صحيفة الصن:
أفادت صحيفة الصن في عددها الصادر يوم الأربعاء أن الشرطة البريطانية أوقفت أميرا سعوديا في الثلاثينات من العمر بعد اتهامه بضرب مساعده حتى الموت في أحد فنادق لندن الفخمة.
وقالت الصحيفة إن محققين من فرقة جرائم القتل في شرطة لندن يتحرون ما إذا كان بامكان الأمير السعودي، الذي لم تكشف الشرطة عن هويته، تجنب التهم بموجب قواعد الحصانة الدبلوماسية.
واضافت أن الأمير السعودي ثار خلال مشاجرة عنيفة وقعت في جناحه في الطابق الثالث في فندق لاندمارك الفخم وسط لندن، حيث تم استدعاء الشرطة بعد العثور على جثة المساعد، وهو سعودي في الثانية والثلاثين من العمر، وعليها آثار جروح في الرأس.
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم شرطة سكوتلند يارد قوله "إن الشرطة اشتبهت في أسباب وفاة المساعد وقامت باعتقال الأمير السعودي في منطقة وستمنستر القريبة من فندق لاندمارك، والذي ابلغها بأنه إبن عم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكان رهن الحجز الليلة الماضية في مركز للشرطة وسط لندن".
واضاف المتحدث "أن محققي الشرطة امضوا ساعات في التحقق من صحة اداعاءات الأمير السعودي مع دبلوماسيين قبل أن يتأكدوا من هويته وأنه عضو من المرتبة الوسطى في العائلة الملكية السعودية".
واشار المتحدث إلى أن المحققين "تمكنوا أيضا من التعرف على هوية الضحية وينتظرون اجراءات الاعلان عنها بصورة رسمية بعد صدور نتائج تشريح الجثة".
وقالت الصن إن بناء فندق لاندمارك شُيّد عام 1899، وتبلغ كلفة الغرفة فيه 400 جنيه استرليني في الليلة، والجناح الرئاسي 2580 جنيها استرلينيا، ويعتبر المكان المفضل لدى الكثير من النجوم ومن بينهم مغني فرقة "أوايسيس" ليام غالغر وبطل سباقات السيارات لويس هاملتون والمغني الأميركي جاستين تيمبرليك والمغنية الأميركية ليدي غاغا.
لندن، بريطانيا (CNN) :
أعلنت السفارة السعودية في لندن أنها لن تعلق على قضية الأمير سعود بن عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، الموقوف حالياً في بريطانيا بتهمة قتل مرافقة، بندر عبدالله عبدالعزيز، مكتفية بالقول إن الأمير الذي مثل أمام المحكمة للمرة الأولى الجمعة "نفى بشدة صلة بالوفاة المأساوية لمرافقه."
وأعربت السفارة عن "أسفها لهذه الأحداث المأساوية التي طالت مواطنين سعوديين،" مضيفة أنها ستتابع الاهتمام بمصالح المواطنين السعوديين "وفق القوانين والأنظمة البريطانية والسعودية."
وكان الأمير السعودي قد مثل أمام إحدى المحاكم البريطانية في لندن الجمعة، بأول جلسة استماع له بعد اتهامه بقتل احد مرافقيه، وهو بندر بن عبد الله، البالغ من العمر 32 عاما، خلال إقامة الأمير في فندق لاندمارك.
وذكر بيان الشرطة البريطانية أن الأمير البالغ من العمر 33 عاماً يواجه أيضاً تهمة الإيذاء الجسدي لمرافقه، مضيفاً أنه سيظل قيد التوقيف حتى موعد مثوله المقبل أمام القضاء في 22 فبراير/شباط الجاري.
وكانت وسائل إعلام بريطانية قد قال إن الرجل السعودي الذي تحتجزه شرطة لندن للاشتاه في قيامه بقتل مواطن سعودي آخر، هو أحد الأمراء وابن عم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
------------------------------------------------------------------------------------
ونقلت صحف في لندن عن شرطة "سكوتلاند يارد" قولها إن الأمير "احتجز يوم الاثنين، يعد أن اعتقل في منطقة قرب وستمنستر،" بينما قالت صحيفة "ذي صن،" إن الأمير أخبر الشرطة بأنه "ابن عم العاهل السعودي."
وقالت الصحيفة إنه وفقا للتحقيقات الأولية للشرطة، فإن المواطن السعودي الذي وجد مقتولا في أحد الفنادق، يعمل مساعدا للأمير الذي لم يتم الكشف عن اسمه.
ويعمل محققو الشرطة على معرفة في ما إذا كان الأمير يمكنه التملص من التهم الموجهة إليه بسبب الحصانة الدبلوماسية، إذ بموجب معاهدة فينا عام 1961، فإن أفراد العائلات المالكة، والدبلوماسيين وعائلاتهم، يمكنهم تلافي المحاكمات في الأراضي الأجنبية، إلا إذا قررت حكومات بلادهم رفع الحصانة عنهم.
ويوم الأربعاء، قالت الشرطة في العاصمة البريطانية لندنإن مفتشين جنائيين يحققون في مقتل مواطن سعودي، لم يعلن عن اسمه، بعدما عثر على جثته في أحد فنادق المدينة.
وقالت شرطة العاصمة "متروبوليتان" في بيان إن جثة الشاب السعودي، 32 عاما، عثر عليها يوم الاثنين الماضي، في غرفة بالطابق الثالث من فندق "لاندمارك،" المتاخم لقطار "لندن ماريليبون،" ومحطة المترو.
وألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 33 عاما، الثلاثاء، في وقت قالت فيه وسائل إعلام بريطانية إن الرجل أمير سعودي وأحد أعضاء الأسرة الملكية التي يقدر عددها بالآلاف، وإن القتيل كان أحد مساعديه.
ووفقا للشرطة، فإن الرجل الذي لقي حتفه خنقا، عانى أيضا من إصابة في الرأس.
وقال البيان "المحققون يعرفون هوية الرجل السعودي، لكنهم ينتظرون الإجراءات الرسمية قبل الإعلان عن اسمه، كما أن التحريات جارية لتحديد عائلته وأقربائه."
لكن ناطقا باسم السفارة السعودية في لندن أحجم عن الخوض في الموضوع وقال عندما سألته CNN إنه ليس لديه معلومات عن القضية.
أفادت صحيفة الصن في عددها الصادر يوم الأربعاء أن الشرطة البريطانية أوقفت أميرا سعوديا في الثلاثينات من العمر بعد اتهامه بضرب مساعده حتى الموت في أحد فنادق لندن الفخمة.
وقالت الصحيفة إن محققين من فرقة جرائم القتل في شرطة لندن يتحرون ما إذا كان بامكان الأمير السعودي، الذي لم تكشف الشرطة عن هويته، تجنب التهم بموجب قواعد الحصانة الدبلوماسية.
واضافت أن الأمير السعودي ثار خلال مشاجرة عنيفة وقعت في جناحه في الطابق الثالث في فندق لاندمارك الفخم وسط لندن، حيث تم استدعاء الشرطة بعد العثور على جثة المساعد، وهو سعودي في الثانية والثلاثين من العمر، وعليها آثار جروح في الرأس.
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم شرطة سكوتلند يارد قوله "إن الشرطة اشتبهت في أسباب وفاة المساعد وقامت باعتقال الأمير السعودي في منطقة وستمنستر القريبة من فندق لاندمارك، والذي ابلغها بأنه إبن عم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكان رهن الحجز الليلة الماضية في مركز للشرطة وسط لندن".
واضاف المتحدث "أن محققي الشرطة امضوا ساعات في التحقق من صحة اداعاءات الأمير السعودي مع دبلوماسيين قبل أن يتأكدوا من هويته وأنه عضو من المرتبة الوسطى في العائلة الملكية السعودية".
واشار المتحدث إلى أن المحققين "تمكنوا أيضا من التعرف على هوية الضحية وينتظرون اجراءات الاعلان عنها بصورة رسمية بعد صدور نتائج تشريح الجثة".
وقالت الصن إن بناء فندق لاندمارك شُيّد عام 1899، وتبلغ كلفة الغرفة فيه 400 جنيه استرليني في الليلة، والجناح الرئاسي 2580 جنيها استرلينيا، ويعتبر المكان المفضل لدى الكثير من النجوم ومن بينهم مغني فرقة "أوايسيس" ليام غالغر وبطل سباقات السيارات لويس هاملتون والمغني الأميركي جاستين تيمبرليك والمغنية الأميركية ليدي غاغا.
لندن، بريطانيا (CNN) :
أعلنت السفارة السعودية في لندن أنها لن تعلق على قضية الأمير سعود بن عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، الموقوف حالياً في بريطانيا بتهمة قتل مرافقة، بندر عبدالله عبدالعزيز، مكتفية بالقول إن الأمير الذي مثل أمام المحكمة للمرة الأولى الجمعة "نفى بشدة صلة بالوفاة المأساوية لمرافقه."
وأعربت السفارة عن "أسفها لهذه الأحداث المأساوية التي طالت مواطنين سعوديين،" مضيفة أنها ستتابع الاهتمام بمصالح المواطنين السعوديين "وفق القوانين والأنظمة البريطانية والسعودية."
وكان الأمير السعودي قد مثل أمام إحدى المحاكم البريطانية في لندن الجمعة، بأول جلسة استماع له بعد اتهامه بقتل احد مرافقيه، وهو بندر بن عبد الله، البالغ من العمر 32 عاما، خلال إقامة الأمير في فندق لاندمارك.
وذكر بيان الشرطة البريطانية أن الأمير البالغ من العمر 33 عاماً يواجه أيضاً تهمة الإيذاء الجسدي لمرافقه، مضيفاً أنه سيظل قيد التوقيف حتى موعد مثوله المقبل أمام القضاء في 22 فبراير/شباط الجاري.
وكانت وسائل إعلام بريطانية قد قال إن الرجل السعودي الذي تحتجزه شرطة لندن للاشتاه في قيامه بقتل مواطن سعودي آخر، هو أحد الأمراء وابن عم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
------------------------------------------------------------------------------------
ونقلت صحف في لندن عن شرطة "سكوتلاند يارد" قولها إن الأمير "احتجز يوم الاثنين، يعد أن اعتقل في منطقة قرب وستمنستر،" بينما قالت صحيفة "ذي صن،" إن الأمير أخبر الشرطة بأنه "ابن عم العاهل السعودي."
وقالت الصحيفة إنه وفقا للتحقيقات الأولية للشرطة، فإن المواطن السعودي الذي وجد مقتولا في أحد الفنادق، يعمل مساعدا للأمير الذي لم يتم الكشف عن اسمه.
ويعمل محققو الشرطة على معرفة في ما إذا كان الأمير يمكنه التملص من التهم الموجهة إليه بسبب الحصانة الدبلوماسية، إذ بموجب معاهدة فينا عام 1961، فإن أفراد العائلات المالكة، والدبلوماسيين وعائلاتهم، يمكنهم تلافي المحاكمات في الأراضي الأجنبية، إلا إذا قررت حكومات بلادهم رفع الحصانة عنهم.
ويوم الأربعاء، قالت الشرطة في العاصمة البريطانية لندنإن مفتشين جنائيين يحققون في مقتل مواطن سعودي، لم يعلن عن اسمه، بعدما عثر على جثته في أحد فنادق المدينة.
وقالت شرطة العاصمة "متروبوليتان" في بيان إن جثة الشاب السعودي، 32 عاما، عثر عليها يوم الاثنين الماضي، في غرفة بالطابق الثالث من فندق "لاندمارك،" المتاخم لقطار "لندن ماريليبون،" ومحطة المترو.
وألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 33 عاما، الثلاثاء، في وقت قالت فيه وسائل إعلام بريطانية إن الرجل أمير سعودي وأحد أعضاء الأسرة الملكية التي يقدر عددها بالآلاف، وإن القتيل كان أحد مساعديه.
ووفقا للشرطة، فإن الرجل الذي لقي حتفه خنقا، عانى أيضا من إصابة في الرأس.
وقال البيان "المحققون يعرفون هوية الرجل السعودي، لكنهم ينتظرون الإجراءات الرسمية قبل الإعلان عن اسمه، كما أن التحريات جارية لتحديد عائلته وأقربائه."
لكن ناطقا باسم السفارة السعودية في لندن أحجم عن الخوض في الموضوع وقال عندما سألته CNN إنه ليس لديه معلومات عن القضية.