ألقى رجال مباحث حولي القبض على رقيب في وزارة الدفاع الكويتية بتهمة خطف فتاة معاقة من منطقة السالمية ومواقعتها في بر الجليعة بعدما سقاها مادة مخدرة ثم حملها إلى سيارته وألقاها في أحد شوارع منطقة الشعب لتصاب بكسور وكدمات.
وبحسب صحيفة الراي الكويتية فإن عددا من المارة في منطقة الشعب هالهم منظر فتاة ألقاها شاب من سيارته وتوارى عن الأنظار، فأبلغوا عمليات وزارة الداخلية، فانتقل رجال الأمن وفنيو الطوارئ الطبية إلى مكان البلاغ ونقلوا الفتاة إلى مستشفى مبارك، وبفحصها ظهر أنها معاقة وأصيبت بكسور وكدمات جراء رميها من السيارة التي تمكن المارة من التقاط أرقام لوحتها وزودوا بها رجال الأمن.
واستناداً إلى مصدر أمني باستجواب المصابة من قبل رجال أمن مخفر الرميثية، كشفت أنها تعرضت للخطف في منطقة السالمية من قبل شخص لا تعرفه، طار بها إلى مخيم في البر وسقاها مادة فقدت على اثرها الوعي وعندما فاقت اتضح لها أن الخاطف هتك عرضها، وحاول عرضها على أصدقائه، لكنها قاومته وعضته في يده فحملها في سيارته ورماها في منطقة الشعب، وسجلت قضية في مخفر الرميثية أحيلت على مباحث حولي.
وأضاف المصدر الأمني ان مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل شكل فرقة من رجاله للتحري عن المتهم من واقع أرقام لوحة سيارته التي أدلى بها المبلغون، وبالبحث والتقصي تبين أن الجاني عسكري في وزارة الدفاع برتبة رقيب يقطن في منطقة القرين، وسبق ضبطه من قبل ضابط المباحث النقيب عمار المهنا بتهمة الاستهتار والرعونة أمام أحد المخافر.
وتابع المصدر انطلق رجال المباحث إلى منزل المتهم وألقي القبض عليه واقتيد إلى التحقيق، ليعترف بأنه شاهد المجني عليها تسير في منطقة السالمية فاستدرجها إلى سيارته وطار بها إلى مخيم أصدقائه في بر الجليعة حيث سقاها مادة مخدرة وواقعها تحت تأثير المخدر وعندما فاقت طلب إلى أصدقائه مواقعتها لكنها رفضت وعضته في يده.
وبحسب صحيفة الراي الكويتية فإن عددا من المارة في منطقة الشعب هالهم منظر فتاة ألقاها شاب من سيارته وتوارى عن الأنظار، فأبلغوا عمليات وزارة الداخلية، فانتقل رجال الأمن وفنيو الطوارئ الطبية إلى مكان البلاغ ونقلوا الفتاة إلى مستشفى مبارك، وبفحصها ظهر أنها معاقة وأصيبت بكسور وكدمات جراء رميها من السيارة التي تمكن المارة من التقاط أرقام لوحتها وزودوا بها رجال الأمن.
واستناداً إلى مصدر أمني باستجواب المصابة من قبل رجال أمن مخفر الرميثية، كشفت أنها تعرضت للخطف في منطقة السالمية من قبل شخص لا تعرفه، طار بها إلى مخيم في البر وسقاها مادة فقدت على اثرها الوعي وعندما فاقت اتضح لها أن الخاطف هتك عرضها، وحاول عرضها على أصدقائه، لكنها قاومته وعضته في يده فحملها في سيارته ورماها في منطقة الشعب، وسجلت قضية في مخفر الرميثية أحيلت على مباحث حولي.
وأضاف المصدر الأمني ان مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل شكل فرقة من رجاله للتحري عن المتهم من واقع أرقام لوحة سيارته التي أدلى بها المبلغون، وبالبحث والتقصي تبين أن الجاني عسكري في وزارة الدفاع برتبة رقيب يقطن في منطقة القرين، وسبق ضبطه من قبل ضابط المباحث النقيب عمار المهنا بتهمة الاستهتار والرعونة أمام أحد المخافر.
وتابع المصدر انطلق رجال المباحث إلى منزل المتهم وألقي القبض عليه واقتيد إلى التحقيق، ليعترف بأنه شاهد المجني عليها تسير في منطقة السالمية فاستدرجها إلى سيارته وطار بها إلى مخيم أصدقائه في بر الجليعة حيث سقاها مادة مخدرة وواقعها تحت تأثير المخدر وعندما فاقت طلب إلى أصدقائه مواقعتها لكنها رفضت وعضته في يده.