الكيان اليهودي الحقير يبدو على الخريطة ضئيلا بالنسبة لبلاد المسلمين، انظروا:
إسرائيل هي هذا الشيء الذي باللون الأحمر، والمنطقة الخضراء بلاد المسلمين، إلا إيران الخبيثة، الرسام اعتبرها مسلمة جهلا منه.
مطلوب فكرة لتركيز جيش قوي مدمر حول الكيان اليهودي، على غفلة من قادة الأساطيل الأمريكية المنتشرة في المحيط الأطلنطي، لتوجيه ضربة عنيفة لليهود دون علم أمريكا، وبعد وصول الخبر إلى أمريكا تكون إسرائيل عدما، فتخاف أمريكا من جيش المسلمين المدمر ولن تجرؤ على مهاجمته.
نحن لسنا خبراء حربيين، ولا نفهم في الحرب شيئا، لكن مجرد التفكير في الغزو والجهاد ثوابه عند الله عظيم، هل عندكم أفكار؟
اعتبروا انكم في قسم الحب والرومانسية، عاوزين نفرق بين الزوجين إسرائيل وأمريكا، حاولو تعملو حاجة ولكم الثواب.
ولكن لكي يصل المسلمون إلى الفكرة المدمرة لليهود يجب عليهم الخضوع لله، كيف يصلون إلى الفكرة وهم يقصرون في حق الصلاة وهي صلة بينهم وبين ربهم؟ إذا كانت صلة المسلمين بربهم هشة فلا يستحقون منه نصرا، لهذا لا يستطيعون على كثرتهم مواجهة دولة اليهود الضئيلة الحقيرة، هم ليسوا أهلا للغزو والانتصار، فمعصية الله تحول بينهم وبين النصر، وهذا ما وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، قالوا أومن قلة نحن يومئذ يارسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت).
للمؤمنين المنتصرين صفات، منها ثلاث صفات ذكرها الله في آية واحدة:
1- يقيمون الصلاة
2- يؤتون الزكاة
3- يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
قال الله -تعالى-: (.....وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ(40)الَّذِينَ إِن مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرْضِ أَقَامُوا الصَّلاة وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأمُورِ(41)).
كثير منا لا يصلون ولا يزكون، ولا يحاولون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الحقيقة أننا برعنا في إلقاء اللوم على الحكام، وتجاهلنا دورنا نحن -المحكومين- في الهزيمة، كيف ننتصر ونحن لا نمتلك صفات المنتصرين؟