التعامل الزائد عن الحد مع الإنترنت والفيس بوك يسبب إكتئاب .. ولذلك منع أسطورة الكمبيوتر الأمريكي بيل جيتس أبنه من استخدام الإنترنت والمواقع الإجتماعية .. وبعد فترة طويلة من إدمان الإنترنت يشعر أي إنسان بنفس أعراض الإنسحاب من المخدرات .
كتبت : رانيا عبد الله
ما سبق ليس مجرد تحذير نظرى .. فقد كشفت دراسة بريطانية حديثة بجامعة ليدز أن الأستخدام المبالغ فيه للإنترنت يضاعف أعراض الاكتئاب ، وأجريت الدراسة على 1319 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاماً .. وأظهرت أن معظمهم يمكن تصنيفهم على أنهم مدمنو إنترنت وعرضة للاكتئاب ، وأوضح العلماء أن الإفراط في الاعتماد على الإنترنت في جميع المعاملات اليومية من دفع الفواتير وشراء جميع المستلزمات والتفاعل الاجتماعي عبر الفيس بوك وغرف الدردشة يعتبر إدماناً ..وأضافت الدراسة أن الإدمان على الإنترنت يعمل على عزل الأشخاص عن محيطهم الإجتماعي والإنعزال عن مجتمعهم، ويضر بأنشطتهم اليومية، ويزيد فرص الاكتئاب والتوتر النفسي لديهم, هذا غير الإصابة بأمراض فى العين وبدانة فى الجسم نتيجة الأفراط فى تناول الطعام أو ضعف عام بسبب الأمتناع عن تناول الطعام لفقدان الشهية ..
كما أكدت الدراسة أن قضاء ساعات طويلة أمام الكمبيوتر والإنترنت وبالتالى عدم التواصل الإجتماعى مع المحيط العائلى للشخص يزيد من فرص إصابته بنوبات اكتئاب ..وشبه الأطباء النفسيين الأمريكيين مدمنى الإنترنت بأشخاص مسجونين فى غرف مغلقة أمام صندوق صغير مما يؤثر سلباً على صحتهم العقلية .
ولأن كلنا من مستخدمى الإنترنت والفيس بوك فضلنا التأكد من صحة هذه الدراسات من بعض الأطباء النفسيين ..يقول الدكتور ناجى جميل استشارى الطب النفسى : التعامل الزائد عن الحد مع الإنترنت والفيس بوك والألعاب يؤدى إلى إدمان واكتئاب عند بعض الأشخاص الذين لديهم إستعداد للمرض النفسى مثل عامل الوراثة والشخصية الضعيفة ..فمن السهل أن يأتى لهم مرض نفسى, وإذا وصل إستخدام الإنترنت والمواقع الإجتماعية إلى درجة الإدمان فيعتبر شكلاً من أشكال المرض النفسى ، والشخصية الضعيفة مهارتها الأجتماعية بسيطة وخجولة وعديمة الثقة بالنفس وتعانى من الخوف من المجتمع, والتعامل الزائد عن الحد مع الإنترنت والفيس بوك والألعاب يؤدى إلى البعد عن الواقع ، فهذا هو الأكثر عرضة للمرض لأنه يقضى مده طويلة مع الأنترنت أو والفيس بوك ويبتعد عن الحياة الأجتماعية الخروج والفسح والتفاعل مع الأصدقاء ، ونحن نعلم تماماً أن الأنترنت وسيلة من وسائل التواصل وأنتشرت فى العالم إذن هى وسيلة ناجحة لكن لابد أن أستخدمها بشكل صحى يعنى بوقت معقول ورأيى الشخصى إنه يجب إلا يزيد عن ساعتين منها ساعة فقط على الفيس بوك حتى لا تتأثر جوانب الحياة الأخرى التى منها النوم لمدة 7 أو 8 ساعات يومياً والدراسة والعمل وقضاء الأنشطة الترفيهية مثل الرحلات والنزهات والرياضة ، فكل شئ إذا تم إستخدامة بالمعقول لا خطورة فيه .
أما عن تعامل الأهل مع ابنائهم المصابين بإدمان الإنترنت فيقول: أولاً يجب أن يبتعد الأهل عن أسلوب القهر والمنع ومخاطبته بإن إدمان الإنترنت والفيس بوك يؤدى إلى الأكتئاب لأنه لن يصدقهم أو يثق بهم ..لأنه يرى أصدقائة أو زملائة يستخدمون الإنترنت ولم يصيبهم اكتئاب, لذلك يجب أن يتعامل الأهل معهم بحكمة خاصة إذا كانوا شباباً .. ويتحدثون معهم بأنهم لا يرفضون من حيث المبدأ لأنه مفيد ويطرحون عليه الحجج المنطقية والنتائج والمكاسب والخسائر التى جناها مع قضاء معظم وقته مع الأنترنت ، أما إذا لم يتراجع فيجب عرضة على طبيب نفسى.
وإذا كنت تود أن تعرف إذا كان الإنترنت والفيس بوك والدردشة و...إلخ قد يؤثر على حياتك أحسب جوانب حياتك فإذا وجدت 5 أو 6 جوانب لم يتأثرون تكون فى الآمان ..أما إذا كان العكس فحدثت لك مضاعفات سوء استخدام الإنترنت ويجب أن تتراجع.
ويقول الدكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى : التكنولوجيا فى العالم لها استخدماتها وجاذبيتها مثل التليفزيون والموبايل والإنترنت ..ونحن لا نرفضها لأنها تعطينا معلومات وفيرة لكن هل نستخدم الشئ التكنولوجى فى شئ سلبى أم إيجابى ؟! معظم الشباب فى مجتماعاتنا يستخدم الإنترنت فى مشاهدة المواقع الإباحية وهى تؤدى إلى أمراض نفسية وجسمانية خطيرة يطول شرحها ، أما الشباب الذى يستخدمة فى البحث العلمى والموضوعات الثقافية والسياحية وهم لا يتعدون من 5 إلي 10 % من المستخدمين لهذه الخدمات. ..والآن معظم الشباب يستخدمون طوال اليوم الإنترنت فى كل شئ بداية من الألعاب وحتى المواقع الإجتماعية مثل الدردشة والفيس بوك واليوتيوب ...إلخ ، وعندما يعتاد الإنسان على إستعمال التكنولوجيا بهذه الطريقة طوال الوقت يعيش فى دنيا الأحلام لأن هذه البرامج من الألعاب تجعله يبنى عمارات وينفذ مشروعات ويشترى الاراضى ويزرعها ومن الممكن أن يؤدى خيال الإنترنت إلى العيشة فى دنيا مختلفة زائفة مدى الحياة ويبتعد عن دنيته وحياتة وطموحاته الحقيقية ،
ولو حدث وانسحب فجأة من هذه الحياة الزائفة لشعوره بفقدان حياته الحقيقية طبعاً من خلال المحيطين به ومن خلال أعراض الإدمان التى تنتابه فسوف يشعر بالأعراض الأنسحابية للمخدرات التى منها على سبيل المثال الأكتئاب والعصبية والتوتر والألم فى الجسم ، وقد يحدث هذا عند إنقطاع التيار الكهربى أو أنقطاع شبكة النت أو تلف جهاز الكمبيوتر فنجده شخصأً ثائراً وعصبياً جداً ، وعلى سبيل المثال ..الزوج الذى ينشغل بالفيس بوك ليلاً ونهاراً تحدث مشاحانات بينه وبين زوجته قد تؤدى لحدوث جريمة .. فالأعتماد الشديد على الإنترنت يؤدى إلى إدمان ومنه إلى إكتئاب لدرجة أن الأطباء النفسيين فى باريس عام 2000 عرضوا تخصيص مستشفى لإدمان الإنترنت ، و بيل جيتس وجد أبنه يستخدم الإنترنت والمواقع الإجتماعية لأكثر من 16 ساعة فى اليوم فكانت نصيحتة بألا يستخدمه لأكثر من ساعتين ونصف فى اليوم كحد أقصى .
كتبت : رانيا عبد الله
ما سبق ليس مجرد تحذير نظرى .. فقد كشفت دراسة بريطانية حديثة بجامعة ليدز أن الأستخدام المبالغ فيه للإنترنت يضاعف أعراض الاكتئاب ، وأجريت الدراسة على 1319 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاماً .. وأظهرت أن معظمهم يمكن تصنيفهم على أنهم مدمنو إنترنت وعرضة للاكتئاب ، وأوضح العلماء أن الإفراط في الاعتماد على الإنترنت في جميع المعاملات اليومية من دفع الفواتير وشراء جميع المستلزمات والتفاعل الاجتماعي عبر الفيس بوك وغرف الدردشة يعتبر إدماناً ..وأضافت الدراسة أن الإدمان على الإنترنت يعمل على عزل الأشخاص عن محيطهم الإجتماعي والإنعزال عن مجتمعهم، ويضر بأنشطتهم اليومية، ويزيد فرص الاكتئاب والتوتر النفسي لديهم, هذا غير الإصابة بأمراض فى العين وبدانة فى الجسم نتيجة الأفراط فى تناول الطعام أو ضعف عام بسبب الأمتناع عن تناول الطعام لفقدان الشهية ..
كما أكدت الدراسة أن قضاء ساعات طويلة أمام الكمبيوتر والإنترنت وبالتالى عدم التواصل الإجتماعى مع المحيط العائلى للشخص يزيد من فرص إصابته بنوبات اكتئاب ..وشبه الأطباء النفسيين الأمريكيين مدمنى الإنترنت بأشخاص مسجونين فى غرف مغلقة أمام صندوق صغير مما يؤثر سلباً على صحتهم العقلية .
ولأن كلنا من مستخدمى الإنترنت والفيس بوك فضلنا التأكد من صحة هذه الدراسات من بعض الأطباء النفسيين ..يقول الدكتور ناجى جميل استشارى الطب النفسى : التعامل الزائد عن الحد مع الإنترنت والفيس بوك والألعاب يؤدى إلى إدمان واكتئاب عند بعض الأشخاص الذين لديهم إستعداد للمرض النفسى مثل عامل الوراثة والشخصية الضعيفة ..فمن السهل أن يأتى لهم مرض نفسى, وإذا وصل إستخدام الإنترنت والمواقع الإجتماعية إلى درجة الإدمان فيعتبر شكلاً من أشكال المرض النفسى ، والشخصية الضعيفة مهارتها الأجتماعية بسيطة وخجولة وعديمة الثقة بالنفس وتعانى من الخوف من المجتمع, والتعامل الزائد عن الحد مع الإنترنت والفيس بوك والألعاب يؤدى إلى البعد عن الواقع ، فهذا هو الأكثر عرضة للمرض لأنه يقضى مده طويلة مع الأنترنت أو والفيس بوك ويبتعد عن الحياة الأجتماعية الخروج والفسح والتفاعل مع الأصدقاء ، ونحن نعلم تماماً أن الأنترنت وسيلة من وسائل التواصل وأنتشرت فى العالم إذن هى وسيلة ناجحة لكن لابد أن أستخدمها بشكل صحى يعنى بوقت معقول ورأيى الشخصى إنه يجب إلا يزيد عن ساعتين منها ساعة فقط على الفيس بوك حتى لا تتأثر جوانب الحياة الأخرى التى منها النوم لمدة 7 أو 8 ساعات يومياً والدراسة والعمل وقضاء الأنشطة الترفيهية مثل الرحلات والنزهات والرياضة ، فكل شئ إذا تم إستخدامة بالمعقول لا خطورة فيه .
أما عن تعامل الأهل مع ابنائهم المصابين بإدمان الإنترنت فيقول: أولاً يجب أن يبتعد الأهل عن أسلوب القهر والمنع ومخاطبته بإن إدمان الإنترنت والفيس بوك يؤدى إلى الأكتئاب لأنه لن يصدقهم أو يثق بهم ..لأنه يرى أصدقائة أو زملائة يستخدمون الإنترنت ولم يصيبهم اكتئاب, لذلك يجب أن يتعامل الأهل معهم بحكمة خاصة إذا كانوا شباباً .. ويتحدثون معهم بأنهم لا يرفضون من حيث المبدأ لأنه مفيد ويطرحون عليه الحجج المنطقية والنتائج والمكاسب والخسائر التى جناها مع قضاء معظم وقته مع الأنترنت ، أما إذا لم يتراجع فيجب عرضة على طبيب نفسى.
وإذا كنت تود أن تعرف إذا كان الإنترنت والفيس بوك والدردشة و...إلخ قد يؤثر على حياتك أحسب جوانب حياتك فإذا وجدت 5 أو 6 جوانب لم يتأثرون تكون فى الآمان ..أما إذا كان العكس فحدثت لك مضاعفات سوء استخدام الإنترنت ويجب أن تتراجع.
ويقول الدكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى : التكنولوجيا فى العالم لها استخدماتها وجاذبيتها مثل التليفزيون والموبايل والإنترنت ..ونحن لا نرفضها لأنها تعطينا معلومات وفيرة لكن هل نستخدم الشئ التكنولوجى فى شئ سلبى أم إيجابى ؟! معظم الشباب فى مجتماعاتنا يستخدم الإنترنت فى مشاهدة المواقع الإباحية وهى تؤدى إلى أمراض نفسية وجسمانية خطيرة يطول شرحها ، أما الشباب الذى يستخدمة فى البحث العلمى والموضوعات الثقافية والسياحية وهم لا يتعدون من 5 إلي 10 % من المستخدمين لهذه الخدمات. ..والآن معظم الشباب يستخدمون طوال اليوم الإنترنت فى كل شئ بداية من الألعاب وحتى المواقع الإجتماعية مثل الدردشة والفيس بوك واليوتيوب ...إلخ ، وعندما يعتاد الإنسان على إستعمال التكنولوجيا بهذه الطريقة طوال الوقت يعيش فى دنيا الأحلام لأن هذه البرامج من الألعاب تجعله يبنى عمارات وينفذ مشروعات ويشترى الاراضى ويزرعها ومن الممكن أن يؤدى خيال الإنترنت إلى العيشة فى دنيا مختلفة زائفة مدى الحياة ويبتعد عن دنيته وحياتة وطموحاته الحقيقية ،
ولو حدث وانسحب فجأة من هذه الحياة الزائفة لشعوره بفقدان حياته الحقيقية طبعاً من خلال المحيطين به ومن خلال أعراض الإدمان التى تنتابه فسوف يشعر بالأعراض الأنسحابية للمخدرات التى منها على سبيل المثال الأكتئاب والعصبية والتوتر والألم فى الجسم ، وقد يحدث هذا عند إنقطاع التيار الكهربى أو أنقطاع شبكة النت أو تلف جهاز الكمبيوتر فنجده شخصأً ثائراً وعصبياً جداً ، وعلى سبيل المثال ..الزوج الذى ينشغل بالفيس بوك ليلاً ونهاراً تحدث مشاحانات بينه وبين زوجته قد تؤدى لحدوث جريمة .. فالأعتماد الشديد على الإنترنت يؤدى إلى إدمان ومنه إلى إكتئاب لدرجة أن الأطباء النفسيين فى باريس عام 2000 عرضوا تخصيص مستشفى لإدمان الإنترنت ، و بيل جيتس وجد أبنه يستخدم الإنترنت والمواقع الإجتماعية لأكثر من 16 ساعة فى اليوم فكانت نصيحتة بألا يستخدمه لأكثر من ساعتين ونصف فى اليوم كحد أقصى .