عواجيز الأهلي يدرسون الاعتزال الجماعي
أبو تريكة زهق من الكلام.. يخشي تكرار تجربة حازم إمام
جمعة حقق كل الألقاب المهمة.. في القارة
بركات في طريق التمثيل والإعلانات الفضائية
الصقر يصر علي الاستمرار حتي يحقق لقب عميد العمداء
الة من الغليان تسيطر علي الأجواء داخل النادي الأهلي منذ الخسارة من الترجي في نصف نهائي دوري ابطال أفريقيا والخروج من البطولة حيث بدأ التفكير يتغير لدي اغلب مسئولي النادي وتحديدا لجنة الكرة والجهاز الفني الذي رأي ان الحل الوحيد في الوقت الحالي هو سرعة انطلاق ثورة تصحيح في الفريق بإبعاد الأسماء الكبيرة التي أصبحت غير قادرة علي العطاء داخل المستطيل الأخضر وفي المقابل يتم منح الفرصة لهؤلاء الذين يريدون أن يثبتوا وجودهم ويصنعوا أمجادا شخصية لهم وللنادي وما أكثرهم بعد التعاقدات الكثيرة التي ابرمها النادي هذا الموسم هذا بالإضافة إلي الشباب الذين تم تصعيدهم الي الفريق الأول واثبتوا وجودهم بشكل كبير من الموسم الماضي. ودار الحديث بشكل مباشر عن المجموعة التي تقدمت في السن وبدأت تتأثر في المستوي بشكل كبير مما يؤثر ب علي مستوي ونتائج الفريق وفي ظل هذا الخناق الموجود علي هذه المجموعة في الفترة الأخيرة بدأوا جميعا يفكرون في انهاء مسيرتهم الكروية بشكل جماعي وقد يكون ذلك بعد نهاية الموسم الحالي وتكون بطولة الدوري الحالية هي الأخيرة بالنسبة لهم وبعدها سيتجه كل منهم إلي مجال جديد يحاول أن يضيف اليه في حياته العادية بعيدا عن كرة القدم.
ولعل البداية ستكون مع النجم محمد ابو تريكة الذي سيحتفل الأحد القادم بالعام رقم 33.. نجم الأهلي ولد في السابع من نوفمبر 1978 لكن لأنه يحتل مكانة كبيرة في قلوب كل محبيه من الشعب المصري والعربي كان الغضب علي نفس المستوي عندما انخفض مستواه منذ فترة طويلة فأبو تريكة الذي يعرفه الجميع غائب منذ موسمين تقريبا ولا نستثني من ذلك الغياب سوي مباريات قليلة لاتعد إلا علي اصابع اليد الواحدة لعبها بقدرات ابو تريكة التي نعرفها فبات مستواه هو الموضة التي لا يكف كل المراقبين والمحللين عن التحدث بها فملأت فراغات اعلامية كبيرة علي الفضائيات اسهبت في تحليل انخفاض مستوي النجم ابو تريكة وغياب تأثيره الذي كان دائما واضحا وعلامة من علامات فريق الأهلي. وفي الفترة الأخيرة بدا تريكة يشعر بالضيق وهذا ما يظهر عليه في التدريبات وهو ما جعله يفكر في الاعتزال احتراما لتاريخه الطويل مع النادي الاهلي والمنتخب الوطني الأول.
ويخشي ابوتريكه من فقدان الجماهيرية التي وصل اليها من وراء ممارسته لكرة القدم وأن تنقلب الأمور ضده وتصل للمرحلة التي يبدأ فيها الجمهور في مطالبته بالاعتزال وإنهاء مشواره الكروي عند هذا الحد وهو الأمر الذي حدث من قبل مع حازم امام نجم الزمالك والذي كان معشوق الجماهير البيضاء وظل رافضا لفكرة الاعتزال حتي انقلبت الجماهير عليه وطالبته بالاعتزال لأنه لم يعد قادرا علي اللعب وتحقيق طموحات الجماهير البيضاء وان يترك مكانه لآخرين من الشباب القادرين علي خدمة النادي واستكمال المسيرة وبالفعل اضطر حازم نزولا عن رغبة الجماهير في الابتعاد والاعتزال فلا يرغب ابو تريكة في تكرار نفس السيناريو معه لهذا أكد أنه لن يبقي في الملاعب حتي يشعر الجمهور في المدرجات بالملل فقد لعب طوال حياته من أجل امتاع الناس البسطاء وعندما يشعر انه بات غير قادر علي توفير هذه المتعة سينهي حياته الكروية ويبدأها في مجال آخر قد يكون ايضا له علاقة باللعبة بجوار عمله في إحدي شركات البترول.
العنصر الثاني كان وائل جمعة وهو اللاعب صاحب الشخصية القوية داخل الملعب وخارجه يمكننا بكل جرأة ان نعتبره أحد افضل المدافعين في تاريخ الكرة المصرية والأفريقية ولن نذهب بعيدا فجمعة رسميا من الكاف افضل مدافع في القارة السمراء ثلاث مرات متتالية دون ان ينتزع احد هذا اللقب .. جمعه المولود في 3 -8 1975 قد اتم في أغسطس الماضي 35 عاما ولا احد ينكر ان جمعة كان سببا رئيسيا في نجاحات كثيرة حققها النادي الأهلي والمنتخب الوطني طوال السنوات الماضية ويكفي انه منذ انضمامه للمنتخب وهو العنصر الأساسي الوحيد الذي لم يتغير واتفق عليه كل من تولوا تدريب المنتخب .. جمعه بعد مباراة الترجي الأخيرة وكذلك النيجر مع المنتخب في تصفيات المونديال بدأ يشعر بالغضب الشديد من الهجوم والانتقادات التي يلقاها من الجميع والمطالبة بالاعتزال بشكل مستمر فالاخطاء التي يرتكبها بدأت تزداد بشكل كبير وهو ما سيغير وجهة نظر الأجهزة الفنية فيه في الفترة القادمة ففي مباراة النيجر ارتكب اخطاء مباشرة امام المرمي وكانت كفيلة بإحرازها اهدافا وكذلك مع الاهلي تتكرر نفس الأخطاء الناتجة عن تقدم السن كما أنه اصبح اكثر عصبية. فبعد مباراة الترجي التي خرج فيها الأهلي من بطولة دوري ابطال افريقيا كان جمعه غاية في الغضب بعد أن وجد اللوم يوجه اليه بأنه لم يجد مراقبة اينرامو وكان سببا في الكثير من الخطورة علي مرمي الفريق. جمعة بدأ يفكر جديا في انهاء مشواره الكروي عند هذا الحد خشية حدوث اي تغير في عقليات الجهاز الفني سواء في الأهلي أو المنتخب الوطني.
العنصر الثالث هو محمد بركات.. الزئبقي.. ملك الحركات كما تحب جماهير الأهلي ان تطلق عليه ..هو اللاعب الوحيد بين هذه العناصر الذي لا تطالبه الجماهير بالاعتزال لأنه حتي الآن لم تظهر عليه اي من اعراض هذا المرض الذي يصيب كل اللاعبين في هذه السن من حياتهم الكروية .. بركات أتم في شهر سبتمبر الماضي 34 عاما حيث انه من مواليد 7 سبتمبر عام 1976 لكن بركات تميز بخفة حركته وضآلة جسمة وهو ما يجعله حتي الآن قادر علي العطاء ولم يتأثر كغيره من زملائه بعنصر السن الذي وضح عليهم لكن بركات يختلف عن كل لاعبي الأهلي بأنه دائما ما يحسب أموره بشكل صحيح ولا يتسرع في اي قرار . ¢ودماغ ¢ بركات في الفترة الأخيرة لم تعد مهتمة بكرة القدم بسبب كثرة العروض التي يتلقاها للعمل الإعلامي فالتجربة التي قام بها بركات في تقديمه لأحد البرامج الترفيهية والذي تم عرضه رمضان قبل الماضي جعلته يقتنع أكثر بقدرته علي القيام بهذا الدور ومؤخرا تلقي بركات عرضا كبيرا من قناة مودرن سبورت لتقديم احد برامج التوك شو الرياضي علي شاشتها لكنه حتي الآن لم يتخذ أي قرار في هذا الأمر بسبب عدم تفرغه لهذا بدأ يفكر جديا في انهاء حياته الكروية. من أجل التفرغ للعمل الخاص الذي يعرض عليه وكذلك الأمر بالنسبة الي عروض التمثيل التي يتلقاها للقيام بأدوار في افلام وكذلك الإعلانات والتي اذا نجح فيها سيحقق مكاسب اكثر من كرة القدم.
أما الأخير فهو احمد حسن وهو اكبر هذه الأسماء سنا.. الصقر 35 سنة من المواهب النادرة في كرة القدم المصرية.. حسن ليس في حاجة الي مكاسب مادية من كرة القدم لأنه يلعب من أجل كرة القدم فقط وكثيرا ما يدفع مكافآت لزملائه من جيبه الخاص لأن لديه عمله الخاص وهو عبارة عن شركتين الأولي تسمي سفنتين أو 17 وهو الرقم الذي اعتاد ان يرتديه سواء مع الاهلي او المنتخب وهي شركة سيارات والثانية شركة سياحة لكن الصقر امامه هدف يسعي الي تحقيقه في الفترة القادمة وهو ما سيجعله مستمرت في الملاعب حتي يحققه وهو ضرب رقم محمد الدعيع الحارس السعودي الكبير للحصول علي لقب عميد لاعبي العالم وبعدها سيعتزل الكرة لكن للأسف جاءت اصابته بالرباط الصليبي في توقيت صعب للغاية وحاليا هو لا يعلم كيف ستكون عودته.
أبو تريكة زهق من الكلام.. يخشي تكرار تجربة حازم إمام
جمعة حقق كل الألقاب المهمة.. في القارة
بركات في طريق التمثيل والإعلانات الفضائية
الصقر يصر علي الاستمرار حتي يحقق لقب عميد العمداء
الة من الغليان تسيطر علي الأجواء داخل النادي الأهلي منذ الخسارة من الترجي في نصف نهائي دوري ابطال أفريقيا والخروج من البطولة حيث بدأ التفكير يتغير لدي اغلب مسئولي النادي وتحديدا لجنة الكرة والجهاز الفني الذي رأي ان الحل الوحيد في الوقت الحالي هو سرعة انطلاق ثورة تصحيح في الفريق بإبعاد الأسماء الكبيرة التي أصبحت غير قادرة علي العطاء داخل المستطيل الأخضر وفي المقابل يتم منح الفرصة لهؤلاء الذين يريدون أن يثبتوا وجودهم ويصنعوا أمجادا شخصية لهم وللنادي وما أكثرهم بعد التعاقدات الكثيرة التي ابرمها النادي هذا الموسم هذا بالإضافة إلي الشباب الذين تم تصعيدهم الي الفريق الأول واثبتوا وجودهم بشكل كبير من الموسم الماضي. ودار الحديث بشكل مباشر عن المجموعة التي تقدمت في السن وبدأت تتأثر في المستوي بشكل كبير مما يؤثر ب علي مستوي ونتائج الفريق وفي ظل هذا الخناق الموجود علي هذه المجموعة في الفترة الأخيرة بدأوا جميعا يفكرون في انهاء مسيرتهم الكروية بشكل جماعي وقد يكون ذلك بعد نهاية الموسم الحالي وتكون بطولة الدوري الحالية هي الأخيرة بالنسبة لهم وبعدها سيتجه كل منهم إلي مجال جديد يحاول أن يضيف اليه في حياته العادية بعيدا عن كرة القدم.
ولعل البداية ستكون مع النجم محمد ابو تريكة الذي سيحتفل الأحد القادم بالعام رقم 33.. نجم الأهلي ولد في السابع من نوفمبر 1978 لكن لأنه يحتل مكانة كبيرة في قلوب كل محبيه من الشعب المصري والعربي كان الغضب علي نفس المستوي عندما انخفض مستواه منذ فترة طويلة فأبو تريكة الذي يعرفه الجميع غائب منذ موسمين تقريبا ولا نستثني من ذلك الغياب سوي مباريات قليلة لاتعد إلا علي اصابع اليد الواحدة لعبها بقدرات ابو تريكة التي نعرفها فبات مستواه هو الموضة التي لا يكف كل المراقبين والمحللين عن التحدث بها فملأت فراغات اعلامية كبيرة علي الفضائيات اسهبت في تحليل انخفاض مستوي النجم ابو تريكة وغياب تأثيره الذي كان دائما واضحا وعلامة من علامات فريق الأهلي. وفي الفترة الأخيرة بدا تريكة يشعر بالضيق وهذا ما يظهر عليه في التدريبات وهو ما جعله يفكر في الاعتزال احتراما لتاريخه الطويل مع النادي الاهلي والمنتخب الوطني الأول.
ويخشي ابوتريكه من فقدان الجماهيرية التي وصل اليها من وراء ممارسته لكرة القدم وأن تنقلب الأمور ضده وتصل للمرحلة التي يبدأ فيها الجمهور في مطالبته بالاعتزال وإنهاء مشواره الكروي عند هذا الحد وهو الأمر الذي حدث من قبل مع حازم امام نجم الزمالك والذي كان معشوق الجماهير البيضاء وظل رافضا لفكرة الاعتزال حتي انقلبت الجماهير عليه وطالبته بالاعتزال لأنه لم يعد قادرا علي اللعب وتحقيق طموحات الجماهير البيضاء وان يترك مكانه لآخرين من الشباب القادرين علي خدمة النادي واستكمال المسيرة وبالفعل اضطر حازم نزولا عن رغبة الجماهير في الابتعاد والاعتزال فلا يرغب ابو تريكة في تكرار نفس السيناريو معه لهذا أكد أنه لن يبقي في الملاعب حتي يشعر الجمهور في المدرجات بالملل فقد لعب طوال حياته من أجل امتاع الناس البسطاء وعندما يشعر انه بات غير قادر علي توفير هذه المتعة سينهي حياته الكروية ويبدأها في مجال آخر قد يكون ايضا له علاقة باللعبة بجوار عمله في إحدي شركات البترول.
العنصر الثاني كان وائل جمعة وهو اللاعب صاحب الشخصية القوية داخل الملعب وخارجه يمكننا بكل جرأة ان نعتبره أحد افضل المدافعين في تاريخ الكرة المصرية والأفريقية ولن نذهب بعيدا فجمعة رسميا من الكاف افضل مدافع في القارة السمراء ثلاث مرات متتالية دون ان ينتزع احد هذا اللقب .. جمعه المولود في 3 -8 1975 قد اتم في أغسطس الماضي 35 عاما ولا احد ينكر ان جمعة كان سببا رئيسيا في نجاحات كثيرة حققها النادي الأهلي والمنتخب الوطني طوال السنوات الماضية ويكفي انه منذ انضمامه للمنتخب وهو العنصر الأساسي الوحيد الذي لم يتغير واتفق عليه كل من تولوا تدريب المنتخب .. جمعه بعد مباراة الترجي الأخيرة وكذلك النيجر مع المنتخب في تصفيات المونديال بدأ يشعر بالغضب الشديد من الهجوم والانتقادات التي يلقاها من الجميع والمطالبة بالاعتزال بشكل مستمر فالاخطاء التي يرتكبها بدأت تزداد بشكل كبير وهو ما سيغير وجهة نظر الأجهزة الفنية فيه في الفترة القادمة ففي مباراة النيجر ارتكب اخطاء مباشرة امام المرمي وكانت كفيلة بإحرازها اهدافا وكذلك مع الاهلي تتكرر نفس الأخطاء الناتجة عن تقدم السن كما أنه اصبح اكثر عصبية. فبعد مباراة الترجي التي خرج فيها الأهلي من بطولة دوري ابطال افريقيا كان جمعه غاية في الغضب بعد أن وجد اللوم يوجه اليه بأنه لم يجد مراقبة اينرامو وكان سببا في الكثير من الخطورة علي مرمي الفريق. جمعة بدأ يفكر جديا في انهاء مشواره الكروي عند هذا الحد خشية حدوث اي تغير في عقليات الجهاز الفني سواء في الأهلي أو المنتخب الوطني.
العنصر الثالث هو محمد بركات.. الزئبقي.. ملك الحركات كما تحب جماهير الأهلي ان تطلق عليه ..هو اللاعب الوحيد بين هذه العناصر الذي لا تطالبه الجماهير بالاعتزال لأنه حتي الآن لم تظهر عليه اي من اعراض هذا المرض الذي يصيب كل اللاعبين في هذه السن من حياتهم الكروية .. بركات أتم في شهر سبتمبر الماضي 34 عاما حيث انه من مواليد 7 سبتمبر عام 1976 لكن بركات تميز بخفة حركته وضآلة جسمة وهو ما يجعله حتي الآن قادر علي العطاء ولم يتأثر كغيره من زملائه بعنصر السن الذي وضح عليهم لكن بركات يختلف عن كل لاعبي الأهلي بأنه دائما ما يحسب أموره بشكل صحيح ولا يتسرع في اي قرار . ¢ودماغ ¢ بركات في الفترة الأخيرة لم تعد مهتمة بكرة القدم بسبب كثرة العروض التي يتلقاها للعمل الإعلامي فالتجربة التي قام بها بركات في تقديمه لأحد البرامج الترفيهية والذي تم عرضه رمضان قبل الماضي جعلته يقتنع أكثر بقدرته علي القيام بهذا الدور ومؤخرا تلقي بركات عرضا كبيرا من قناة مودرن سبورت لتقديم احد برامج التوك شو الرياضي علي شاشتها لكنه حتي الآن لم يتخذ أي قرار في هذا الأمر بسبب عدم تفرغه لهذا بدأ يفكر جديا في انهاء حياته الكروية. من أجل التفرغ للعمل الخاص الذي يعرض عليه وكذلك الأمر بالنسبة الي عروض التمثيل التي يتلقاها للقيام بأدوار في افلام وكذلك الإعلانات والتي اذا نجح فيها سيحقق مكاسب اكثر من كرة القدم.
أما الأخير فهو احمد حسن وهو اكبر هذه الأسماء سنا.. الصقر 35 سنة من المواهب النادرة في كرة القدم المصرية.. حسن ليس في حاجة الي مكاسب مادية من كرة القدم لأنه يلعب من أجل كرة القدم فقط وكثيرا ما يدفع مكافآت لزملائه من جيبه الخاص لأن لديه عمله الخاص وهو عبارة عن شركتين الأولي تسمي سفنتين أو 17 وهو الرقم الذي اعتاد ان يرتديه سواء مع الاهلي او المنتخب وهي شركة سيارات والثانية شركة سياحة لكن الصقر امامه هدف يسعي الي تحقيقه في الفترة القادمة وهو ما سيجعله مستمرت في الملاعب حتي يحققه وهو ضرب رقم محمد الدعيع الحارس السعودي الكبير للحصول علي لقب عميد لاعبي العالم وبعدها سيعتزل الكرة لكن للأسف جاءت اصابته بالرباط الصليبي في توقيت صعب للغاية وحاليا هو لا يعلم كيف ستكون عودته.