يبدو أن الهجوم الذى تعرضت له منى زكى على الفيس بوك بسبب مشاهدها الجريئة فى فيلمها الجديد "أحكى يا شهرزاد" جعل الشركة المنتجة للفيلم تقيم عرضا خاصا مصغرا مساء اليوم لعشرة من النقاد والصحفيين بالإضافة إلي أسرة الفيلم وذلك في استديو مصر لشرح وجهة نظر المخرج والبطلة فى تلك المشاهد وتهيئة المناخ الجماهيرى لاستقبال الفيلم عند عرضه بدور السينما.
فوجئ الإعلاميون الذين حضروا العرض بحضور الفنان أحمد حلمى بجانب زوجته الفنانة منى زكى بطلة الفيلم وهم فى حالة من السعادة البالغة، الأمر الذى وضع حدا للشائعات التى أثيرت حولهما مؤخرا وكانت تفيد بانفصالهما ونشوب خلاف بينهما بسبب أداء منى زكى فى الفيلم، حيث علق البعض من خلال المنتديات ومواقع الإنترنت على الشخصية التى تجسدها منى فى الفيلم بكونها شخصية جريئة، وتقدم منى من خلالها مشاهد ساخنة ومثيرة، قائلين إنه لا يجب أن تشارك بها فنانة محترمة مثل منى زكى، لذلك قرروا مقاطعة الفيلم، ومقاطعة منى بشكل خاص.
كما أوضح حلمى فى تصريح خاص لليوم السابع أنه سعيد بأداء زوجته منى زكى فى الفيلم، وأنها خاضت تجربة متميزة ستحسب لها فى تاريخها الفنى، كما قام حلمى أيضا بتهنئة حسن الرداد الذى قام ببطولة الفيلم أمام منى، وهنأه على أدائه أمامها وأعرب عن إعجابه به فى هذا الدور.
و دور أحداث الفيلم حول "هبة يونس" مذيعة التليفزيون الناجحة -تجسد شخصيتها مني زكي- زوجة الصحفي "كريم" ـ يجسد شخصيته حسن الرداد ـ والذي يسعى لتولى منصب رئيس التحرير فى أحد الصحف الحكومية.
يتعرض الصحفى لضغوط قوية كي يحث زوجته على الكف عن إثارة الموضوعات المحرجة للحكومة في برنامجها التليفزيونى وفي محاولة لإنقاذ حياتها الزوجية من الانهيار تبدأ هبة سلسلة من الحلقات عن قضايا المرأة.
لم تدرك المذيعة أن قضايا المرأة في جوهرها قضايا سياسية، فتتأزم العلاقة أكثر بينها وبين زوجها, ويطرح الفيلم عدة تساؤلات مهمة علي المشاهد منها .. هل هناك مساحة ما للتمرد على هذه المنظومة؟ وهل هناك ضرورة للتمرد عليها؟
من ناحية أخرى يقام العرض الخاص للفيلم يوم 23 يونيو بسينما فاميلى المعادى, كتب قصة الفيلم وحيد حامد وبطولة منى زكى ومحمود حميدة وسوسن بدر وحسن الرداد وإخراج يسرى نصر الله.