- مصدر أمني: 16ضحية و100 مصاب حصاد الجولة الأولى للانتخابات
أكدت مصادر أمنية أن 16 شخصاً راحوا ضحايا فى العملية الانتخابية، كما أصيب أكثر من 100 آخرين فى الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية الأخيرة، وقالت إن الضحايا توفوا نتيجة أزمات قلبية وغيبوبة سكر ومشاجرات أثناء عمليات الاقتراع والفرز، فى محافظات: القاهرة وحلوان والإسكندرية وكفرالشيخ والمنوفية والشرقية وشمال سيناء وأسيوط.
أضافت المصادر أن أقسام الشرطة سجلت العديد من البلاغات فى المحافظات، بلغت أكثر من 200 بلاغ، من أعضاء اللجان أوالضباط المسؤولين عن تأمين العملية الانتخابية، وأحيلت جميعها إلى النيابة العامة للتحقيق.
والضحايا هم: نجل مرشح المطرية سيد سيد محمد بطعنة نافذة، ونفيسة عبدالمجيد فرج «49 سنة»، صاحبة شركة دعاية، مندوبة عن مرشح للحزب الوطنى، وتبين أنها أصيبت بغيبوبة سكر، وناجى موسى محمد عمران «55 سنة»، موجه بوزارة التربية والتعليم، وأفادت مصادر طبية بأن الوفاة جاءت نتيجة أزمة قلبية، وحمدى فرج، وسامى عبده، ومحمد حمودة، ومحمود عبده، ضحايا مشتول السوق، وحسين سلامة زرعى، المصاب بطلق نارى فى أحداث عنف شهدتها مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء يوم الانتخابات، حيث لفظ أنفاسه صباح الثلاثاء، فى مستشفى العريش، كما لقى إبراهيم سلمان مصرعه بسيناء فى اشتباكات بين الأهالى أثناء العملية الانتخابية، كما لقيت سيدة وابنها مصرعهما فى تبادل إطلاق نيران بين عائلتين، كما توفى رئيس لجنة انتخابية بدائرة الرياض، لفظ أنفاسه إثر أزمة قلبية أثناء عملية الفرز، وتوفى أحد المرشحين المستبعدين، إثر أزمة قلبية عقب مشادات مع مسؤولى الحزب «الوطنى» بالمحافظة.
وشهدت المحافظات العديد من المشادات ومحاولات الشغب أثناء العملية الانتخابية فى سمنود، أسفرت عن وقوع أكثر من 100 مصاب. وقالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية التزمت الحياد أثناء العملية الانتخابية، وكل التجاوزات التى حدثت خارج اللجان جرى تحرير محاضر بها.
- جمال زهران يعلن اعتزاله العمل العام بعد الانتخابات
أعلن الدكتور جمال زهران، اعتزاله العمل العام بعد معركة الانتخابات التى خاضها كمرشح مستقل على مقعد الفئات فى دائرة قسم شبرا ثانى، احتجاجاً على التزوير الفاضح.
قال زهران، فى بيان وجهه إلى جماهير دائرة قسم ثانى شبرا الخيمة وجماهير مصر، إنه بعد 37 سنة من العمل العام سيأخذ استراحة محارب، مطالباً أبناء دائرة شبرا أن يسامحوه على هذا القرار، وأكد أنه دفع ثمناً غالياً على مدار 37 عاماً وكان مقاتلاً حتى آخر لحظة ولم يستسلم أو يهرب من الميدان ولم يسلم سلاحه لعدوه.
وأضاف زهران، فى بيانه، أن النظام يستمد استمرار وبقاءه من شرعيته، وإذا رغب قادة النظام أن يستمروا بالقوة ودون سند من شرعيه، فإن مصيره هو الانكسار والسقوط، وأوضح أن "التاريخ يعلمنا من تجاربه وأن أنظمة عديدة على مدار حقب مختلفة سقطت، لأنها سعت للاستمرار دون سند من شرعية، وهؤلاء يسمونهم أساتذة علم السياسة المغتصبين للسلطة".
وأشار إلى أن السلطة علاقة تعاقدية بين طرفين يتم بمقضاتها تفويض الجماهير المؤقت لعدد من الأشخاص ليقوموا بتسيير أمور الدولة بما يحقق الصالح العام، الذى يصب فى جماهير الشعب.
وأضاف: أن ما حدث فى دائرته ودوائر زملائه من نواب المعارضة الشرفاء وراءه قرار سلطوى صادر من أعلى الجهات بإسقاط كل نجوم المعارضة من مستقلين وإخوان حتى يأتى برلمان 2010 هادئاً لا يقلق المضاجع وحتى يستمر اللصوص ومغتصبو السلطة فى مقاعدهم دون إزعاج أو محاسبة.
وأكد أن دائرة شبرا الخيمة ثان هى دائرة الشرفاء عندما توفرت الظروف الملائمة استطاعت جماهير الدائرة أن تختارنى ممثلاً لها فى برلمان الشعب 2005، لافتاً إلى أنه سعى بكل جهد فى أن جعل هذه الدائرة مثالاً يحتذى به من خلال أداء برلمانى قوى ضحى خلاله بكل ما هو غالٍ، وقال: رفضت الانحناء أو التجاوب مع الإغراءات لكل ما عرض على وتمسكت بخيار الحق والعدل والحرية واستمرار مقاومة الفساد.
وأضاف: لقد رفضوا إعطائى توكيلات لمندوبى 8 لجان فرعية منتهكين المادة 24 من قانون الحقوق السياسية التى تنص على أن لكل مرشح أن يختار مندوباً عنه فى كل لجنة فرعية، مشيراً إلى أنه لم يحصل سوى على 80 وكيلاً فى 28 لجنة فرعية، مما سمح بالتزوير الفاضح.
وأكد أن الأمن كان شريكاً ومتواطئاً فى تزوير إرادة الشعب، ولكن بطريقة ناعمة، حيث سارت الأمور هادئة والتلاعبات محدودة وتحت السيطرة حتى جاءت ساعة الصفر للتلاعب والتزوير الفاضح، وهى الساعة الرابعة مساءً، فتم طرد الجميع من اللجان ومن داخل المقرات فى منشية الحرية ولجان الدلتا والكابلات وكوم إشفين.
واتهم مرشحى الحزب الوطنى ورجال الأمن وبلطجيتهم بالاشتراك معاً فى تزوير إرادة الشعب ليغتصب رجال الحزب الوطنى مقاعد الشعب ويجهضون وميض الحرية، الذى لاح فى عام 2005.
وقال زهران: لقد شاركت وكنت أعرف النتيجة مقدماً، لكنى أردت ألا أتخلى عن جماهير دائرتى وأن أعلن انسحابى وراهنت على الشعب حتى آخر لحظة ولم يخذله حتى الساعة الرابعة عصراً إلى أن طغت جيوب الظلام ومغتصبو السلطة واستولوا على الصناديق ليزورونها جهاراً نهاراً.
وأشار إلى أن اللجنة المشبوهة التى قامت بالفرز لم تنظر فى الطعون التى قدمها هو وزملاؤه على اللجان التى يتم تسويدها، مؤكداً أن كل مرشحى الوطنى مزورون، فكل واحد زور فى بلده.
وقال: بعد 37 عاماً من العمل العام أتخذ قرارى بالاعتزال، وهو بمثابة استراحة محارب أستطيع خلالها تغيير بوصلة اهتمامى وتعظيم طاقاتى فى المرحلة القادمة، وطالب أبناء دائرته بأن يسامحوه على هذا القرار، مؤكداً أنه لم يستلم ولم يهرب وكان مقاتلاً حتى آخر لحظة.
- كاتب إيطالى: الهرم الأكبر سيسقط خلال سنوات
حذر المهندس المعمارى الإيطالى جوزيف كلاوديو إنفرانكا، من احتمالية سقوط الهرم الأكبر "هرم خوفو" خلال سنوات، إذا لم يتم إنقاذه بأسرع شكل ممكن من المياة الجوفية الموجودة أسفله وعوامل التعرية.
وأشار إنفرانكا، خلال الندوة التى نظمها المركز الثقافى الإيطالى بالقاهرة لمناقشة كتاب جديد له بعنوان "هندسة بناء هرم خوفو"، إلى أن حالة هرم ليست خطيرة للغاية، لأن البهو الكبير داخل الهرم بحالة جيدة، كما أن معظم أحجاره أيضا ما زالت تحتفظ برونقها، إلا إن آثار وعوامل الزمن بدأت تبدو عليه.
ونفى إنفرانكا أن تكون آثار التشققات الموجودة على جدران بعض حوائط الأهرامات هى نتيجة آثار الطوفان العظيم الذى وقع فى عهد سيدنا نوح عليه السلام، مؤكدا أن هذه التشققات هى نتيجة المياه الجوفية.
وكشف المهندس كلاوديو إنفرانكا، أن المصريين القدماء استعاروا شكل الأهرامات من إنجلترا وجزر المالديف وجزر الكنارى، حيث مر المصريون القدماء على بعض هذه الجزر فى المحيط الأطلسى عبر رحلاتهم التى كانوا يقومون بها ونقلوا هذا الشكل الهرمى لمصر، مضيفا أن الهرم الأكبر ليس هو أول شكل هرمى على وجه الأرض.
ودلل على أن الأهرامات الموجودة فى إنجلترا والمالديف والتى استعارها المصريون القدماء أقدم تاريخيا من الهرم الأكبر خوفو، بأن هذه الأهرامات أنشأت مابين أعوام 7000- 5000 قبل ميلاد السيد المسيح، لذا فهى أكثر قدما من الهرم الأكبر بحوالى 5000 سنة.
وأضاف أن المصريين القدماء استطاعوا تطوير طريقة بناء الأهرامات، كما أن أهراماتهم هى التى استطاعت الصمود فى مواجهة الزمن رغم مرور 4 آلاف سنة على بنائها.
وأوضح أن تواجد مركب الشمس خلف الهرم الأكبر هو أكبر الدلائل على أن الأهرامات ليست فكرة المصريين القدماء، حيث أن هذا القارب كان يُبنى بالقرب من الأهرامات الموجودة فى هذه البلدان وله مغزى ودلالة معينة لديهم.
ونفى إنفرانكا، لليوم السابع، أن يكون اليهود قد شاركوا فى بناء الأهرامات، مؤكدا أن هذه مجرد إدعاءات لا أساس لها من الصحة، وقال: "لاينبغى علينا أن نقحم اليهود فى كل شىء".
وأشار المهندس الإيطالى إلى أن العمال الذين قاموا ببناء الأهرامات لم يكونوا عبيدا أو عمالا موسميين بل كانوا متخصصين فى بناء الأهرامات ويبنوها طوال حياتهم ودون إجبارهم بل كانوا يتلقون أجرا مقابل ذلك، نافيا بذلك كل الشائعات التى أثيرت حول أن الأهرامات بناها المصريون بالسخرة.
وأضاف أن هناك تضاربا فى أعداد العمال الذين بنوا الأهرامات، حيث قال المؤرخ هيرودوت أن عددهم 100 ألف عامل، إلا أن العدد الحقيقى والمنطقى لهم هو 600 عامل، وتم توزيعهم على ثلاث جهات فى الأهرامات، موضحا أن عبقرية بناء الأهرامات تنبع من أن بنائه كان من الداخل وليس من الخارج.
- رئيس لجنة الانتخابات: نسبة التصويت في الانتخابات بلغت 35% تقريبا
أعلن المستشار السيد عبد العزيز عمر رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن عدد الناخبين الحاضرين في كافة اللجان في انتخابات مجلس الشعب بلغ 14 مليونا و36 ألفا و737 ناخبا بنسبة حضور بلغت 35 في المائة تقريبا.
وأشار إلى أن عدد المدعوين للانتخابات، وصل إلى ما يربو على 40 مليون ناخب وعدد المرشحين من الأحزاب المختلفة والمستقلين بلغ 5033 مرشحا، وقال المستشار السيد عبد العزيز عمر - في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء - أن اللجنة قامت بالتعامل مع كافة الشكاوى التي قدمت إليها أثناء العملية الانتخابية التي لم يكن لها تأثير على سلامة ونزاهة العملية الانتخابية في هذه الدوائر.
وأوضح أن الانتخابات أجريت في كافة محافظات مصر على مستوى 44 ألفا و734 لجنة فرعية وعدد 254 لجنة عامة وبلغ عدد المقار الانتخابية 9777 مقرا.
أكدت مصادر أمنية أن 16 شخصاً راحوا ضحايا فى العملية الانتخابية، كما أصيب أكثر من 100 آخرين فى الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية الأخيرة، وقالت إن الضحايا توفوا نتيجة أزمات قلبية وغيبوبة سكر ومشاجرات أثناء عمليات الاقتراع والفرز، فى محافظات: القاهرة وحلوان والإسكندرية وكفرالشيخ والمنوفية والشرقية وشمال سيناء وأسيوط.
أضافت المصادر أن أقسام الشرطة سجلت العديد من البلاغات فى المحافظات، بلغت أكثر من 200 بلاغ، من أعضاء اللجان أوالضباط المسؤولين عن تأمين العملية الانتخابية، وأحيلت جميعها إلى النيابة العامة للتحقيق.
والضحايا هم: نجل مرشح المطرية سيد سيد محمد بطعنة نافذة، ونفيسة عبدالمجيد فرج «49 سنة»، صاحبة شركة دعاية، مندوبة عن مرشح للحزب الوطنى، وتبين أنها أصيبت بغيبوبة سكر، وناجى موسى محمد عمران «55 سنة»، موجه بوزارة التربية والتعليم، وأفادت مصادر طبية بأن الوفاة جاءت نتيجة أزمة قلبية، وحمدى فرج، وسامى عبده، ومحمد حمودة، ومحمود عبده، ضحايا مشتول السوق، وحسين سلامة زرعى، المصاب بطلق نارى فى أحداث عنف شهدتها مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء يوم الانتخابات، حيث لفظ أنفاسه صباح الثلاثاء، فى مستشفى العريش، كما لقى إبراهيم سلمان مصرعه بسيناء فى اشتباكات بين الأهالى أثناء العملية الانتخابية، كما لقيت سيدة وابنها مصرعهما فى تبادل إطلاق نيران بين عائلتين، كما توفى رئيس لجنة انتخابية بدائرة الرياض، لفظ أنفاسه إثر أزمة قلبية أثناء عملية الفرز، وتوفى أحد المرشحين المستبعدين، إثر أزمة قلبية عقب مشادات مع مسؤولى الحزب «الوطنى» بالمحافظة.
وشهدت المحافظات العديد من المشادات ومحاولات الشغب أثناء العملية الانتخابية فى سمنود، أسفرت عن وقوع أكثر من 100 مصاب. وقالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية التزمت الحياد أثناء العملية الانتخابية، وكل التجاوزات التى حدثت خارج اللجان جرى تحرير محاضر بها.
- جمال زهران يعلن اعتزاله العمل العام بعد الانتخابات
أعلن الدكتور جمال زهران، اعتزاله العمل العام بعد معركة الانتخابات التى خاضها كمرشح مستقل على مقعد الفئات فى دائرة قسم شبرا ثانى، احتجاجاً على التزوير الفاضح.
قال زهران، فى بيان وجهه إلى جماهير دائرة قسم ثانى شبرا الخيمة وجماهير مصر، إنه بعد 37 سنة من العمل العام سيأخذ استراحة محارب، مطالباً أبناء دائرة شبرا أن يسامحوه على هذا القرار، وأكد أنه دفع ثمناً غالياً على مدار 37 عاماً وكان مقاتلاً حتى آخر لحظة ولم يستسلم أو يهرب من الميدان ولم يسلم سلاحه لعدوه.
وأضاف زهران، فى بيانه، أن النظام يستمد استمرار وبقاءه من شرعيته، وإذا رغب قادة النظام أن يستمروا بالقوة ودون سند من شرعيه، فإن مصيره هو الانكسار والسقوط، وأوضح أن "التاريخ يعلمنا من تجاربه وأن أنظمة عديدة على مدار حقب مختلفة سقطت، لأنها سعت للاستمرار دون سند من شرعية، وهؤلاء يسمونهم أساتذة علم السياسة المغتصبين للسلطة".
وأشار إلى أن السلطة علاقة تعاقدية بين طرفين يتم بمقضاتها تفويض الجماهير المؤقت لعدد من الأشخاص ليقوموا بتسيير أمور الدولة بما يحقق الصالح العام، الذى يصب فى جماهير الشعب.
وأضاف: أن ما حدث فى دائرته ودوائر زملائه من نواب المعارضة الشرفاء وراءه قرار سلطوى صادر من أعلى الجهات بإسقاط كل نجوم المعارضة من مستقلين وإخوان حتى يأتى برلمان 2010 هادئاً لا يقلق المضاجع وحتى يستمر اللصوص ومغتصبو السلطة فى مقاعدهم دون إزعاج أو محاسبة.
وأكد أن دائرة شبرا الخيمة ثان هى دائرة الشرفاء عندما توفرت الظروف الملائمة استطاعت جماهير الدائرة أن تختارنى ممثلاً لها فى برلمان الشعب 2005، لافتاً إلى أنه سعى بكل جهد فى أن جعل هذه الدائرة مثالاً يحتذى به من خلال أداء برلمانى قوى ضحى خلاله بكل ما هو غالٍ، وقال: رفضت الانحناء أو التجاوب مع الإغراءات لكل ما عرض على وتمسكت بخيار الحق والعدل والحرية واستمرار مقاومة الفساد.
وأضاف: لقد رفضوا إعطائى توكيلات لمندوبى 8 لجان فرعية منتهكين المادة 24 من قانون الحقوق السياسية التى تنص على أن لكل مرشح أن يختار مندوباً عنه فى كل لجنة فرعية، مشيراً إلى أنه لم يحصل سوى على 80 وكيلاً فى 28 لجنة فرعية، مما سمح بالتزوير الفاضح.
وأكد أن الأمن كان شريكاً ومتواطئاً فى تزوير إرادة الشعب، ولكن بطريقة ناعمة، حيث سارت الأمور هادئة والتلاعبات محدودة وتحت السيطرة حتى جاءت ساعة الصفر للتلاعب والتزوير الفاضح، وهى الساعة الرابعة مساءً، فتم طرد الجميع من اللجان ومن داخل المقرات فى منشية الحرية ولجان الدلتا والكابلات وكوم إشفين.
واتهم مرشحى الحزب الوطنى ورجال الأمن وبلطجيتهم بالاشتراك معاً فى تزوير إرادة الشعب ليغتصب رجال الحزب الوطنى مقاعد الشعب ويجهضون وميض الحرية، الذى لاح فى عام 2005.
وقال زهران: لقد شاركت وكنت أعرف النتيجة مقدماً، لكنى أردت ألا أتخلى عن جماهير دائرتى وأن أعلن انسحابى وراهنت على الشعب حتى آخر لحظة ولم يخذله حتى الساعة الرابعة عصراً إلى أن طغت جيوب الظلام ومغتصبو السلطة واستولوا على الصناديق ليزورونها جهاراً نهاراً.
وأشار إلى أن اللجنة المشبوهة التى قامت بالفرز لم تنظر فى الطعون التى قدمها هو وزملاؤه على اللجان التى يتم تسويدها، مؤكداً أن كل مرشحى الوطنى مزورون، فكل واحد زور فى بلده.
وقال: بعد 37 عاماً من العمل العام أتخذ قرارى بالاعتزال، وهو بمثابة استراحة محارب أستطيع خلالها تغيير بوصلة اهتمامى وتعظيم طاقاتى فى المرحلة القادمة، وطالب أبناء دائرته بأن يسامحوه على هذا القرار، مؤكداً أنه لم يستلم ولم يهرب وكان مقاتلاً حتى آخر لحظة.
- كاتب إيطالى: الهرم الأكبر سيسقط خلال سنوات
حذر المهندس المعمارى الإيطالى جوزيف كلاوديو إنفرانكا، من احتمالية سقوط الهرم الأكبر "هرم خوفو" خلال سنوات، إذا لم يتم إنقاذه بأسرع شكل ممكن من المياة الجوفية الموجودة أسفله وعوامل التعرية.
وأشار إنفرانكا، خلال الندوة التى نظمها المركز الثقافى الإيطالى بالقاهرة لمناقشة كتاب جديد له بعنوان "هندسة بناء هرم خوفو"، إلى أن حالة هرم ليست خطيرة للغاية، لأن البهو الكبير داخل الهرم بحالة جيدة، كما أن معظم أحجاره أيضا ما زالت تحتفظ برونقها، إلا إن آثار وعوامل الزمن بدأت تبدو عليه.
ونفى إنفرانكا أن تكون آثار التشققات الموجودة على جدران بعض حوائط الأهرامات هى نتيجة آثار الطوفان العظيم الذى وقع فى عهد سيدنا نوح عليه السلام، مؤكدا أن هذه التشققات هى نتيجة المياه الجوفية.
وكشف المهندس كلاوديو إنفرانكا، أن المصريين القدماء استعاروا شكل الأهرامات من إنجلترا وجزر المالديف وجزر الكنارى، حيث مر المصريون القدماء على بعض هذه الجزر فى المحيط الأطلسى عبر رحلاتهم التى كانوا يقومون بها ونقلوا هذا الشكل الهرمى لمصر، مضيفا أن الهرم الأكبر ليس هو أول شكل هرمى على وجه الأرض.
ودلل على أن الأهرامات الموجودة فى إنجلترا والمالديف والتى استعارها المصريون القدماء أقدم تاريخيا من الهرم الأكبر خوفو، بأن هذه الأهرامات أنشأت مابين أعوام 7000- 5000 قبل ميلاد السيد المسيح، لذا فهى أكثر قدما من الهرم الأكبر بحوالى 5000 سنة.
وأضاف أن المصريين القدماء استطاعوا تطوير طريقة بناء الأهرامات، كما أن أهراماتهم هى التى استطاعت الصمود فى مواجهة الزمن رغم مرور 4 آلاف سنة على بنائها.
وأوضح أن تواجد مركب الشمس خلف الهرم الأكبر هو أكبر الدلائل على أن الأهرامات ليست فكرة المصريين القدماء، حيث أن هذا القارب كان يُبنى بالقرب من الأهرامات الموجودة فى هذه البلدان وله مغزى ودلالة معينة لديهم.
ونفى إنفرانكا، لليوم السابع، أن يكون اليهود قد شاركوا فى بناء الأهرامات، مؤكدا أن هذه مجرد إدعاءات لا أساس لها من الصحة، وقال: "لاينبغى علينا أن نقحم اليهود فى كل شىء".
وأشار المهندس الإيطالى إلى أن العمال الذين قاموا ببناء الأهرامات لم يكونوا عبيدا أو عمالا موسميين بل كانوا متخصصين فى بناء الأهرامات ويبنوها طوال حياتهم ودون إجبارهم بل كانوا يتلقون أجرا مقابل ذلك، نافيا بذلك كل الشائعات التى أثيرت حول أن الأهرامات بناها المصريون بالسخرة.
وأضاف أن هناك تضاربا فى أعداد العمال الذين بنوا الأهرامات، حيث قال المؤرخ هيرودوت أن عددهم 100 ألف عامل، إلا أن العدد الحقيقى والمنطقى لهم هو 600 عامل، وتم توزيعهم على ثلاث جهات فى الأهرامات، موضحا أن عبقرية بناء الأهرامات تنبع من أن بنائه كان من الداخل وليس من الخارج.
- رئيس لجنة الانتخابات: نسبة التصويت في الانتخابات بلغت 35% تقريبا
أعلن المستشار السيد عبد العزيز عمر رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن عدد الناخبين الحاضرين في كافة اللجان في انتخابات مجلس الشعب بلغ 14 مليونا و36 ألفا و737 ناخبا بنسبة حضور بلغت 35 في المائة تقريبا.
وأشار إلى أن عدد المدعوين للانتخابات، وصل إلى ما يربو على 40 مليون ناخب وعدد المرشحين من الأحزاب المختلفة والمستقلين بلغ 5033 مرشحا، وقال المستشار السيد عبد العزيز عمر - في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء - أن اللجنة قامت بالتعامل مع كافة الشكاوى التي قدمت إليها أثناء العملية الانتخابية التي لم يكن لها تأثير على سلامة ونزاهة العملية الانتخابية في هذه الدوائر.
وأوضح أن الانتخابات أجريت في كافة محافظات مصر على مستوى 44 ألفا و734 لجنة فرعية وعدد 254 لجنة عامة وبلغ عدد المقار الانتخابية 9777 مقرا.