلى محمود ومحمد الصيفى وعبد الفتاح الشعشاعى والمنشاوى الأب وغيرهم ....
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه أجمعين ...
سوف تظل نعمة الاستماع بتلاوة آيات الذكر الحكيم من أعظم النعم التى أنعم المولى سبحانه وتعالى بها على المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها وسيظل أهل القرآن هم الصفوة دون منازع وخاصة اولئك الذين جمعوا فى تلاوتهم بين الالتزام بأصول التلاوة الشرعية وبين القدرة على الابداع فى الاداءولاشك أن الشيخ محمد صديق المنشاوى احد أبرز أهل الصفوة فى سجل قراء القرآن الكريم الزاخر بعشرات الأصوات التى أسهمت فى حفظ القرآن الكريم وتفسيره ويعد المنشاوى – الابن – أحد عباقرة الجيل الثانى من القراء المرموقين إلى جانب أبى العينين شعيشع وكامل يوسف البهتيمى ومحمود خليل الحصرى والشيخ المبدع عمنا الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود على البنا والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود عبد الحكم وغيرهم أولئك الذين حملوا راية التلاوة فى أعقاب الرواد أمثال محمد رفعت وعلى محمود ومحمد الصيفى وعبد الفتاح الشعشاعى والمنشاوى الأب وغيرهم ....
محمد صدّيق المنشاوى
نسبه :-
ينتسب الشيخ محمد صديق المنشاوى إلى أسرة وهبت أبناءها للقرآن بداية من كبيرهم والده الشيخ صديق المنشاوى ونهاية بشقيقه الأصغر محمود صديق المنشاوى والجدير بالذكر أن صوت الشيخ محمد صديق المنشاوى أنطلق عبر الأثير لأول مرة من – إسنا- عندما كان يشارك والده الشيخ صديق المنشاوى فى إحياء ليلة قرآنية وما كاد صوته يصافح آذان المستمعين حتى نال إعجابهم بما حباه الله من القوة والجمال والعذوبة إضافة إلى تعدد مقاماته وتجسيده العميق لمعانى القرآن الكريم
ينتسب الشيخ محمد صديق المنشاوى إلى أسرة وهبت أبناءها للقرآن بداية من كبيرهم والده الشيخ صديق المنشاوى ونهاية بشقيقه الأصغر محمود صديق المنشاوى والجدير بالذكر أن صوت الشيخ محمد صديق المنشاوى أنطلق عبر الأثير لأول مرة من – إسنا- عندما كان يشارك والده الشيخ صديق المنشاوى فى إحياء ليلة قرآنية وما كاد صوته يصافح آذان المستمعين حتى نال إعجابهم بما حباه الله من القوة والجمال والعذوبة إضافة إلى تعدد مقاماته وتجسيده العميق لمعانى القرآن الكريم
مولده :-
أمتدت حياة محمد صديق المنشاوى 49 عاما منذ خروجه للحياة فى محافظة سوهاج ببلدة المنشاة فى الاسبوع الثانى من يناير عام 1920 وحتى رحيله بالقاهرة فى الاسبوع الثالث من يونيو 1969 وما بين مولده ورحيله حفظ الشيخ محمد صديق المنشاوى القرآن فى كتاب القرية فى سن مبكرة على يد الشيخ محمد النمكى بعد أن بدأ حفظه على يد والده الشيخ صديق المنشاوى وحفظ الشيخ الصغير القرآن كاملاً قبل أن يبلغ الحادية عشرة من عمره وقبل أن يرسله والده الشيخ صديق المنشاوى لكى يدرس أحكام التلاوة على يد الشيخين محمد سعودى ومحمد أبو العلا وبعدها حرص محمد صديق المنشاوى على مرافقة والده فى رحلاته لإحياء ليالى الذكر الحكيم فى سوهاج وخارجها قبل أن يعتمد فى الإذاعة المصرية عام 1953ويسجل لها مايزيد على مائة وخمسين تسجيلاً أضافة إلى ختمة قرآنية كاملة سجلها لإذاعة القرآن الكريم بصوته المعبر الذى يحلُقبالمستمع فى آفاق عالية عامرة بالمعانى ومفعمة بالأحاسيس القرآنية الرائعة ولذا كان طبيعيا أن يحظى الشيخ بتكريم الدول الاسلامية والعربية مثل إندونيسيا التى قلدته وساما رفيعا فى منتصف الخمسينيات وسوريا التى منحته وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية فى منتصف الستينيات بينما أطلق اسمه فى مصر على أحد شوارع محافظة الجيزة وكرمته مصر بوسام الاستحقاق من الطبقة الاولى أثناء الاحتفال بليلة القدر عام 1992 كما بُنى مسجد بإسمه بمنطقة عين شمس بالقاهرة .
ويعد الشيخ محمد صديق المنشاوى أفضل من أنجبت عائلة المنشاوى القرآنية من أبناء وأكثرهم عطاء فى دولة التلاوة وأعمقهم تأثيراً فى المستمعين فقد تفوق على المعلم والأب صديق المنشاوى "1898-1984"بقدر ماتفوق بمراحل على الشقيق – محمود صديق المنشاوى
أمتدت حياة محمد صديق المنشاوى 49 عاما منذ خروجه للحياة فى محافظة سوهاج ببلدة المنشاة فى الاسبوع الثانى من يناير عام 1920 وحتى رحيله بالقاهرة فى الاسبوع الثالث من يونيو 1969 وما بين مولده ورحيله حفظ الشيخ محمد صديق المنشاوى القرآن فى كتاب القرية فى سن مبكرة على يد الشيخ محمد النمكى بعد أن بدأ حفظه على يد والده الشيخ صديق المنشاوى وحفظ الشيخ الصغير القرآن كاملاً قبل أن يبلغ الحادية عشرة من عمره وقبل أن يرسله والده الشيخ صديق المنشاوى لكى يدرس أحكام التلاوة على يد الشيخين محمد سعودى ومحمد أبو العلا وبعدها حرص محمد صديق المنشاوى على مرافقة والده فى رحلاته لإحياء ليالى الذكر الحكيم فى سوهاج وخارجها قبل أن يعتمد فى الإذاعة المصرية عام 1953ويسجل لها مايزيد على مائة وخمسين تسجيلاً أضافة إلى ختمة قرآنية كاملة سجلها لإذاعة القرآن الكريم بصوته المعبر الذى يحلُقبالمستمع فى آفاق عالية عامرة بالمعانى ومفعمة بالأحاسيس القرآنية الرائعة ولذا كان طبيعيا أن يحظى الشيخ بتكريم الدول الاسلامية والعربية مثل إندونيسيا التى قلدته وساما رفيعا فى منتصف الخمسينيات وسوريا التى منحته وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية فى منتصف الستينيات بينما أطلق اسمه فى مصر على أحد شوارع محافظة الجيزة وكرمته مصر بوسام الاستحقاق من الطبقة الاولى أثناء الاحتفال بليلة القدر عام 1992 كما بُنى مسجد بإسمه بمنطقة عين شمس بالقاهرة .
ويعد الشيخ محمد صديق المنشاوى أفضل من أنجبت عائلة المنشاوى القرآنية من أبناء وأكثرهم عطاء فى دولة التلاوة وأعمقهم تأثيراً فى المستمعين فقد تفوق على المعلم والأب صديق المنشاوى "1898-1984"بقدر ماتفوق بمراحل على الشقيق – محمود صديق المنشاوى
وعلى هامش الموضوع :-
كان الشيخ محمد صديق المنشاوى أول قارىء فى تاريخ الإذاعة المصرية يتم الإجماع على إعتماده قبل تقدمه لاختبارات الإذاعة بعد أن ذاع صيته وبلغت شهرته صعيد مصر فى مطلع الاربعينيات ونقلت الإذاعة تلاوته فى شهر رمضان من اسنا عام 1953ثم تقرر اعتماده على الفور واجمع كبار القراء وشيخ معلمى القراءات أن المصحف المرتل للشيخ محمد صديق المنشاوى يُعد أعظم مصحف فى تاريخ دولة التلاوة وأشادوا ايضا بمصحفه المجود وإذا كانت تلاوته مما تيسر من سورتى الحجرات وق من المسجد الاقصى بالقدس درة من درر التلاوة
رحلة النهاية :-
بدأت رحلة النهاية للشيخ محمد صديق المنشاوى عام 1966 عندما أصيب بدوالى المرىء وبرغم عمره القصير أنجب الشيخ محمد صديق المنشاوى ثلاثة عشر من الابناء منهم سبعة ذكور وست بنات وفى ال20 من يونيو عام 1969 خرجت روحه الطاهرة إلى بارئها رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته نظير ماقدّمه فى خدمة كتاب الله و إعلاء كلمته
كان الشيخ محمد صديق المنشاوى أول قارىء فى تاريخ الإذاعة المصرية يتم الإجماع على إعتماده قبل تقدمه لاختبارات الإذاعة بعد أن ذاع صيته وبلغت شهرته صعيد مصر فى مطلع الاربعينيات ونقلت الإذاعة تلاوته فى شهر رمضان من اسنا عام 1953ثم تقرر اعتماده على الفور واجمع كبار القراء وشيخ معلمى القراءات أن المصحف المرتل للشيخ محمد صديق المنشاوى يُعد أعظم مصحف فى تاريخ دولة التلاوة وأشادوا ايضا بمصحفه المجود وإذا كانت تلاوته مما تيسر من سورتى الحجرات وق من المسجد الاقصى بالقدس درة من درر التلاوة
رحلة النهاية :-
بدأت رحلة النهاية للشيخ محمد صديق المنشاوى عام 1966 عندما أصيب بدوالى المرىء وبرغم عمره القصير أنجب الشيخ محمد صديق المنشاوى ثلاثة عشر من الابناء منهم سبعة ذكور وست بنات وفى ال20 من يونيو عام 1969 خرجت روحه الطاهرة إلى بارئها رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته نظير ماقدّمه فى خدمة كتاب الله و إعلاء كلمته