كنا نقتسم الحب سويا
تجاوزنا درجة الحب كثيرا
تواعدنا على الخير حتى موعد اللقاء
وفى ميعاد السفر
وقد حان وقت السلام
مد يداة الى وصافحنى بقوة
وعيناة منكسرتين بشدة
كم تمنيت الا تترك يداة يديا
فمن يداة روى ظماى
واشبع قلبي
وادفا جسدى بحرارة الشوق
اة ...ثم اة.ثم اة
تبا لها من لحظة
دمعت بها العيون
ونزفت لها القلوب
وفجاة: نداة اخاة عاجلا
فسحب يداة من يدى دامعا
واذ بالاخري تهدينى قلبا
بها حروف اسمة منحوتة
فى سلسال موضوعه
حول رقبتى ملفوفة
واذا بعيونى تنظر الية لاهفة
وكانها ستفقد بصرها بعد رحيلة
واذ به يقول بصوت متقطع...
احتفظى بة حتى اعود
وهذة اخرى منحوتة بحروف اسمكك بقلبي ساظل محتفظ بها
حتى نجتمع سويا حين اعود اليك
بمهرك جاهزا ولحبك حافظا
واتقدم الى اباكى وانا لائق بكى
فبعيناى نظرت الية موافقه
ووعدتة بالانتظار وان طال الزمان
واذا بقبلة على جبيني ذابت بها الاحزان
ثم ذهب راحلا
والى مهرى جامعا
وقلبى لة داعيا
وتمر الساعات بعد فراقه قرونا
كل ذلك وانا لصورتة ناظرة
ولوصولة سالما اليا داعية
وفجاة,,
اذ بصراخ يعلو الافاق
فقد عاد حبيبي اليا
ولكن,,,
لكنة عاد محمولا على الاكتاف
بعد نضال دام سنوات
حتى اكون من نصيبة
ولكنة لم يات بمفردة
ولكن كان بصحبتة مهرى الغالى الذى جمعه من كتاب من تاليفه
يحكى قصتنا وقد حقق نجاحا كبيرا
واذ بي صامتة دوما
فقد اصبت بالصمم
بعد رؤية حبيبي على الاكتاف محمولا
والى قبرة منقولا
فاة .ثم اة.لتلك الدنيا المفرقة بين الاحباب[/center]
