وتأتي هذه التجارب لقياس كفاءة أجهزة الإنذار السريع بالمدارس،وقياس مدى استجابة وسرعة الطلاب والمعلمين لإخلاء الفصول والمعامل والخروج الآمن من المدرسة،فمن المفروض تخلى المدرسة فى مدة لا تزيد على 3 دقائق.
ولقد فوجىء طلاب ومعلمو مدرسة شبرا التجريبية للغات، بجرس إنذار طويل دون انقطاع مما أصابهم بفزع لاعتقادهم بنشوب حريق بالمدرسة أو أي كارثة أخرى، فهرول الجميع إلى فناء المدرسة، ليكتشفوا فى النهاية أن ما حدث كان مجرد تجربة لكارثة افتراضية.
تأتي هذه التجارب لقياس كفاءة أجهزة الإنذار السريع بالمدارس
وقال معلمون بمدارس بإدارة روض الفرج التعليمية إن مدارسهم أجرت مثل هذه التجارب، دون أن يعرف المعلمون أى شىء عنها قبل التجربة، وذلك لأن المفروض أن تخلى المدرسة فى مدة لا تزيد على 3 دقائق.
ومن جانبه أوضح مدحت مسعد مدير مديرية القاهرة التعليمية أن هناك خطة طوارىء خاصة بكل مدرسة تستخدمها فى حالة حدوث حريق أو أى حادثة أخرى فى المدرسة، وأضاف أن المديرية لا تتدخل فى خطة أى مدرسة وتترك لها تنظيم الطوارئ بالكيفية التى تتناسب مع مساحة ووضع كل مدرسة ومداخلها ومخارجها وسلالمها المختلفة.
وقالت نادية محمد مدير مديرية التعليم بالجيزة، إن هناك ما يسمي بلجنة الكوارث في كل إدارة تعليمية، وتضم اللجنة مسئول أمن الإدارة التعليمية ومسئول أمن المدرسة، مهمتها المتابعة المستمرة لخطط الطوارئ التى أعدتها كل مدرسة وإجراء التجارب عليها بشكل مستمر.