قراءة مختلفة وجديدة للدستور المصرى، تبدأ بالمادة 212، رغم أن الدستور 211 مادة فقط، يقدمها الزميل هيثم دبور فى كتاب ساخر جديد حمل الاسم نفسه «المادة 212».. الكتاب الصادر عن دار الشروق يقدم فى مقدمته مبرراً واحداً لكل من يقدم على شرائه، وهو أن كاتبه لن يجيب عن أى تساؤل قد يطرأ فى ذهن قارئه، بل سيقدم أسئلة جديدة وإجاباتها تتعلق كلها بتلك المواد التى وضعها الدستور لتحكم المصريين، دون أن ينتبه واضعو هذه المواد إلى أن أياً منها لا ينفذ، وأن دستوراً جديداً يتبعه المصريون، وضعوه وطبقوه لكنهم مازالوا يحاسبون وفق دستورهم الأصلى.
|