أكد سكان العمارات المجاورة لكنيسة العذراء والملاك بالعمرانية، توافد عدد كبير من الأقباط بعائلاتهم إلى مبنى الكنيسة منذ عدة أيام، وإصرارهم على مواصلة البناء رغم حضور أفراد من حى العمرانية لإخبارهم بوقف البناء بدون تصريح، إلا أنهم تجاوزوا التعليمات وكانوا يتجمهرون بأعداد كبيرة أمام سيارات الطوب والأسمنت، حاملين طوبا وأسلحة لمواجهة أى محاولات لمنعهم.
أوضح جمال محمود، حارس العقار المواجه للكنيسة تحت الإنشاء، أن المتواجدين داخل الكنيسة كانوا يطلقون الأعيرة النارية فى الثانية صباحا من كل يوم، مما بث الرعب فى سكان الشارع بأكمله، الذين امتنعوا عن التدخل فى الأزمة بأى شكل حتى لا يدخل المسلمون فى الشارع كأحد أطراف القضية.
وسرد جمال أن عددا كبيرا من سيارات الأمن المركزى تواجدت فى الشارع منذ الخامسة صباحا، وطلبوا من المتواجدين فى الكنيسة الخروج لتسليمها للحى، إلا أنهم رفضوا وبدأوا بإلقاء الطوب على أفراد الأمن، مما دفع الأمن بأن يردوا عليهم بالأعيرة المطاطية والقنابل المسيلة للدموع.
واعتبر بعض ممن اشتركوا فى الأحداث من الأقباط أنهم متطوعين لبناء الكنيسة التى انتظروا الحصول على تصريحها منذ 10 سنوات، وأنهم لم يعودوا إلى مواصلة البناء منذ 3 أيام إلا بعدما تحدثوا مع المحافظ وقال لهم "أبارك بناء الكنيسة"، لكنهم فوجئوا بأفراد الأمن يمنعون سيارات الطوب والأسمنت بدخول الكنيسة.
وبرر أقباط الكنيسة الموقف على أنه رد فعل للدفاع عن المبنى الدينى الذى لا يجوز بناء سلم طوارئ داخله كما طلبت منهم المحافظة.
أوضح جمال محمود، حارس العقار المواجه للكنيسة تحت الإنشاء، أن المتواجدين داخل الكنيسة كانوا يطلقون الأعيرة النارية فى الثانية صباحا من كل يوم، مما بث الرعب فى سكان الشارع بأكمله، الذين امتنعوا عن التدخل فى الأزمة بأى شكل حتى لا يدخل المسلمون فى الشارع كأحد أطراف القضية.
وسرد جمال أن عددا كبيرا من سيارات الأمن المركزى تواجدت فى الشارع منذ الخامسة صباحا، وطلبوا من المتواجدين فى الكنيسة الخروج لتسليمها للحى، إلا أنهم رفضوا وبدأوا بإلقاء الطوب على أفراد الأمن، مما دفع الأمن بأن يردوا عليهم بالأعيرة المطاطية والقنابل المسيلة للدموع.
واعتبر بعض ممن اشتركوا فى الأحداث من الأقباط أنهم متطوعين لبناء الكنيسة التى انتظروا الحصول على تصريحها منذ 10 سنوات، وأنهم لم يعودوا إلى مواصلة البناء منذ 3 أيام إلا بعدما تحدثوا مع المحافظ وقال لهم "أبارك بناء الكنيسة"، لكنهم فوجئوا بأفراد الأمن يمنعون سيارات الطوب والأسمنت بدخول الكنيسة.
وبرر أقباط الكنيسة الموقف على أنه رد فعل للدفاع عن المبنى الدينى الذى لا يجوز بناء سلم طوارئ داخله كما طلبت منهم المحافظة.
شهادات جيران الكنيسة