عادة المجتمع تقبل الزوجة أصغر سناً من زوجها حتى لو وصل الفارق بينهما إلى أكثر من عشرين عاما! ولكن في المقابل يرفض بشكل قاطع قبول الزوجة الأكبر سنا من زوجها، حتى لو كان الفارق عام واحد أو حتى عدة شهور.
هذا ما تعوده المجتمع… ولكن حدث في السنوات الأخيرة تغيرات عدلت من نظرة المجتمع، وأصبح من المألوف أو المعتاد زواج الرجل بمن تكبره في السن طالما اجتمعا على التفاهم الفكري والروحي وربطهما الحب بالرباط المقدس، فذابت بينهما الفوارق في السن.
بعضهم حقق نجاحاً، وواصل مشوار الحياة الزوجية، متغلبين على نظرة المجتمع التي مازال يشوبها الفضول والقلق نحو هذا الزواج، والبعض الأخر لم يحتمل وتم الانفصال، بعد أن حطمته نظرات الآخرين الذين يرون في مثل هذا النوع من الزواج أنه يرتبط بمصالح أو مطامع أو أنه تم لإخفاء عيوب في أحد الزوجين.
المدهش أننا وجدنا شباباً يشجعون مثل هذا الزواج ويباركونه، بينما آخرين يمتنعون البتة عنه، فيما أعرب البعض عن ترددهم في قبول المبدأ…
ماذا عنك انت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟