أيها القلب الرومانسي لما لا ترحم ؟؟!
> ظننت أن أملي خاب فيك ، وتعثرت فيه لأجد نفسي ساقطا على الأوهام الشائكة المكهربة فلما كل هذا ؟
> أترى أن ما يحدث على أرض الواقع خيال أم أن الذكريات مجرد حلم القلوب التائهة أم ماذا ؟
> لقد استوطنتني الوحدة وصرت على أرائكها أتذوق مذاق الفراق المر ....
> وأتخبط في زمن الغدر و النسيان...
> حيث لا أثق حتى في نفسي ، ، ،
> حينها تتحول كبريائي إلى مغامرة اسمها " القلب الرومانسي "..
> ~
>
>
> ~ فهنيئا لك ~
>
> وهنيئا لما قد ستفعليه بي!!
> لأنني مجرد عابر سبيل ،،
> مجرد شاب شقي،،
> صار لا يعرف معنى الكلمات ..
> لأن كل هذا يعني تشاؤما وانحيازا للطغيان العاطفي فمن سيتحمل المسؤولية ؟.
> ، ،عذرا عن كلماتي المتعجرفة ، ،
> ، ، عذرا عن مشاعري السيئة وعن كل شيء ، ،
> !!صارت الحياة تخجلني من مشاعري التي ليس لها وطن !!
> وعن كبريائي التي اضمحلت وتلاشت في عروقي و شراييني ، ،
> ،، لكن لن أنسى ولن أنسى كل ما تفعله بي ،،
> لأن الحقيقة أبعد من الخيال وأن صمودي من أفعالك سيزول في يوم من الأيام ، ،
>
> ..سأترك حينها قنبلة موقوتة اسمها ~ الاعتراف ~ ..
>
> وسأعترف ..
>
> بأنك سيئة القلب و المظهر
> &
> قبيحة اللسان
> &
> عدوة لذوذة للبشر مهما كانوا و أينما وجدوا
> &
> والحقيقة كما يقال أغرب من الخيال !!
>
> ~
>
> آه ، آه لو اكتشفت أسرارك من عينك دون قلبك ..
> ورسمت لك حدودك ودون سقوط في الأوحال الهائمة من حولي ..
> آه ، آه من قهقهات الدهر الذي جعلته شبحا يطادرني من عقر داري ..
> وينبت في كياني بذور الكبرياء و القلق..
> الذي لم أعد أحتمل مواصفاته المستحلية أو الهائمة في شريان قلبي ..
> والتي أصبحت عنها ضحية كالفارس بدون جواد ..
> أصبحت مطلوبا من قائمتك التي لن تعرف النور مهما طالت الحياة ..
> ولن تشعر بالسعادة مادامت في نفسي شرارة الاشتعال ..
>
> لكن اعلمي فقط أنني بشر، ،
> اعلمي أن قلبي لن يندثر ، ،
> اعلمي أن قلبك أقسى من الحجر ، ،
> و اعلمي أنني على النصر منتصر ، ،
> وأنا من لا شيء أنتظر ، ،
> سيهطل الطوفان أو المطر وتزول آثارك السيئة وتنكسر ، ،
> ويفتح لي طريق الأمل المختصر ، ،
> فأسير فيه كالأمير والتاج على رأسي وأنا مسرورا مفتخر ، ،
> وما عساني أن أبتكر ، ،
> ما عساني أن أنتظر ، ،
> ما لي سوى دقائق من الدهر تسمو وتنفجر ، ،
> لأن دوام الحال من المحال ، ،
> ولأن الذكريات لن تمحى مهما طالت الأعوام و السنين ، ،
> فالوداع ثم الوداع أيها القلب الرومانسي