فتوى دار الإفتاء المصرية في منتدى الحب والرومنسية
الســــؤال
السلام عليكم ورحمة الله يضم موقع على الشبكة العنكبوتية قسما يسمى: (منتدى الحب والرومنسية)، يكتب فيه الذكور والإناث خواطرهم الشعرية المعبرة عن الإحساس بالحبيب، تحتوي أشعارهم على كلمات مثل: (أحبك، طال غيابك، لا أستغني عنك، غرقت في بحر هواك)، وكاتب الشعر لا يوجه كلامه إلى رجل بعينه أوامرأة بعينها، ولا أحد يسمع صوتا لأحد لأن المنتدى التعبير بالكتابة فقط. لكن الرجال والنساء يتحاورون ويعبرون عن إعجابهم بشعر الكاتب دون اعتبار لكونه رجلا أوامرأة، فلو كان الكاتب رجلا يمكن أن تثني عليه امرأة بكلمات مثل: كلام جميل، سلمت يدك، ولو كان الكاتب امرأة يمكن أن يثني عليها رجل بكلام مماثل. ما حكم الدين في هذا المنتدى؟ وشكرا
الـجـــواب
قال تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ* وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) [النور: 30، 31]فالأصل في حكم اختلاط أبناء النوع الواحد الجواز، ويستحب إن كان لتعاون على بر وتقوى، فيجوز اختلاط الرجال بالرجال، ويستحب ذلك في الصلوات وأعمال الخير. كما يجوز اختلاط النساء بالنساء، ويستحب ذلك إن كان في تعاون على خير. أما اختلاط الرجال الأجانب بالنساء الأجنبيات عنهم والعكس فالأصل فيه عدم الجواز، لما أمر الله به من غض البصر، إلا ما يستثنى من ذلك في مواطن الضرورة والحاجة. فلا ينبغي للمسلم أن يختلط بالأجنبية أو يتحدث معها عبر الهاتف أو الإنترنت وغيره من وسائل الاتصال إلا لضرورة أو حاجة، ومن الحاجات التي تبيح الاختلاط بالأجنبية حاجة العمل، والدراسة، والبيع والشراء، والخطبة، وإكرام الضيف وغير ذلك من حاجات التي ورد بشأنها آثار في الشرع الشريف. على أن يكون الاختلاط بالأجنبية في هذه المواطن بقدر هذه الحاجة لا يزيد عليها وأن يكون مقيدا بالأحكام الشرعية والآداب الإسلامية.
فتاوى أمانة الفتوى
الســــؤال
السلام عليكم ورحمة الله يضم موقع على الشبكة العنكبوتية قسما يسمى: (منتدى الحب والرومنسية)، يكتب فيه الذكور والإناث خواطرهم الشعرية المعبرة عن الإحساس بالحبيب، تحتوي أشعارهم على كلمات مثل: (أحبك، طال غيابك، لا أستغني عنك، غرقت في بحر هواك)، وكاتب الشعر لا يوجه كلامه إلى رجل بعينه أوامرأة بعينها، ولا أحد يسمع صوتا لأحد لأن المنتدى التعبير بالكتابة فقط. لكن الرجال والنساء يتحاورون ويعبرون عن إعجابهم بشعر الكاتب دون اعتبار لكونه رجلا أوامرأة، فلو كان الكاتب رجلا يمكن أن تثني عليه امرأة بكلمات مثل: كلام جميل، سلمت يدك، ولو كان الكاتب امرأة يمكن أن يثني عليها رجل بكلام مماثل. ما حكم الدين في هذا المنتدى؟ وشكرا
الـجـــواب
قال تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ* وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) [النور: 30، 31]فالأصل في حكم اختلاط أبناء النوع الواحد الجواز، ويستحب إن كان لتعاون على بر وتقوى، فيجوز اختلاط الرجال بالرجال، ويستحب ذلك في الصلوات وأعمال الخير. كما يجوز اختلاط النساء بالنساء، ويستحب ذلك إن كان في تعاون على خير. أما اختلاط الرجال الأجانب بالنساء الأجنبيات عنهم والعكس فالأصل فيه عدم الجواز، لما أمر الله به من غض البصر، إلا ما يستثنى من ذلك في مواطن الضرورة والحاجة. فلا ينبغي للمسلم أن يختلط بالأجنبية أو يتحدث معها عبر الهاتف أو الإنترنت وغيره من وسائل الاتصال إلا لضرورة أو حاجة، ومن الحاجات التي تبيح الاختلاط بالأجنبية حاجة العمل، والدراسة، والبيع والشراء، والخطبة، وإكرام الضيف وغير ذلك من حاجات التي ورد بشأنها آثار في الشرع الشريف. على أن يكون الاختلاط بالأجنبية في هذه المواطن بقدر هذه الحاجة لا يزيد عليها وأن يكون مقيدا بالأحكام الشرعية والآداب الإسلامية.
فتاوى أمانة الفتوى