صباحكم ومسائكم .... معطرٌ بمسكٍ ملكي
.
.
مسرحٌ صغير ..
نراه عند زاوية شارع ..يقال له أنه شارع ....
قد اختفت فيه المعالم .....
يفتحُ المسرح ..
وتخرج عرائسٌ خشبية .... تحركها خيوط عنكبوتية ...
تعلوها ألوان قرمزية..
وحولها أشباه أطفال .... ومارة ينظرون إليها كأنهم أشباح ظلام ..
ومازالت العرائس الخشبية تروي لهم قصصٌ خيالية ممزوجةٌبواقعية ...
وساد الصمت ...
وارتفعت أبصار شاحبة تطلب منها إكمال قصة رمادية .
قلم شادن ~~
لا احلل النقل او النسخ..ومن يفعل..نارالله أولى به