وذلك بسبب بسبب عدم تطبيق مقدمة العاشرة مساء بتطبيق مبدأ الأخذ بالرأي والرأي الآخر خاصة في الحلقة التي تم خلال تناول معايير ترشيح الحزب الوطني لقائمته الجديدة في انتخابات مجلس الشعب بالسلب 2010 حسب ما ذكرته صحيفة روزاليوسف
دفعت هذه الحلقة أحد نواب الحزب الوطني التقدم بشكوى ضد منى الشاذلي إلى لجنة رصد وتصحيح التغطية الإعلامية والإعلانية لانتخابات المجلس
حدثت مشادة كبيرة بين الشاذلي وبهجت بسبب تمسك الأولى برأيها في فرض سياستها الخاصة على البرنامج والقناة مبررة موقفها من منطلق أنها لم تخطىء أو تتجاوز الحدود والضوابط الإعلامية.
قرار إدارة قناة دريم شمل أيضا إلغاء كافة الفقرات التي تم إعدادها مسبقا للعرض في البرنامج كما تم الاعتذار لعدد كبير من الضيوف الذين تم الاتفاق معهم للظهور خلال البرنامج في الفترة المقبلة.
ويتردد داخل قناة دريم أنه سيتم اصدار بيانا رسميا عن إدارتها لتبرير إيقاف برنامج العاشرة مساء بتغيير ديكوراته التي تم تغييرها منذ شهرين فقط.
كما يتردد أيضا حسب ما ذكره مصدر من داخل القناة لـ روزاليوسف أن أحمد بهجت يفكر في استبعاد منى الشاذلي نهائيا عن البرنامج منذ يناير 2011
وقد أجرى بهجت اتصالا مع الوكالة الإعلانية صاحبة حقوق الامتياز للقناة للبحث عن بديل لها خلال الأسابيع المقبلة أو التفكير في تقديم برنامج توك شو جديد بمذيعين جدد الوكالة الإعلانية طرحت اسم المذيعة دينا عبد الرحمن خلفا لمنى الشاذلي في العاشرة مساء