اصدر الشيخ عبدالله النجدى كتاب تحت عنوان "الكرة تحت أقدام الصالحين"، وتجاهد لتحريم لعبة كرة القدم بأدلة وحجج تضغط على أن كرة القدم وقوانينها من أفكار الكفار ولايجوز التشبه بهم على أساس قول الرسول الكريم"من تشبه بقوم فهو منهم ووضع الشيخ عبدالله النجدى 15 شرطا لممارسة رياضة كرة القدم أولها أن يكون اللعب بقصد تقوية البدن بنية الجهاد فى سبيل الله أو الاستعداد له، وليس لضياع الوقت والفوز، ويجب أن تكون بدون الخطوط الأربعة مع عدم ذكر كلمات
فاول وبلنتى وكورنر، وألا يكون عدد اللاعبين 11 شخصا، إما أن يزيد أو يقل، ويكون اللعب شوطا واحدا أو ثلاثة حتى يختلفوا عن الكفار، وألا يلعبوا وقتا إضافيا، وأن يكون اللعب بدون حكم فلا داعى لوجوده، ويجب ألا يشاهدهم مجموعة من الناس أو الشباب أثناء اللعب، وإذا ما انتهت اللعبة فلايجب أن يتحدثوا عن لعبهم أو مهارة بعضهم وإذا ما سجل أحدهم الكرة بين الحديد والخشب أى "هدف فلا يفرحون ويجرون وراءه ويقبلونه ولايجعلون ما يسمى بالاحتياطى،
أما إذا ما وقع أحد اللاعبين فيأخذ حقه الشرعى كما فى القرآن ويجب على زملائه أن يشهدوا أن الشخص الذى أوقعه تعمد كسره ليحصل على هذا الحق
وذكر أيضا أن اللعب يجب أن يكون بالملابس العادية لا بالفانلات المرقمة والبنطلونات الملونة لأنها ليست من ملابس أهل الإسلام هذه أهم ما جاء في هذه الفتوى التي تثير عاصفة من الضحك لسذاجة وتفاهة من أفتى بها لأنه بصراحة أقل ما يقال فيه انه انسان بكل المقاييس بعيد تماما عن العصر ويريد خلق نموذج من المسلمين الذين لا يقبلون اطلاقا بتعاليم الاسلام السمحة التي تدعو الى التعاون والتعامل مع الشعوب الأخرى لا معاداتهم وان هذه الفتوى مخالفة تماما لتصرفات الرسول الذي ظل مع كفار قريش يدعوهم الى الله لمدة ثلاثة عشر سنة ولم يغادر مكة الا عندما أذن الله له في ذلك وذلك أن الأصل في الاسلام أنه دعوة موجهة للناس جميعا و ليست لهجر المجتمعات فماهو دورنا كمسلمين وحملة هذه الرسالة الخالدة كما أنه عليه السلام بمجرد وصوله الى المدينة فانه عاهد كل سكان يثرب من يهود وغيرهم ففيهم المسلم والكافر ومع ذلك أنجز معهم جميعا معاهدة الصحيفة وهي تعتبر أول دستور مدني مكتوب في التاريخ البشري
المصدر
www.elhadf.net