اكتشفه عالم الفلك الأسترالى مالكولم هارتلى منذ 24 عاماً، والليلة يعود مذنب "هارتلى 2" ليظهر فى سماء كوكب الأرض ليلاً، لنراه بالعين المجردة شديد التوهج لا يبعد عنا سوى 11 مليون ميل فقط ولمدة 8 أيام، وذلك خلال رحلته حول الشمس التى تستغرق 646 سنة، ليكرر مشهد لم يحدث منذ عام 1066.
يشتهر هارتلى 2 بالمذنب الأخضر ويتبع المذنبات مغلقة المدار تنتصف المسار بين كوكبى الأرض والمشترى، ويشرح الدكتور محمد سليمان رئيس قسم الشمس بالمركز القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، المذنبات بشكل عام قائلاً: "هو جسم فضائى عبارة عن نواة مكونة من رأس تحتوى على أوساخ وصخور ورمال كثيفة لا يتعدى حجمها 5 إلى 10 كم، محاطة بهالة هيدروجينية ضخمة تصل إلى 100 ألف كم، يلحق بها ذيل طويل جداً يصل إلى آلاف الكيلومترات، بعضها يدور فى مدارات مغلقة بيضاوية حول الشمس، وأخرى تأتى وتذهب دون معرفة مكان محدد".
وكشف موقع مجلة "الفلك" إعلان وكالة ناسا الفضائية إطلاق مركبة الفضاء "ديب ايمباكت" فى 5 نوفمبر القادم والتى ستخرج فى مهمة للحصول على صور بالقرب من المذنب - الذى تبلغ سرعته 700 كم فى الثانية – بالإضافة الى أخذ قياسات جديدة لأشعة جاتا الطيفية المحيطة بنواة المذنب إلى جانب نسبة انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون والكبريت ثنائى الذرة، الأمر الذى أكدت بأنه سيكون عاملاً فى الكشف عن أسرار جديدة لبداية الكون وتغير المذنب نفسه خلال فترة وجوده.
وأوضح سبيستيان بيس – احد أعضاء فريق العمل – أن المهمة ستقضى البحث عن ملامح وجه المذنب من حفر وكسور ومخارج، قائلاً "تقضى المذنبات معظم وقتها بعيدا عن الشمس فيكون تأثير حرارة الشمس المرتفعة عليها أقل، وتحفظ برودة الفضاء تكوينها مما يجعلها واضحة، وبذلك فهى قادرة على تعريفنا بكيفية ولادة كوكب الأرض وما حدث منذ حوالى 4.5 مليار سنة.
كانت ناسا قد رصدت فى 25 من شهر سبتمبر الماضى قطر نواة المذنب الذى بلغ 1.5 كم من خلال استخدام تليسكوب هابل الفضائى.
وفى تقرير نشره موقع "الديلى نيوز" – منذ ساعات - أوضح كومار راغوندان – الأمين العام لجمعية الدراسات الكوكبية فى الهند – أن المذنب سيظهر فى الجنوب الشرقي، وأنه سيكون الجسم الوحيد الذى يظهر فى السماء أعلى القمر، وقال "سيظهر المذنب بوضوح فى سماء القرى الخالية من التلوث والأضواء، أما غير ذلك فمن الأفضل استخدام المناظير أو التلسكوبات الصغيرة".
وأضاف، "رغم صغر نواة هارتلى 2، إلا أن هالته المحيطة نشطة للغاية بدأت تضخ الغازات منذ يوليو الماضى بمعدل أعلى من المذنبات الأخرى، لكنه يبعد عن الأرض بدرجة كافية دون التأثير علينا".
على صعيد آخر، نشر موقع ناشيونال جيوجرافيك أمس بعض الصور التى تم التقاطها للمذنب من قبل هواة الفلك فى السنوات الأخيرة.
يشتهر هارتلى 2 بالمذنب الأخضر ويتبع المذنبات مغلقة المدار تنتصف المسار بين كوكبى الأرض والمشترى، ويشرح الدكتور محمد سليمان رئيس قسم الشمس بالمركز القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، المذنبات بشكل عام قائلاً: "هو جسم فضائى عبارة عن نواة مكونة من رأس تحتوى على أوساخ وصخور ورمال كثيفة لا يتعدى حجمها 5 إلى 10 كم، محاطة بهالة هيدروجينية ضخمة تصل إلى 100 ألف كم، يلحق بها ذيل طويل جداً يصل إلى آلاف الكيلومترات، بعضها يدور فى مدارات مغلقة بيضاوية حول الشمس، وأخرى تأتى وتذهب دون معرفة مكان محدد".
وكشف موقع مجلة "الفلك" إعلان وكالة ناسا الفضائية إطلاق مركبة الفضاء "ديب ايمباكت" فى 5 نوفمبر القادم والتى ستخرج فى مهمة للحصول على صور بالقرب من المذنب - الذى تبلغ سرعته 700 كم فى الثانية – بالإضافة الى أخذ قياسات جديدة لأشعة جاتا الطيفية المحيطة بنواة المذنب إلى جانب نسبة انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون والكبريت ثنائى الذرة، الأمر الذى أكدت بأنه سيكون عاملاً فى الكشف عن أسرار جديدة لبداية الكون وتغير المذنب نفسه خلال فترة وجوده.
وأوضح سبيستيان بيس – احد أعضاء فريق العمل – أن المهمة ستقضى البحث عن ملامح وجه المذنب من حفر وكسور ومخارج، قائلاً "تقضى المذنبات معظم وقتها بعيدا عن الشمس فيكون تأثير حرارة الشمس المرتفعة عليها أقل، وتحفظ برودة الفضاء تكوينها مما يجعلها واضحة، وبذلك فهى قادرة على تعريفنا بكيفية ولادة كوكب الأرض وما حدث منذ حوالى 4.5 مليار سنة.
كانت ناسا قد رصدت فى 25 من شهر سبتمبر الماضى قطر نواة المذنب الذى بلغ 1.5 كم من خلال استخدام تليسكوب هابل الفضائى.
وفى تقرير نشره موقع "الديلى نيوز" – منذ ساعات - أوضح كومار راغوندان – الأمين العام لجمعية الدراسات الكوكبية فى الهند – أن المذنب سيظهر فى الجنوب الشرقي، وأنه سيكون الجسم الوحيد الذى يظهر فى السماء أعلى القمر، وقال "سيظهر المذنب بوضوح فى سماء القرى الخالية من التلوث والأضواء، أما غير ذلك فمن الأفضل استخدام المناظير أو التلسكوبات الصغيرة".
وأضاف، "رغم صغر نواة هارتلى 2، إلا أن هالته المحيطة نشطة للغاية بدأت تضخ الغازات منذ يوليو الماضى بمعدل أعلى من المذنبات الأخرى، لكنه يبعد عن الأرض بدرجة كافية دون التأثير علينا".
على صعيد آخر، نشر موقع ناشيونال جيوجرافيك أمس بعض الصور التى تم التقاطها للمذنب من قبل هواة الفلك فى السنوات الأخيرة.
