''يوم 28 اكتوبر 2010 ده يوم خميس، يوم عادى جداً، بس كلنا حنغيب، والناس اللى بتسأل على الكليات كمان.. اه الكليات وإبتدائى وإعدادى وثانوى''.. جملة غريبة كتبها بعض الطلبة فى صفحة على الفيسبوك تحت عنوان ''مقاطعة المدارس يوم 28\10\2010 إحتجاجاً على نظام التعليم فى مصر''، حيث إنضم لحملتهم ما يزيد عن 16765 شخص، متضامنين مع فكرة عدم الذهاب للمدارس، رافعين شعار ''حنختار أجازتنا بإيدينا وإحنا اخترنا 28 \10''.وكأن كثرة متابعتهم للوقفات الإحتجاجية السياسية والتظاهرات الإعتراضية التي انتشرت بكثرة في الفترة الأخيرة قد أثرت عليهم، فتركت لديهم إنطباع أن كل من يريد التغير لا شىء أمامه سوى الإضراب أو تأسيس صفحة على الفيسبوك يجمع فيها أكبر عدد من الشباب، الإيجابى فى الأمر أنه رغم كبر عدد أعضاء الصفحة، إلا أن هناك الكثير من الأشخاص المنطقيين فى تفكيرهم ومنهم.
يقول محمد البيالى أحد أعضاء الصفحة في تعليقه على الفكرة ''أنا لا أظن أن انقطاعنا عن المدرسة سيحل المشكلة، أو سيكون بمثابة الرد الرادع على كل ما يعانيه أبنائنا وأخوتنا فى مدارسهم، ولكننى انضممت لكم فقط على سبيل التأييد بأن هناك حق لنا وللطلبة وهناك ظلم من الأجهزة المعنية والنظام بأكمله، لذلك أود ان نشترك سويا لإيجاد حل جزري، وليس مجرد اجراءات شكلية''.
وعلى العكس، منة محمد طمح بها الخيال حتى وصلت للمطالبة بالضغط على وزارة التربية والتعليم حتى يتم تقليل المناهج للطلبة، بينما سخرت ''ليلة الجحيم'' من الفكرة فقالت، ''المشكلة انكو اخترتوا يوم مصر كلها (بتكوت) فيه، هو فيه حد بيروح يوم الخميس أصلا''، أما مصطفى سامى فعارضهم قائلاً، ''فيه غيركم كان بيحلم انه يتعلم كويس، لما تجيلكوا فرصة التعليم ترفوضوها.. التعليم هو اللى حيعملكوا بنى ادمين''.
''مؤمن'' كان اكثرهم تجاوباً مع الفكرة حيث كتب يطالب الشباب بالقيام بوقفة إحتجاجية قائلاً، ''ياريت نخليها وقفة احتجاجية علي سياسة التعليم والنظام اللي احنا فيه، ومش عارفين أي حاجة عن نظام المنهج بجميع الصفوف، ياريت اللي مدرسة السنية عملته كل مدارس مصر تعمله، وزي وزير التربية والتعليم ما قال محدش بياخد الروح غير اللي خالقها''.
أكثر التعليقات عقلانية كتبها ''عمر على''، الذى تساءل، ''بعد ما اليوم ده يخلص حتعملوا فى الصفحة ايه، ثانيا ايه هى الحاجات الغلط اللى انتوا شايفنها فى التعليم، علشان متكونش معارضة من اجل المعارضة، ثالثا اشمعنى اليوم ده انا بصراحة شايف ان الوزير بيعمل الصح وعايز يطور التعليم فعلا، وده اللى بيحصل، وعن نفسى فى مدرستنا اتطورت حاجات كتيرة فيها بسبب الجودة، ومبقاش فى ضرب والتعليم اتحسن، برغم ان فى شوية حاجات غلط زى موضوع الكتب الخارجية، وده رايى الشخصى''.
ايضاً ''احمد عبده''، فكر بأسلوب منطقى فعلق واصفاً الفكرة (بالهبل) وقال، ''انا عمرى ما سمعت عن حاجة اسمها مقاطعة مدرسة، أكيد اللى عامل الجروب ده شوية عيال، انتو بتتلككوا؟ والله الوزير ده كان المفروض يجى من زمان، بس هو مش عارف يبتدى منين، لان الخراب ملا التعليم فى مصر، احنا اللى عايزين ننام فى العسل ومش عايزين نتغير عشان نفضل ورا''.
المصدر : مصراوى
يقول محمد البيالى أحد أعضاء الصفحة في تعليقه على الفكرة ''أنا لا أظن أن انقطاعنا عن المدرسة سيحل المشكلة، أو سيكون بمثابة الرد الرادع على كل ما يعانيه أبنائنا وأخوتنا فى مدارسهم، ولكننى انضممت لكم فقط على سبيل التأييد بأن هناك حق لنا وللطلبة وهناك ظلم من الأجهزة المعنية والنظام بأكمله، لذلك أود ان نشترك سويا لإيجاد حل جزري، وليس مجرد اجراءات شكلية''.
وعلى العكس، منة محمد طمح بها الخيال حتى وصلت للمطالبة بالضغط على وزارة التربية والتعليم حتى يتم تقليل المناهج للطلبة، بينما سخرت ''ليلة الجحيم'' من الفكرة فقالت، ''المشكلة انكو اخترتوا يوم مصر كلها (بتكوت) فيه، هو فيه حد بيروح يوم الخميس أصلا''، أما مصطفى سامى فعارضهم قائلاً، ''فيه غيركم كان بيحلم انه يتعلم كويس، لما تجيلكوا فرصة التعليم ترفوضوها.. التعليم هو اللى حيعملكوا بنى ادمين''.
''مؤمن'' كان اكثرهم تجاوباً مع الفكرة حيث كتب يطالب الشباب بالقيام بوقفة إحتجاجية قائلاً، ''ياريت نخليها وقفة احتجاجية علي سياسة التعليم والنظام اللي احنا فيه، ومش عارفين أي حاجة عن نظام المنهج بجميع الصفوف، ياريت اللي مدرسة السنية عملته كل مدارس مصر تعمله، وزي وزير التربية والتعليم ما قال محدش بياخد الروح غير اللي خالقها''.
أكثر التعليقات عقلانية كتبها ''عمر على''، الذى تساءل، ''بعد ما اليوم ده يخلص حتعملوا فى الصفحة ايه، ثانيا ايه هى الحاجات الغلط اللى انتوا شايفنها فى التعليم، علشان متكونش معارضة من اجل المعارضة، ثالثا اشمعنى اليوم ده انا بصراحة شايف ان الوزير بيعمل الصح وعايز يطور التعليم فعلا، وده اللى بيحصل، وعن نفسى فى مدرستنا اتطورت حاجات كتيرة فيها بسبب الجودة، ومبقاش فى ضرب والتعليم اتحسن، برغم ان فى شوية حاجات غلط زى موضوع الكتب الخارجية، وده رايى الشخصى''.
ايضاً ''احمد عبده''، فكر بأسلوب منطقى فعلق واصفاً الفكرة (بالهبل) وقال، ''انا عمرى ما سمعت عن حاجة اسمها مقاطعة مدرسة، أكيد اللى عامل الجروب ده شوية عيال، انتو بتتلككوا؟ والله الوزير ده كان المفروض يجى من زمان، بس هو مش عارف يبتدى منين، لان الخراب ملا التعليم فى مصر، احنا اللى عايزين ننام فى العسل ومش عايزين نتغير عشان نفضل ورا''.
المصدر : مصراوى