ترجع احداث الخبر الى سنة 1972 حيث قام الرئيس الامريكى نيكسون بتكليف البنتاجون
لتاسيس جمعية للبحث عن النوابغ فى جامعات الدول النامية على مستوى العالم
واستقطابهم للعمل والدراسة فى امريكا وارسلت هذة الجمعية من ذلك العام
بعثة الى مصر تعمل تحت غطاء السفارة الامريكية فى القاهرة و الاسكندرية
و مازالت هذة البعثة فاعلة فى مصر حتى الان وبلغ عدد النوابغ والعلماء الذين
حصلوا على درجة ممتاز من جامعاتهم المصرية وتم تسفيرهم الى امريكا
5 الاف عالم وبالطبع من ابرزهم احمد زويل المتخرج من كلية العلوم بالاسكندرية
ومن أسماء أول دفعة من المشاهير فاروق الباز، مدير أبحاث الفضاء بوكالة ناسا والمدير الحالي لمركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن وإسماعيل سراج الدين نائب رئيس البنك الدولي السابق ومدير مكتبة الإسكندرية الحالي وبحسب تقرير أصدرته جهة مصرية رفيعة إن وزير داخلية أسبق رفع تقريراً أمنياً حول نشاط الجمعية الأمريكية في مصر إلى الرئيس السادات، فكتب عليه الأخير عبارة "استمرار المتابعة دون التعرض"، بينما عُرض تقرير آخر عن نشاطها عام 1985 على الرئيس حسني مبارك فكتب ملاحظة باستمرار المتابعة