ليلة لا يؤذن فيها الفجر
كلمات من ذهب
*************************
ليله لايؤذن فيها الفجـر
ينادي عليك و يقول
يا ابن ادم أين سمعك ما أصمك
أين بصرك ما أعماك
أين لسانك ما أخرسك
أين ريحك الطيب ما غيرك
أين مالك ما أفقرك
فإذا وضعت في القبر نادى عليك الملك
يا ابن ادم جمعت الدنيا أم الدنيا جمعتك
يا ابن ادم تركت الدنيا أم الدنيا تركتك
يا ابن ادم استعددت للموت أم المنية عاجلتك
يا ابن ادم خرجت من التراب و عدت إلى التراب
خرجت من التراب بلا ذنب
وعدت إلى التراب وكلك ذنوب
فإذا ما انفض الناس عنك وأقبل الليل لتقضي
أول ليلة صبحها يوم القيامة
ليلة لا يؤذن فيها الفجر
لم يقل المؤذن يومها حي علي الصلاة
انتهت الصلاة
انتهت العبادات
إن الذي سيؤذن فجرها هو إسرافيل
أيتها العظام النخرة
أيتها اللحوم المتناثرة
قومي لفصل القضاء بين يدي الله رب العالمين
إن الله يقول: و نُفخ في الصور فجمعناهم جمعاً
و يقول أيضاً: و حشرناهم فلم نغادر منهم أحداً
عندما يقبِل عليك ليل أول يوم في قبرك
ينادي عليك مالك الملك و ملك الملوك يقول لك
يا ابن ادم رجعوا و تركوك في التراب
دفنوك و لو ظلوا معك ما نفعوك
ولم يبق لك إلا أنا الحي الذي لا أموت
يا ابن ادم من تواضع لله رفعه و من تكبر وضعه الله
عبدي أطعتنا فقربناك
و عصيتنا فأمهلناك
ولو عدت إلينا بعد ذلك قبلناك
إني و الإنس و الجن في نبأ عظيم
أخلق و يعبد غيري
أرزق و يشكر سواي
خيري إلى العباد نازل و شرهم إلي صاعد
أتحبب إليهم بنعمي و أنا الغني عنهم
و يتباغضون عني بالمعاصي وهم أفقر شيء إلي
من عاد منهم ناديته من قريب
ومن بعد منهم ناديته من بعيد
أهل الذكر أهل عبادتي
أهل شكري أهل زيادتي
أهل طاعتي أهل محبتي
أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي
فإن تابوا فأنا حبيبهم فإني أحب التوابين و أحب المتطهرين
وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم
أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعاصي
الحسنة عندي بعشر أمثالها وأزيد
والسيئة بمثلها وأعفوا
أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة والثبات
كلمات من ذهب
*************************
ليله لايؤذن فيها الفجـر
ينادي عليك و يقول
يا ابن ادم أين سمعك ما أصمك
أين بصرك ما أعماك
أين لسانك ما أخرسك
أين ريحك الطيب ما غيرك
أين مالك ما أفقرك
فإذا وضعت في القبر نادى عليك الملك
يا ابن ادم جمعت الدنيا أم الدنيا جمعتك
يا ابن ادم تركت الدنيا أم الدنيا تركتك
يا ابن ادم استعددت للموت أم المنية عاجلتك
يا ابن ادم خرجت من التراب و عدت إلى التراب
خرجت من التراب بلا ذنب
وعدت إلى التراب وكلك ذنوب
فإذا ما انفض الناس عنك وأقبل الليل لتقضي
أول ليلة صبحها يوم القيامة
ليلة لا يؤذن فيها الفجر
لم يقل المؤذن يومها حي علي الصلاة
انتهت الصلاة
انتهت العبادات
إن الذي سيؤذن فجرها هو إسرافيل
أيتها العظام النخرة
أيتها اللحوم المتناثرة
قومي لفصل القضاء بين يدي الله رب العالمين
إن الله يقول: و نُفخ في الصور فجمعناهم جمعاً
و يقول أيضاً: و حشرناهم فلم نغادر منهم أحداً
عندما يقبِل عليك ليل أول يوم في قبرك
ينادي عليك مالك الملك و ملك الملوك يقول لك
يا ابن ادم رجعوا و تركوك في التراب
دفنوك و لو ظلوا معك ما نفعوك
ولم يبق لك إلا أنا الحي الذي لا أموت
يا ابن ادم من تواضع لله رفعه و من تكبر وضعه الله
عبدي أطعتنا فقربناك
و عصيتنا فأمهلناك
ولو عدت إلينا بعد ذلك قبلناك
إني و الإنس و الجن في نبأ عظيم
أخلق و يعبد غيري
أرزق و يشكر سواي
خيري إلى العباد نازل و شرهم إلي صاعد
أتحبب إليهم بنعمي و أنا الغني عنهم
و يتباغضون عني بالمعاصي وهم أفقر شيء إلي
من عاد منهم ناديته من قريب
ومن بعد منهم ناديته من بعيد
أهل الذكر أهل عبادتي
أهل شكري أهل زيادتي
أهل طاعتي أهل محبتي
أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي
فإن تابوا فأنا حبيبهم فإني أحب التوابين و أحب المتطهرين
وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم
أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعاصي
الحسنة عندي بعشر أمثالها وأزيد
والسيئة بمثلها وأعفوا
أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة والثبات