يعتبر الديناصور أحد أقدم الحيوانات اكتشافاً، والذي يتميز بكبر حجمه، لكن هل تخيلت يوماً ديناصور طائر؟!! فقد اكتشف العالمان مارك ويتون من جامعة بورتسموث البريطانية وميخائيل حبيب من جامعة تشاتهام الاميركية، ديناصورا بحجم زرافة كان قادرا على الاقلاع في الجو والتحليق آلاف الكيلومترات. ودرس العالمان كان هذا الديناصور يتغلب على جاذبية الأرض بقواه البدنية. وتوصلا الى انه كان يقلع باستخدام العضلات القوية لساقيه وذراعيه للدفع عن الأرض على طريقة القفز بالزانة.

اكتشاف ديناصور بحجم الزرافة كان قادراً على الاقلاع في الجو!

بتصدقووووووو؟!!

ونقلت صحيفة Daily telegraph عن الدكتور ويتون ان غالبية الطيور تقلع بالركض لاكتساب سرعة متزايدة ثم القفز في الهواء قبل ان تصفق اجنحتها بشدة للبقاء في الهواء، أو حين تكون صغيرة فانها قد تكتفي بالاقلاع في الجو من حالة السكون.

وأضاف أن نظريات سابقة كانت تشير الى ان حجم الديناصورات العملاقة وثقلها لا يتيحان لها القيام بمناورات كهذه ولذا كانت تبقى على الأرض.

ولكن لدى دراسة الزواحف من نوع بتيروصور توصلت الى ان ما يصح على الطيور يمكن أن تطبقه الديناصورات أيضا. وقال ويتون إنّ هذه المخلوقات لم تكن طيورا بل كانت زواحف طائرة تختلف اختلافا ظاهرا من حيث الهيكل العظمي وأبعاد الجناح وكتلة العضلات.

وأكد العالمان ويتون وحبيب ان مخلوقات تصل كتلة عضلات اطرافها الأمامية الى 50 كيلوغراما كانت تستطيع ان تقلع في الجو رغم حجمها ووزنها الكبيرين.

وكانت هذه الديناصورات تنجز عملية الطيران بزاوية اقلاع أدنى منها في حالة الطيور ومسار تحليق أولي أوطأ. وأكد الدكتور ويتون أن التركيب البنيوي لهذه المخلوقات تركيب فريد.

سبحانه الله موضوع جميل بارك الله فيك