أثيرت خلال الفترة الماضية أخبار عن مقابر جماعية يعد بعض المسئولين في مصر لإقامتها من أجل دفن ضحايا انفلونزا الخنازير بها؛ وهو الأمر الذي أثار حالة من الذعر والخوف الشديدين بؤن جموع من المصريين وبعض المسئوليين المحليين والشعبيين.

دعا ذلك أعضاء مجلس محلي محافظة الجيزة إلى تقديم طلب للاستقسار من الحكومة عن حقيقة ما يجري, وعن ذلك يقول عدلي راشد عضو المجلس:
"أنا قرأت في إحدى الصحف اول امبارح الجمعة خبر مفاده ان فيه خطه من الحكومة انه في حالة لا قدر الله زيادة الوفيات لمرض انفلونزا الخنازير، وان فيه خطة لإقامة لجنة مشتركة لكل من جهاز استخدامات أراضي الدولة ووزارة البيئة والصحة والإسكان والزراعة".

وعن وقع ذلك عليه كمسئول محلي وعلى المواطنين، أضاف راشد: "الحقيقة ان الخبر ده خضني وخض الناس كلها".

** من جانبه قال د. مصطفى الخطيب رئيس مجلس محلي محافظة الجيزة إن "مثل هذه الامور يجب أن تراعى، وأن يتم التدقيق فيها؛ لأن أنا لا اعتقد ان فيه تفكير في مقابر جماعية أو أشياء من هذا القبيل، لأن مفيش مرض، فهو بسيط جداً ويقدر بـ 17 حالة إصابة من الإنفلونزا بالطراز الجديد اللي هو بيطلق عليه انفلونزا الخنازير".

وباستنكار ودهشة شديدين، قال الخطيب: "هل هذه النسبة تجعلنا نعتبر هذا وباء في وسط 80 مليون ولا 75 مليون؟! فيعني ده كلام كله ليس له أساس من الواقع، وما نعرفش مين اللي صرح، بيقال ان اللي صرح ده مصدر مسئول، المصدر المسئول لازم يكون شخص له حق التصريح!!!!!".

- وعن ردود فعل الجماهير والمواطنين، قال راشد: "الكلام عن هذه المقابر حاجه مرعبة للجماهير، وكمان مرعبة للناس كلها. انا بس أردت بطلب الإحاطة استكشاف الأمر، ونشوف انتو يعني يا جماعة بترعبوا الناس ليه، آيه لجنة من وزارات البيئة والصحة والإسكان، الكلام ده صحيح و لا غير صحيح؟ ولو صحيح آيه دلالات الخطورة في هذا الأمر؟ في الوقت نفسه احنا بنعلن عن شفاء بعض الحالات"!!!!!!!!

*** وفي النهاية نجد أنه- بحسب بعض المسئولين- لا صحة فيما نشر، فيما لا يعرف مسئولين آخرين شيئاً عن الأمر.. وفي هذا الجو المضبب للغاية يعيش مواطنين حالة من الذعر والخوف الشديدين.. فهل من إجابة محددة ممن بيدهم الأمر؟

شاهد الفيديو...

لو الموضوع ده بجد حتكون كارثة