لاشك أن عنصر الشباب هو عصب المستقبل فى كل الأمة
والأمم المتقدمة تقيس قوتها بقدرة شبابها على العطاء وقدرتهم على دخول معترك الحياة والتعامل مع التحديات بقوة وصلابة
ومن المشاكل الكبرى التى قد تزعج هذه الأمم أن يكون شبابها
يعانون من أية صعوبات قد تعوقهم على دخول معترك الحياة
تقارير الأمم المتحدة ومؤسساتها تقول أن المنطقة العربية هى أغنى المناطق امتلاكاً لعنصر الشباب على مستوى العالم .. وأنها قوة جبارة لو أحسن استغلالهاوأن هؤلاء الشباب هم مستقبل المنطقة العربية…..!!!!
وعلى الرغم من حجم التحديات والصعوبات التى تواجه هؤلاء الشباب
والإهمال الذى يعانيه من حكوماته والتى حذفت خانة هؤلاء الشباب من جميع حساباتها..إلا أن المحن تقوى وتزيدهم صلابة وإصراراً على صنع مستقبل أفضل بأيديهم طالما لم تمتد لهم يد.
هؤلاء الشباب هم من يقودون معركة الأمة الان مع عدو استسلمت أمامه وركعت الأنظمة الرسمية.
يقودون المعركة بقوة وصلابة لاتهادن مما أربك العدو وجعله يعيد حساباته فى مواجهة هؤلاء
هؤلاء الشباب هم من دمروا أهم المواقع الإسرائيلية على النت
هؤلاء هم من خاطبوا أصحاب الضمائر الحية فى العالم وقلبوا موازين الرأى العام العالمى ضد الصهاينة
هؤلاء من شيدوا المواقع الالكترونية لفضح الهولوكست النازى الصهيونى ضد الفلسطينيين
هؤلاء من اقتحموا الموقع الالكترونى للرئيس الأمريكى( أوباما) وكشفوا أمام المسؤولين الأمريكيين والشعب الأمريكى جرائم الصهاينة والتى ترتكبها بأموال دافعى الضرائب من الشعب الأمريكى
والجهود قائمتها تطول وتطول…..
ومازال الإصرار والتحدى يقودهم للمسك بزمام القضية وقيادة المعركة
بأياديهم الشابة وقلوبهم العامرة بحب الأوطان
ـــــــــــــــــ
آخر السطر:
ماذا تنتظر فلتكن منهم ..ومعهم؟